المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2020

لا صغيرتي ....بقلم نزار الركابي

صورة
لا...صغيرتي ... إياك عن الرحيل تتكلمي للفراق طقوس عليك ان تتعلمي أن تخلعيك من ذاكرتي من فؤادي من عيوني من كياني من دمي ياااااا ثلاثة أرباعي أنت يا نصفين مني يا كل عالمي إن قررتي الرحيل.. خذيني معك ف نرحل سويا عن لساني وفمي كي يتعلما حسن الكلام بحضرتك وكل منهم معتذرا تحت اقدام شفاهك يرتمي يا أمة الله رفقاً بمهجتي إني بك من شر فراقك أحتمي إياااااك ثم إياك  تركتبي بحقي جناية أن تهجري و حينها أمووووت ف تندمي يا نوارس دجلتي هاجري اليها قبلي يديها صلي عليها..... وسلمي .... ما تيسر من جنوني

متى تفضين الاشتباك بقلم .....امين الصفتي

صورة
متي تفضين الاشتباك بين بكارة الأمنيات وصرير الأحتمالات . أنا الأسير الذي ينتظر الأنعتاق من فاه اليأس .. يوما ينسي . يوماً يسْلَى . يوما يتلذذ بعوسج الإنتظار يذبح حناجر الوقت في يتم عمره أنا الأسير في منافي الأسئلة كل أوطان الكلام تنأي عني مكرهه من وقار عينيكٍ. كل أسوار الطهر تحتمي بك وأنا القديس الذي تبعده صلواتك . تييحني اللهفة للوجع لقمة صائغة . ويصب حنيني أقداحا في أفواه الحروف العطشي ولاسبيل .لنهرك مازلتِ تراودين الفرح في عيني ثم تبيحن قلبي للاحزان بالتماهي في المسافات . يرسمني الحضور شغفا بريشة اللقاء وتهديني وجعا الفواصل .. بالفعل أموت وأحيا . #امين_الصفتي

جلجلني حبك ....بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
جلجلني حبك بكل الأجوبة المعلنة ، أو المبطنة مذ ألف سؤال مؤرخ بلغات الأنفاس فلازال يبهرني حديث قوارب المساء [ أن تعال ... نجدف بأصابع الحواس حفاة ، نخلع خمار البحر ، نرمي كعوب السكون... ونرتدي الحكايا كأن تكون أنتَ لعيني الطريق وأكون أنا دفقة عندما تكون قنديلاً.... وأنا صورة للقمر ] . على رسلك أيتها الماء... أيتها البريق.. فأنا الجدال بينهما مذ كنت هديلاً... كنت أنا كظل الشجر. [ إذن.. ماذا لو كنا  كقطرتين تائهتين ترشفنا كؤوس النداء من هذا الغريق..  من ذاك العمق السحيق.. أنتَ كلمات منفية في أساطير اليقين وأنا رواية ممرغة بالمطر ]. أو كأن كلانا.. كلحنين هادئين يضجان بهوس الأشياء عن سر ضاع...  عن غربة أغصان الرحيق ؟؟؟ أنا أجراس تعلق بأعناق النخيل ، وأنتِ معزوفة دائخة ذوبت حبات السكر ؟؟؟. [ ياأنتَ ... فقط أذهلني بحديث دواخل أرضك ، سيل نيران يتوعد ثلوج المسافة بعهر الشوق فيعبث في عناويني " سأحلم " ]. ياأنت.. أيتها المولودة خارجة عن الفصول يغريني دلال النسيم على نبض اللوز.. تغريني فتيات كانون بالبلل... يغريني فم حزيران الثري بالفراش....

من هنا ......بقلم دحام قطيط

صورة
#من_هنا# من هنا مرت جيوش التتار.... وهنا غنت للبيادر..... وتراقصت عشتار.... وهنا أغتسلت بالدماء.... المناجل في وضح النهار...... ومن هنا قوافل الشهداء.... مرت حزينة..... فلا ايادي تلوح لها من بعيد.... رحلت القوافل من غير عرس.... ولا ورود..... ولا ارز...... ولا أشعار..... بكت القوافل وهي راحلة... وعندما أقترب قاسيون مودع.... علقو حبل المشنقة في عنقه.... وركلوا الكرسي من تحته التجار.. هنا غنت... هنا رقصت.... عذارى تحلم بالبهار..... ثيابهن من زهر الربيع..... هنا... هنا... هنا فضت بكارتها.... وهتف الشعب بأفتخار..... ياللعار... ياللعار.... للشوك اغصانا تتدلى..... وتموت في وطني الأزهار... أرضي ماعادت تنبت زيتون.... فالشوك تقاسم تربتها... وأصفر غصن الليمون..... وأصبح للشوك ثمار..... سأرحل... سأرحل... سأرحل.... عن ارضا ليست تشتاق لفرحي وجنوني.... ارضا تغتصب الاحلام..... وترمي العاشق بالنار...... ياللعار... ياللعار...... وتنحر  يادوود....في وطني لورأتك الابصار..... وانت غافل بلحظة.... تداعب فيها المزمار..... ياللعار.. ياللعار.... الشمس ت...

مزاميرُ الغرام ......بقلم خالد حامد

صورة
"مَزَامِيرُ الغَرَام" عَلَى مَقربةٍ مِنْ جذورِ العِشْقِ خَامَرَ الوَجْدُ في قَلْبي كَأْسَ الأُمْنِياتِ٠٠٠ وَتهتُ في بَحرِ عَينَيكِ أَجْدِفُ طَرَباً وَأَعْزفُ لَحْنَ النَّدَى  مِنْ جَوْفِ آهَاتْي ٠٠٠ يَعْتَرِيني اللَّيْلُ بالأْشواقِ مُنْهَمِراً   كَطِفْلِ عَلَى صَدْرِي يغفو على  حِكَايَاتي ٠٠٠ وَأَنْتِ يا أُنْثَى الأَزْل أسرْتِ الرُّوح مُذْ كُنْتُ طِفْلاً تَسِيلُ عَلَى الخَدِّ دَمْعَاتي ٠٠٠ أيُّ نَظْرَةٍ شَيّعَت نَعْشَ الفُؤادِ وَامْتَزَجَ الدَّمُ شَغَفًا بِاحْمِرارِ الخَجْلِ في وَجْنَاتي٠٠٠ أَيْنَ السَّبِيلُ وَالْيَقِينُ أَنْتِ وَعَلَى عَجَلٍ لاَحَ بِكِبْرِيَائَكِ العِشْقُ شَرَارَتِ٠٠٠ مُتَيَّمٌ بِصَدى أَنْفَاسَكِ سَيِدَتي يُعَانِقَني طَيْفِكِ المَمْشُوقُ أَلَماً فَأخطُ مِنْ نَزِيفِ الوَجْدِ رِسَالاَتي٠٠٠ إِلَيْكِ تَحْمِلُنِي الأَحْلاَمُ بِلاَ وَعيٍ حَثِيثاً رَافَقَ القَلْبُ أَحْلامِي أيُّ نُبُوءَةٍ جَاءَ بِهَا الْوَهْمُ  وَمَا أَزْهَرَتْ عَنْ شَيْئ نُبُوءَاتي٠٠٠ خَيْبَاتٌ تَسْكُنُ الرَأْسَ عَبَثاً وَتَتَراقَص بَينَ الضّلُوع...

محراب الوهم....بقلم توفيق الفاطمي

صورة
محراب ألوهم ،---'ؤؤؤؤ،،،،،،،  أتأمّل تلك  الجراح التي تركها الزمن في تجاعيد حروفك  في أعماقك  أراها عميقه  بعمق عمر الأرض  لا بل بعمر الكون ترتدي التاريخ منذ زمن جراح لن تشفى  أبدا ستبقى  تنزف وتنزف لسنين إنّها بقايا  الطّوفان الذي أغرقك منذ زمن     لن تأويك الأبجدية ولن تعصمك  الحروف من الغرق يا سيّدتي الحبّ في زمن اللاّحب  خطيئة والبعض يقولون رجس من الشّيطان والآخر يقول خدعة تائب أنا مثلك سيّدتي أعلنت التّوبة وأنا أتنفّس الألم سيّدتي أنا وأنت أقمنا صلاتنا في محراب واحد هو محراب الوهم أقمنا القدّاس مبكّرا لجراح آتية من البعيد تحملها رياح اِهتزت الأرواح  وتساقطت سنين العمر كالأوراق حلّ الخريف مبكّرا وأبى أن يرحل فأصبحت كلّ الفصول  هي الخريف خاصمنا الرّبيع وهجر الدّيار الشّتاء وغادرت الشّمس  أرض الأجساد تحمل الدّفء  مع خطوات الرّحيل سيّدتي أنا وأنت شربنا من  كأس واحدة كأس الخيال  الذي لا يرحم أبدا أدمنّا الخيال تنفّسنا الوهم ونسينا أنّ هنا...

هواجس مسرحية ....بقلم مجد الرسام

صورة
هواجس مسرحية ... في الأُمسيةِ المُخصصة لذكرى ما أجلسُ بين جمهورِ الحاضرين في ذلك المركز الثقافي أعضاءُ اللجنةِ جلسوا أمامي على خشبةِ المسرح. طاولةٌ ضيقةٌ وطويلة تقطعهم في الوسط وفوقها ستةُ وجوهٍ مُرتبكة وتحتها إثنا عشر حذاء مُرتبكا ً يفتح المُفتتحُ قائلا ً: (( أيها الحضور الكرام تصبحون على خير نشكركم على مجيئكم ))  ستةُ حمّالين يصعدون على خشبة المسرح يقلبون الطاولة رأسا ً على عقب وبحذرٍ يحزمونَ أعضاء اللجنة في داخلها كل واحدٍ على كرسيه ( تابوتٌ جماعي ) وكان جمهور الحاضرين قد قفزوا  مسبقا ً على أقدامهم مُندفعين نحو المخرج نحو التوابيت التي تنتظرهم في الخارج أنا أيضا ً أشقُ الطريق بالمرفقين والقبضات حتى لا يفوتني تابوتي. تعلَّم أن تصبر .. تعلَّم الصبر العبارة الوحيدة التي يسقونكَ منها كلما حاولتَ أن تتقيأ همكَ عليهم لم يكن للصبر وجود وفي الأصل لم تكن القوى متعادلة الشيطانُ سيدٌ أكبر وأيوب مُجرد لحم ودم على كل حال كانت المسابقة غيرُ عادلة فأيوب الذي خسر كل ثروته وفقد بنيه وبناته وأصيب بمرض خبيث لم يكن حتى واعيا ً بأن الأمر كان مسابقة ولأنهُ...

ليلى طويلة .......بقلم غياث شقيفي

صورة
قصيده بعنوان ((((((((ليلى طويلة)))))))) بعد ان ضجعت انملها شفاهي  قالت انت ذلك السر الذي يبعثرني كل وقت وحين أقاومك أعاند نفسي لكن في حضورك  أخسر الرهان مع نفس وحين يغزوني صوتك  اراقب تمكنه مني  فيهبط على قلبي ثورة عشق  لا تهدأ . فلمست شفتيها باصابعي وقلت سيدتي قبليني,ولتأتي الخطيئةْ كيفماّ تأتي وجعليني مقاس ثوبك فانت سيدتي أرضي وسمائي . قالت أبحث عنك وعن حالة عشقية وعن دروب توصلني إليك و بضع كلمات ضائعة رقيقة وحين تلمسني اصبعك تنتابني مشاعر غريبة و أشواق غامضة منك و إليك فأتعرى من أصداف ألمي و أعود كما كنت بداية الخليقه أدور في دهاليز معتمة و أسمع تأوهات تهديني إليك فأتجمد للحظةٍ لا غير قبل أن أدرك أنها مجرد طريقة تباغتني الأسئلة الكبيرة و تلح عليّ دونما فائدة ثم تغادرني فجأة كحبات مطر في يوم شتائي على نافذة أنصعق بالمفاجأة قبل حدوثها أتوه في أنوارها و أتلذذ بانسحاقي في شمولها مثلما تعربد فينا الهزيمة خلال قبلة أتذكر ما كان و ما لم يكن و أصغي لضجيج الصمت لعله يخبرني أين قوس قزح و كيف تنساب قطرات الندى دون أث...

.. رواه ابن الخائبة التكتكي.بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
النّاطق بِاسم الله العلّامة شُعيط ابن مُعيط اللُّقيطيّ يَقول : إِنّ حفلَ الرّجوعِ إِليهِ تعالى يَحتاجُ فقط لِدعمٍ مِمّن هُم على سبيلِ العيش يَتضاحكون.. فَيبكون.. يَتراقصون.. فَيلطمون ... فَهلْ مِن هؤلاء لُوجِعْراقيون؟ ( مُو بِدينا اِنودّع دْمُوع الحبايب.. مُو بِدينا ).. يُدَنْدنُها طُميطم ابن بُتَيْت الباذِنْجانيّ مُهمهماً: تَعال لِينه ( فؤاد سالم ) وسمّعنه، فَعلى مايبدو أَنّ أَحدَ الملائكةِ قَدْ سقطَ مُذنباً على الأرضِ ولَنْ يأْتِ على مقاسِ توبتِهِ إلّا  XX عراق !!. (هاهاهاها)... يَضحكُ عاطلٌ ابن مُتقاعدُ السّكرانيّ حينَ تَبضّعَ من طميطمٍ قليلاً لِزاد مزّتِهِ ليلاً رادّاً عليه: بَلْ على مايبدو... ( الهُوش لِلماكنتوش ). لَمْ يُعجبها حديثهما تِلك النّكدية بنت العوز الفُقريّ ، فَتمضي واضعةً فوق رأسها ( علّاقة ) مااشترتهُ، قائلةً : ( كِل لَشّه تِتْعلّگ مِن كْراعها). هُناك... كان ينتظرُها سائقُ التُّكْتُك بِالأُجرة لِإِيصالِها لِبيتِها حتّى رآها بِتلك الجَهامة .. فَسألها : خِير خالَه . قالتْ : يَ خاله ( يَامَنْ تَعب يَامَنْ شِگه يَامَنْ على الحاضر ل...

عابرة. ....بقلم حسن الشاعر

صورة
عابرة ……… لاقيتها .. صدفةً في ليلةٍ غابِرة مكسورةٌ قد بدت مهمومةٌ حائِرة أنَّت كأن السما سقطت على هامتي وكأنني نقطةٌ ضاقت بها الدائِرة حاولتُ أن أنتهي وأصدُّ عما بها وأعدُّني عابراً وأعدُّها عابرة وبنظرةٍ أكتفي وأقولُ ذي فارقت أو ربما شاعرة  .. ! مرَّت هنا صدفةً واسترسلت خاطِرة عنها شددتُ الخطی ومضيتُ في حيرةٍ والظنُّ ينتابني ما حالها يا تُری ؟؟ فرجعتُ أصبو لها .. ولها بسطتُ يدي فاستغربت ناظرة ! قلتُ : أنا عابرٌ وسمعتُ أنَّاتكِ فأتيتُ مستفهماً ؟ قالت : أنا شاكِرة عفواً ألا تفصحي .. ما سرُّ هذا الأسى بعيونكِ الساحرة ؟! شهقت وشدت يدي وترقرقت عينها كسحابةٍ ماطرة باللهِ يا سيدي أين الوفاء وما أخبارهُ دلّني ؟ ما بال كل الملا أمست لهُ ناكرة ما بالنا كلما صنّا الهوى لم نجد إلا طريق الضنا والخطوةُ العاثرة يا سيّدي .. لم تزل في مهجتي لوعةٌ والروح لمّا تزل بجراحها عامِرة قد خانَ حبي الذي  قد همتُ حبَّاً بهِ وخرجت من حبـِّهِ مطعونةُ الخاصِرة ورجعت من كل ما أعطيتهُ .. خاسِرة ! قلتُ : فلا تعتبي وتصبَّري فالهوی أحكامهُ جائِرة واطوي الذي قد مضی وت...

بذرة حب ....بقلم بيكر الوجيه

صورة
(بذرة حب) ا/بيكر الوجيه إنتهت قصص العشق مات الحب في القلوب نحن نحب بالحروف وليس بالقلوب لذا كيف سيحيىٰ الحب في قلوبنا وتنبتُ أوراق المشاعر لتصنع لذيذ الحب وتضنج ثمار الوفاء فيه لكن كل ثماره تعفنت بالخيانه وقلة الإهتمام لذا أقول لكم ارموا بذور الحب من جديد وأغدقو عليها بالرعاية والإهتمام واسقوها بماء الصدق حتى تكبر وتصبح شجرة صالحة من أي عيب وستكون ثماره حلوة إن شاء الله وستتناولها قلوبكم بأريحيه ورضاء وسعادة.

بي من بقايا الصمت أوجاع ....بقلم أثر الفراشه

صورة
بـي مـن بقايـا الصمـت أوجـاع صرخـةٍ خلــف الســراب تهـز غصـن شـراعي.... وصفيـر جـرح إلـى متـى يسـأل؟ والفـؤاد أثقـل مـن جـور الملامـة يـراعي... والفـرح لـم يكـن سـوا محاولـة  والحـزن يهـزأ بـي ويلطـم كـواعي... كـل احتمـالات الهزيمـة ممكـنة وحـرابهم فـي خافقـي تـؤذي نخـاعي.... لا فـرق إن كـان بالشـوق أو الـحب أو السكيـنِ تغتـال كـل بقـاعي.... وعبـاءة اللآءات تشـرب مـن دمـي وسهـم المـوت أخفـق مسـاعي..... لا تنقـم علـي ولا تلمنـي فـقد... عجـز دواء الطبيـب عـن أمتنـاعي... هـل تحسـن الأفكـار أن تتوجـع كسطـور عشـقٍ فـي صـاعي..... ناشـدت الأصمـعي أن يـرق لمـدمعي أنا قصة عشق ازلية يرويها كل راعي..... قدمـت راحاتـي ليكـتب فوقـها حتـى اذا نضـب القصـيد ألهمـهم شعـاعي.... خطـفت مـن بـدر التـمام أنامـلي مجنـونة أو عاقلـة طبيعيـة دون اصطنـاعي .... كسـرت عيـن المرايا بحروفي ثقبـت كـف التناهيـد بحسـن طبـاعي .... حدثـت البحـر الضحـوك بقصـتي قـال الصـمت فـي آهاتـك  ليـس لـه داعـي.... حملـت بيـن أضلعـي ظـلال هاجـرت البكـاء عقـدٌ والجـرح مهـرٌ والفـرح بـاعي..... هـذا ...

قالت وقلت. بقلم حيدر غراس

صورة
قالت وقلت.. ....... ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺷﺘﻬﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎً ﺧﺎﻟﻴﺎﻣﻦ ﺑﺸﺮ ﻗﻠﺖ : ﺇﺷﺘﻬﻴﻚ ﺍﻧﺜﻰ ﺻﺒﺢ ﻭﻣﻄﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺷﺘﻬﻲ ﻟﻬﻴﺐ ﺑﻌﻴﻨﻴﻚ ﺃﺳﺘﻌﺮ ﻗﻠﺖ : ﺃﻧﺎ ﻏﺮﺱ ﺑﻨﺴﻎ ﺯﻫﺮﻙ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻋﺰﻓﻨﻲ ﻟﺤﻦ ﺭﺑﺎﺑﺎﺕ وﻭﺗﺮ ﻗﻠﺖ : ﺍﻻﺗﺨﺸﻲ ﺍﻧﺎﻣﻞ ﺑﺪﻭﻱً ﻣﻦ ﺣﺠﺮ؟ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﺩﺭﻙ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺒﺪﻭ ﻻﻣﻔﺮ ﻗﻠﺖ : ﺍﻟﻘﻴﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺠﺘﻲ ﻭﺃﻻﻣﺮ ﺃﺳﺘﻘﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﻳﺎﻭﻳﻠﺘﻲ ﺭﻭﺍﺣﻠﻲ ﺻﺎﺭﺕ ﻓﻲ ﺧﺒﺮ ﻗﻠﺖ : ﺳﺄﻟﻤﻠﻢ ﺷﻈﺎﻳﺎﻧﺎ ﻭﺍﺟﻤﻊ ﻣﺎﺃﻧﻜﺴﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﺑﻜﺴﺮﻙ ﺍﺟﺒﺮﻧﻲ ﻭﺍﺟﺒﺮ ﻣﺎﻓﻄﺮ ﻗﻠﺖ : ﺻﻮﺍﻣﻎ ﻓﻤﻲ ﺭﺿﺎﺏ ﻣﺎﺀ ﻭﺧﻤﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﺳﻼﻟﻲ ﺩﺍﻧﻴﻪ ﺃﻋﺘﺮﺷﻬﺎﺑﻔﺨﺮ ﻗﻠﺖ : ﺗﺒﺎً ﻟﻨﺎﺭ ﺟﺤﻴﻤﻬﺎ ﻣنا ﺍﺳﺘﻌﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﺤﻴﻞ ﺧﻀﻮﺏ ﻣﻌﻄﻮﺭﻩ ﺍﻟﻨﺤﺮ ﻗﻠﺖ : ﺳﻠﻴﺐ ﺳﻬﻴﺐ سهيد ﻣﻘﺘﺪﺭ ﻗﺎﻟﺖ : ﻛﻌﻮﺏ ﺷﺮﻭﺥ ﻋﺠﺰ ﻭﻣﺎﺻﺪﺭ ﻗﻠﺖ : ﻛﺘﻴﺐ ﻗﺮﻳﺊ ﺃﺯﻣﻴﻞ ﻭﻣﺎﺧﺼﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﻧﺤﻴﺖ ﻛﺴﻴﺮﻛﺸﻴﺢ ﻣﺎﺃﺳﺘﻘﺮ ﻗﻠﺖ : ﻫﻮﻧﻲ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺧﻄﺐ ﺍﻣﺮﺧﻄﺮ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺎﻋﺪﺕ ﺃﺧﺸﻰ ﺍﻟﺪﻓﻖ ﺍﻧﻬﻤﺮ . . ﺣﻴﺪﺭ ﻏﺮﺍﺱ

ما زلت ابحث عنك.......بقلم صفاء الكاتب

صورة
مازلت ابحث عنك..وانت تتفلتين من بين اصابعي.. تتقافزين كالاسماك من ذاكرتي.. يقتلني غيابك.. تمضي بي الخطوات لموحشات الخطوب.. مازلت ذلك الغوي الذي لايستفيق من شروده.. جازما بخرافية عودتك.. مازلت ذلك اللجوج الذي يكدح باحاديثك للسراب.. تلسعني نيران الصراخ في هدأة الليل.. مازلت ذلك العصي الذي يزداد جنونا حين يكسوه زيفا منك.. حين تتبخرين كأخر غيمة تمضي من الصيف.. مازلت ذلك الرجل المترع بالاذى.. يغزل من خيوط اوهامه رداءا يستر سؤاته الفاضحة .. ارسم وجهك المفقود بخجلى الاماني وميضا يعلو لوجه السماء الى غبش الاقاصي.. لم أجن غير جرح غائر بين الضلوع..  اهتف من وراء القيد.. مهلا ايتها الايام العجاف.. لا تقصيني الى البعيد تشيعني الدروب.. مازلت ذلك الرجل الذي لا يجد من يوقظه من صبوات نفسه.. لامراة عائدة مع الريح..  خطتها الرياح على وجه الرمال تبكيك همسا على هذا الجواب.. #صفاء الكاتب..

إحياءُ ذاكرةٍ. ......بقلم توفيق الفاطمي

صورة
إحياءُ ذاكرةٍ ... ▪️▪️▪️▪︎■▪︎▪️▪️▪️ لن يجدي نفعا سيّدتي هذا السّقي يبست ذاكراتي وجفّ منذ سنين عرقِي بعد أن أقسمت المسافات لن نلتقِي ذاكرتي تنزف جراحا والحزن كان شقِي سيقتلني خوفي من القادم ، سيقتلني قلقِي أيّتها الأقدار ، أيّتها الأرض بي وبجسدي ترفّقِي سلبتني كلّ أشيائي الجميلات حطّمتِ أحلامي وأضعت بين الدّورب طرقِي لن نلتقِي قاسيةٌ تلك الكلمات فالحبّ ليس فوضويّا في قلبي إنّي أراه يرتدي ثوبا نقِي اِبتعدي أيّتها الجراحُ كثيرة هي الأبواب فما بكِ أقسمتِ غير بابي لن تطرقِي أظنّكِ تحبين حزني وغيري لم تعشقِي أ لا يكفيكِ بكاء الحروف في سطوري اُنظري لقد تبلّل بكلّ دموع العاشقين ورقِي أ لا يكفيكِ ضياعي وبعثرتي وتشقّقِي أ لا يكفيكِ في جفاف اللّقاء كان غرقِي حبّا وهجرا وجراحًا ، كلّ يومٍ الرّوح بها تشنقِي أيّتها القصائد المدفونة في ذاكرتي لا تموتي في أرض الهجر ولا بنار المسافات تحترقِي أيّتها الوفيّة النقيّة أعيدي مرّات ومرّات بدلو الحنين هذا السّقي لعلّ جذور ذلك الحبّ تحيا مرّة أخرى وفي محراب الودّ تلتقِي وأنتِ أيّتها الشّمس بدّدي ظلام الحزن وبثوب السّعادة أشرقِي ...

إرحلي ..... بقلم أحمد برجكلي

صورة
إرحلي  ..................................... فَرَحيلُكِ عني رحمةٌ كرحيلِ العذاب .. وما شئتِ فافعلي  ................. فَبقائُكِ عندي لم يعد له أسباب... واتركي  ......... كلَّ اشيائُكِ للضياعِ .. للفناء .. للوهمِ للسراب ... وتشتتي  ........ فَجَمعُكِ صعبٌ كرمادٍ تناثرته الرياحُ بالتراب  .... وستندمي  ...... فَظََنُّكِ بِنفسُكِ قد خاب  ....... ولتعلمي  ........ تُظلِمُ الليالي إن بدرُها غاب  ...... ولتفهمي  ....... قد تعوفُ النفسُ ما ذاقَ وطاب ... إن كنت لا تفهمي  .................... إن اختلطَ بها غُبارٌ .. وترابٌ .. وذباب  .. وستبكي طويلاً .. بعد أن كُنتِ تضحكِ .... وكأنَّ من حولكِ  .. عنكِ أغراب ............. ونادمةٌ ستعترفي  ................ لا خيرَ في صبحٍ شؤمه بومَةٌ وغراب  ..... سَيَقتُلُكِ غبائُكِ وجهلُكِ  .. إن كنت تجهلي  ... قد كانت الدارُ عامرةً .. فهدمتها بيديكِ فأمست خراب  .. لا تبيعي وتشتري  ................ ولا يَغُرَّكِ الجمالُ والشباب  ...... سوادُ ...

وِشُمَدريك. .....بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
وِشْمَدريك....                                            يِمكن مِن تِجي امْتانِيك                يِمكن تِرِد الرّوح رِيحة مَحاجِيك                           هاذَنْتَه ادَّوِريتَه                                               يِا زِلف وَيْ تَرچِيتَه                      يِمكن اَلگانِي اِمْنَلاگيك                             وِشْمَدرِيك....                             وِشْمَدرِيك....                     ...

هذه ليلتي .....بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
هذه ليلتي... في مساء مندلق من على خد نجمة ، بألف صوت من اللا صوت ، من جملة قالتها _ أكتب ألفا _ على نحو أغنية تتمشى على مهل.!، كوفر سحابة كثيفة الدفء والشعور ، ثرية الأحلام ، ليلها أزرق فاتن الملامح ، بإحساس رومانسي المظهر ، يمسح عن عيون الدهشة القحط ، ويسكع مايسألها عنه _ أأكتفي بها؟! _ على نحو صهيل ركوب العجل.!. ترفع ساقا على ساق... ممنوعة من الصرف ، ثمارا شهية النضج ، ببديع حاء تتورد ، تزغردها بالمرح هامسة :_ حتى أوائل قطوف أطناب الخجل! _. يخلع معطفه... بمجاز يتقافز باء مضمومة ، تتنشق نكهة سر ألف حرف عطف ، فوق حشائش مخضرة بلذة الإستفهام ، تمسسه بالعجب باسما : _ حتى أواخر حقول سكون الجمل!_. الكاف هي... تترامى بتغاو ، طالع فكرة زاكية الرشف ، وياء الجديلة ، تشرشر ماسات الضوء ، بشقاوة كناية تضحك : _ لا محل للإعراب حين جناس المقل!_. هو المشبه بالفعل... يشرب من الزجاجات المؤجلة بالدلال ، نصب محل نسيم الوصف ، على سبيل أصابع تقشر مقاسا قمحي اللهجة ، رغيفا.. رغيفا ، بمطلع يدندنه ب إلا :_ إلا اللواحظ ما كذبت قافية لها ، وم...

على مسافةِ. بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
على مسافةِ قصيدةٍ راقصةٍ لا تنتهي.. كِلانا.. وما بَيْننا سلال همسٍ مِلؤُها فواكهاً مُوسيقِيّة تَتَقافزُ نُضجاً بِشهيِّ الشّعور في لحظٍ مُصغٍ لـِ ( درويش ) كَـ مُنسجمَيْنِ مَع النّسيانِ ، كَ خارجَيْنِ على القانونِ. هِي.. وليلُها المرشوشُ مِن عينَيها لونه " اِذْ تَراني "  كَـ مشهدٍ يَدّعِي اللّامبالاةَ في سيناريو تراجيديٍّ تَهذيهِ سِيجارتي " اِذ ما اَراها " واَنا.. وافتراسي الغاشمُ مِن يَديّ اِيقاعه " اذْ اَراها " كَـ فتياتِ لَيمونٍ فَوق مفاتيح لِبيانو حافياتِ الّلحنِ قالهنّ عبيرُ شالها " اِذْ ما تَراني " ياااااااااااَنتِ.. غجريّةُ الشّوقِ اَشتاقكِ كُلّما.... مرّغَ ياقةَ شوقي طيفُ سحابةٍ مُبلّلاً مُدنَ الثّملانِ بِلحنكِ الفارسيّ ، كُلّما.... حَمّمَ بِحمائمِ هواكِ اَجسادَ نيراني ياااااااااااَنتَ.. بربريُّ الهوى اَشتاقكَ كُلّما.... مارسَ عليَّ الوقتُ سطوتَهُ داسّاً بِرحم اَنفاسي كَمنجاتِكَ السّريعة ، كُلّما... اَفضتُ آهاً مِن زفيرِ قلبي بِالّذي اَبكاكَ اَبكاني فارهتي.. سَاُحرّض المسيرَ بِعشيّاتٍ تَفيضُ مدّاً ...

عيناكِ. بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
عيناكِ الواسعتان إذْ رَمَياني بِالحقيقةِ والخرافةِ أَحاطاني.. ما بيْنَ أمواهٍ تُآلفُ أمواهاً وما بيْنَ نيرانٍ تُسعرُ نيراني.. نازَعاني الموتَ ، فَشاركاني الشِّرك.. حتّى دخولِ الإِيمانِ. إِستوطناني بِكَم مِن يهودٍ بِكلّ أرضٍ ، وشارعٍ ، ودكّانِ، وتَواعداني.. بِكَم من مسيحٍ تَبقُّوا لِعيد الفصحِ كَالرُّهبانِ، و بِكَم مِن غطفانٍ وجُرْهمٍ.. كَالجِنِّ والإنسِ للهِ سابقاني. عيناكِ وما لَها في عيوني مِن صبيانٍ تُرافِقُ صبياني ، ومِن شعراءٍ غرّهم بيع الشِّعر ومِن فرسانٍ تُبارزُ فرساني، وبِقلبي من شعوب لِأجلها أَقالتْ مُلوكاً..مُقيمةً سلطاني ، وبِعقلي مِن يقينٍ وشكٍّ أَرشدَ مجانيني.. هالِكاً عِصياني. عيناكِ بِمدائني ومنازلي بوادياً ضَيَّعتْ بِالأرضِ عنواني. أَرْكَبتني القصائِدَ كَجيادٍ لَها عندكِ مِن هضابٍ وَ وِديانِ ، ولَها مِن تلالٍ تعلو فوقَها بكِ.. علَّها تَهوي بِألذِّ الخلجانِ.. علَّها عند عينيكِ تُعَلّلُ لي... لِمَ اللّيلُ نهار حاجةَ السَّكرانِ ؟؟ وعلّها تفضَحُ أسرارَ قافِيتي لَدى قبائلَ الأعنابِ والرُّمّانِ ، فَتأْتيني... بِما بِع...

وإن لم تأتي. بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
وإن لم تأت ياعصفورة شعشعت بأكواخ قلبي ضحكتها وعبأت شقوق الروح حدائق وجهها أتوق وحملي من حمى العيش لحياة تضخ بشراييني أنهار حبك لأحبك كما أشاء .. كما كنت.. أنوثة من النجم نهمت قضمة من القمر باحمرار وجنة فضفاضة الحلم. على محيط خصرها استوطن دفئي الغريب وعراء صوتها كساه عتاب ليموني ورذاذ الأهداب برقش على خدود من كرز اشتهاء القضم ليعرفني خلع الرشد أني أول طائش .. ليعرفني جفاف الوجع أني أول عنيد.. لتعرفيني شئت أم أبيت أني أول وآخر مهزوم منتصر في رحاب اللثم ليقولك المسرب من مسامي عطر التبسم آه ياطفولة الهال ترافقك أقدام دهشتي  الى جدب الفصول الى ماقد قاله المحال مايوسم عمري الضاحك بالكذب من دونك .. إن لم تأت.. سأغني.  وأنت.. نعم أنت إدهني الشفاه بما غرك بآخر النعم ليقولني آخر مكر للرحيق ليقولني آخر لحن للامعقول ليقولني آخر رنين للخلخال مايطرز وسادتك الدافئة بالكذب من دوني.. إن لم تأت.. سأغني. _______________________________

أقول بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
أقول ولليلها قول آخر ..... ( كنتك أنت ) حين تهتز عناقيد الحنين يطيب مذاق الكرز فأطمئن أن كل فصول العشق بخير وأن صغار السنين لازالت تلهو بين الأزقة والحارات.. فهي بخير.. ( لو رديت بذاك اسمك وطيوبك لطلعك نجمة اضوي اعله دروبك ). سأعود بأمل الصبيان ومراهقة الأنامل التي لا تود أن تتأنق بالمشيب بحب مهووس.. وفضول ممسوس.. متلمسا شفتيك وهي تتورد ب ( أحبك) لأتأكد حينها أن الياسمين لا زال يتفتح، وشبق أنفاسك يندي، وبحر نهديك بعد لم يجف، وكل زوايا مدنك متوهج شمعدانها، والحمام هاهو على كتفي هديله منك يغني.. ( صغيرة چنت وانته صغيرون الحب عرفنا بنظرات لعيون ). يالفراشاتك الشقية في وضح النهار باثة من رفيف الأهداب تعابيرك الخجلى كمفردة تلو مفردة تسكن مروج القصيدة كالشاهقة، وبجديلة تلو جديلة تدهن ليل عيني بأنت الرائعة...  أيتها الأسرار المعلنة سأحبك.. كما تشاء انحداراتك المخبأة أن أحبك كما تشاء أسماكك أن تسبح وطيري أن يغرد كما تشاء ضحكاتك أن تمرح وأطفال قلبي أن لا تبرد كما تشاء أريافك أن تعم بالسلام وغجر حروفي أن يقيم على سلطنتي وبورجوازيتي الحد فمالي بعر...

يومُ آخر لقول شعورٍ ما بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
يومٌ آخر لقول شعورٍ ما ما عليكِ إلاّ أن تكوني كما أنتِ أيتها الحنطيّة آتية بملامحكِ السّمراء لأيام دركي الأسفل كالخبز ولأيام صحْوي الأعلى رغوةً طافحةَ المنام . فالعالمُ المصابُ بالمجاعةِ يجالسني الطّاولة للعبةِ حظّ مميتة ( الروليت ) لو كان أحدهم يمتلِكُ الشّجاعة الكافية لكنتُ قد اقترَحتُ عليهِ موْتاً سريعاً قبلَ أن يموتَ كلّ يوم ألفَ موتةٍ كالجبان .. أمّا أنا ... فقد كنتُ المحظوظُ الأوّل ، حينَ لم أجِدْ ما يليقُ بجرحي فوْق قَحطِ التّراب الشّديد هذا إلاّ رصاصة تسكنُ بيتَها تشبهك من دون أن ألتفِتَ لشيءٍ فأنا لستُ من المُنتظرينَ لستُ من المعوّلين لست من الآجلين ... أنا عجول جداً بضغط الزّناد ليأتيني كلّ شيء راكعاً حتّى لو كان الموتُ نفسُه ... عجول لدرجةِ العتاب لدرجة الغضب لدرجة عِناق يميّز حينها أيّ منّا يخاف الموت من الّذي لا يخافه ... أعتقد يا سيّدتي أنّ وضوءنا بالموت خيرٌ من وضوئنا بحياة تهدّدنا بالخروج ... علينا أن نسبقها بذلك كما سبقتُ أنا عابريها ، وحسمت أمرهم ، ودلّلتهم بطريق الخروج... فذروة لقاؤك .. يا موتتي الأولى وحياتي لدخولي الأخير ......

وحين دهشةٍ. بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
وحين دهشةٍ محمومةٍ بِالشّوقِ المُتقدّمِ.. المُتلعثِمِ.. المُبتسِمِ.. هَرولَتْ مِن هويّتي مَلامحي وقيثارةٌ تُشابكُ الاَصابع تَصبُّ خمرَ النّشيدِ في العمر بِاَكملِهْ لذيذةُ النّعمِ.. لَيلكيّةُ النّغمِ.. وبِصوتِها المُنسّمِ.. تَغَلغلتْ تَساَل.. بِ[ يامَنْ ]،، يامَنْ  ورّدَ الوجنةَ سِرّاً و طَلى الشّفاهَ اسمُهُ المُعلن تُناديكَ بيادرُ المَساَلهْ يُناديكَ اسمِي يُناديكَ رَسْمي يُناديكَ خِصري المُطَلسمِ ِتعالَ يافَتى آخر البنفسج واَوّلهْ تعالَ لِخلعِ كُعوبِ النّداءِ لِتُقام على كفِّكَ حضارةُ النّونِ والتّاءِ تعالَ و صَفِّفْ حكايايَ المُولَّعة بمراسِمِ حُروفٍ اَربعة تُحيط نِصفكَ بِرائِحتي ورائحتُكَ بِنصفي تُباشرُ بِاحتفالِ النّهمْ. يامَنْ سَكنتْ في القلبِ كَبُلبلهْ واستَشرتْ كَالسّحرِ تحت الجلدِ تُبلّلهْ قهوتي تقطُنُها اُحجيتُكِ السّمراء وصوتي بِاندلاع كَالسّربِ المُهيَّمِ.. كَالرّيحِ المُنَمنمِ.. يُناديكِ اَوّل الشّفق وحتّى الصّبح بِاَوّلهْ يُناديكِ اسمِي.. يُناديكِ رَسمِي.. يُناديكِ المُحتسي.. / المُنتشي.. / المُتحممْ. تَعالي مفكوكةَ الجدائلِ...

لا أعرفُ. ........بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
_لا أعرفُ لِمَ بعد رحيلكِ كَثُر مجيءُ العصافيرَ عند شرفتي؟ رُبّما تَودّ أَنْ تقتاتَ قوتَ يومِها!!. ........هكذا مُتقلّبُ المزاجِ هذا يُسائِل نفسه مثل كُلّ مرة مُتعجّباً. فَلا وجودَ لِفتاتٍ مِن الخُبزِ مَذروّاً فوقَ شُرفتِهِ، أو أيَّ شيءٍ آخرٍ تَلْتقطه مَناقيرُها المُصفرّة.. لاشيء. ........لاشيء.. سوى كرسيّ متحرك فقط كان لَها [  كان لِأُمّهِ ]. _ أَ تُشاركيني ريقَ الّلهفةِ أيّتُها الطُفيليّاتُ الجائعةُ؟ لِنقر ماتَبقى مِن اسفنجِ الكُرسيّ الأَيْبَسِ !!.. أَلا تَبّاً. ........هكذا كَكلِّ مرةٍ.. مايُعكّر صفوَ صباحِهِ إلّا أصواتَ النّقر هذه... فَخوفاً مِن أَنْ تُقاسمَهُ زادَها بِريقِهِ [ زادَ أُمّهِ ] يَخرج لِلشّرفةِ مُنزعجاً جدّاً، يَهشُّ بِيديهِ المُلوّحتَينِ جُوعاً لِيدَيها المُتلاشِيَتَين.. كَتلاشي العصافيرِ المُتطفّلةِ مِن حولِهِ دون عَودةٍ. لكنْ.. إِلّا واحدة!!! نَعم،،،  إِلّا واحدة... كَما اعتادَها تَعود.. فتحطّ.. على شُبّاكِ نافذتِهِ المَفتوحِ تُشَقْشِقُ. كَما لو أَنّها عادَتْ لِلإِطمئنانِ أَنّهُ قَد استَيقظَ؟! وهو لا يفقَهُ مِن زقزقتِها شيئاً...

لأنكِ حياةُ لِلكلماتِ.......بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
لأنكِ ... حياةٌ لِلكلماتِ ... فَلِمَ أمنعُ تجاسرَ أصابيعي دُخولاً في رحَمِ الكلِماتِ ؟؟؟ لأنَّكِ ... أمٌّ لِلكلماتِ ... فَلِمَ أمنعُ الهاربَ شُعوري خوفاً نحو نهدِ الكلماتِ ؟؟؟ فَليسَ بِمقدُوري منْعُ قلبي مِنَ العافيةِ ومَلامحي مِنَ النَّضارةِ ومِنْ ميلادي ... ليْسَ بِمقدُوري قَلْعُ أشجار أعيادي، أو وأْدُ فتيات السّنواتِ ... أيّتُها الحبّ.. وليالي الحبّ.. وعُمْرُ الحبّ.. أنتِ سيّدَةُ حُبّي في كلِّ الأوقاتِ في هذا العام ... وبعدَ هذا العام ... و عَدّ كلّ السّاعاتِ بعد آلافِ الأعوام ... أحبّكِ لِعبورِ كلّ هذا الزّحامِ أحبّكِ كَمَنْ صارعَ لأجلِ السَّلامِ ... كَمَنْ تنفَّسَ بالحوتِ غَرَقاً ... كَمَنْ عاشَ بالوادِ حَرْقاً ... وكَمَنْ على مِلَّةِ الإسلامِ ... غزا مدائِنَ الهوى ، وحَرَّرَ اختِناقَ النَّجماتِ ... فَنَعَمْ ... صحيحٌ أنّي لستُ نَبِيّاً ... لكنّي قدْ أحبَبْت... تِلكَ القادِمةِ مِن هديلِ الحمامِ بملائِكَةِ الحبِّ.. بِأنبِياءِ الحبِّ.. بِقُرآنِ الحبِّ... وما تَلَتْ في قلبي عميقاً عميقاً مِنْ بَليغِ الأُحجِياتِ... صحيحٌ أنّي لستُ شاعِراً ... ل...

المُفدّى. ....بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
المُفدّى ... ياااااأنتِ... العشر أغنياتكِ العشر معاطركِ فعشر قوافي الشّذى... تُبرقع آلاف نمنماتِ المشاعر من الرّبكِ صوب أحاديث عطركِ صوب المدى.... وأنتِ.. تخبئين ولو بعض من ذاك المطر الرّقيق، من كـلّ هذا البريق ؟؟؟ أيّتها البيضاء كالثلج.. أيّتها الحنطيّة بجمال اللُّمى.. يفضحكِ شدو فيروز لِلشّتاء، يفضحكِ اسمكِ بخطواتِ صوتي نحو رحم الرّحيق، ويفضحني... هذا الزّمان السّحيق ببعض مما قالته قواميس عينيكِ والهوى.. من بين كلّ هذا الغرق، من بين كلّ هذا الحريق فَ دُلّي ... العشرَ متاهاتي العشرَ اغتراباتي وألوفَ ثوراتِ الصّدى.. لِعشر أصابعكِ الماشيات فوق الماء؟؟؟ إذ ما تحتكر الغرق صنتاً مُتعرّقاً بلهفة الّلحن عمر حواس وبراح لِعشر لغاتكِ السّابحات في الهواء؟؟؟ إذما دوّن جسدكِ الغيمي عُشبَ القصيدة.. إذما سقاني الشّوق غرّد طيفكّ والصّبح قدْ لاح فتعالَيْ علّمينِي..  لِمَ سرّ شهيقي لرؤياكِ يحتجز صورتكِ بعمقي فَضا ؟؟؟  علّميني... لِمَ تهطل ضحكتكِ القصيدةَ وطناً أحمراً من غمزة صبيّة بعمر ياسمينية وجوريّة؟؟؟ أُتركي الأسودَ من رفّة رمش تنظرين...

موجوع هو قلبي ....بقلم صلاح الشاعر

صورة
موجوع هو قلبي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛ موجوعٌ منه قلبي لماذا إذن  ابحث عن ذكراه عجباً لماذا تمرَّ بي أحاديثنا العابرة و ليتها تخونني الذاكرة بل تردّد ما جرى و ترسم ملامحه بلوحة خيالي كأنني أراه القلب موجوعٌ منه فلماذا أسامحه قبل أن يعتذر و لماذا تفشل محاولاتي بأن انساه موجوع قلبي منه و ما أدراه بأنّي أقف على جرف الحنين تكاد تزلُّ أقدام الأماني الى هاوية اليأس أتمسّك باطراف الأمل و اقول لا بأس غداً .. سألقاه موجوع هو قلبي فكيف لنبضي أن يكرر أسمه امامي و يأتي بطيفه لأحلامي فأصحو على وسادة مبتلّة بدموع تهواه موجوع هو قلبي و قلبه .. ما اقساه شتّان ما بين إشتياقي و بين صمته ما بين لهفتي و بين صدوده ما بين سرحاني  و أنا أقرأ كتاباً فأراه بين السطور واقفاً لا يتكلّم و يعلم بأني اتألم و بأنّي لا أهوى سواه ؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛؛؛،،،،،،؛؛؛؛؛؛،،،،،،،؛؛؛؛؛،،،،،،،،؛؛؛؛؛؛،،،،،؛؛؛؛؛؛؛؛؛ صلاح الشاعر

هز الشوق خافقي.....بقلم أثر الفراشه Jia

صورة
هـز الشـوق خافقـي وطـول الصـبر اضنـاهُ يتـوق وصـلا فيمـن سكـن بيـن حنايـاهُ فيـا شوقـي زره وأخبـره سيبقـى القلـب مـأواهُ فـرأفة بحنينـي يـا سيـدي فالعشـق رمـاهُ ومـاج برقيـق الغـزل بـورد شفـاهُ يطـرز شـالات مـن الهـوى مـا أحـلاهُ  يلـوح بحـزن فـي عينـي بـان في محيـاهُ ويتـرك كفـه المشتـاق في كفـي ومـا أخفـاهُ أسـرعت هاربـة مـن الخافـق ممـن يسكـن زوايـاهُ وعسكـري مهــزوم بـأرض ذابـت في خطـواهُ متـى مـر الحـرب بأنهـار دمـعي ومحـت الرمضـاء مجـراهُ متـى يفـك قيـد الأحـلام بيننـايـارب وألقـاهُ تاقـت خفقـات القـلب  لمـن القـلب مـولاهُ تهـيم الـروح وتـزداد عـروج بيـن يـداهُ وهبتـه قلـبي ومـا وهبتـه يومـا لسـواهُ وأنـا على مـوج البحـر سفينـة لم أنسـاق لغيـر هـواهُ #أثرالفراشـةjia

سأكتب .... بقلم صالح محمد الحاتلة

صورة
سأكتب ..؟ مازال قلمي يتأرجح بين أنملي وقلبي كلما وضعته على ناصية السطر وقف صامتاً الكلمات في حبره كحبات البرد تذوب في الحال لا تصنع هرماً ولا تُسقي ورداً لم أعهده هكذا من قبل لم أجبره على الفعل إكراها مددت يدي له مرات ولم يكن بنفس الشوق الذي يسكنني التراكم الذي يضج به صدري مُزلزل الكلمات التي أكتنزها تهز جبال جسدي أرتمي على وسادتي أبحث عن مأوى يذكرني الليل بهم أرهق نفسي طوال اليوم علني أشتري بعض النسيان وانسى كثرة الهذيان كي يتنفس قلبي من قلمي فإذا أبى ! تتكور في عيني المحب دمعة تحفر في الخد مجرى حتي تصل القلب من ذا الذي يستطيع أن ينتزع كل هذه الدموع ويعيدها لمحجر العين قبل أن يجف الحبر سأكتب لكِ كل صبح ألف أغنية سأهديكِ كل حين بسمة ووردة أورٱق مُبعثرة … صالح محمد الحاتلة

حروف ....بقلم الشاعر احمد شاعر المخيم

صورة
حروف   عيونُ الشوقِ تاهت في مداك و حار النور يبحث في صفاكِ رباك لا تمل من السواقي  و يعمرها  حياءٌ في هواكِ  ولي نفسٌ تطاوعني و تنأى فتغدو بين هجر أو رضاكِ  بعيدا كنتُ لا تدري ظنوني  بأن الكون لا يسوى  بلاكِ تعلقت المحيا في  ثواني  فكان الثغر دربا في هلاكي  انا الملتاعُ يا وردا و شوكا  انا طير ...و غرد في جناكِ  لك الأشعارُ أكتبها بحبري  بوزنٍ ظل يبحر في سماكِ جعلتِ الحرف طوع البحر يرنو و   وافره   تغنى   في   مداكِ معلمتي .. ولي فيك قصيدُ  يساور من تعلق في صباكِ علمت بأنني طفل و كهل تقلب عمره يهوى شذاك اذا بسَمتْ عيونُ الشوق تاهت دروبي ..فأستنارت في لُقاكِ  نعيم  ظل  يسكنُكِ و روح تجلت في يديك و في دعاكِ  يغيب البدرُ لو حضَرتْ بليلٍ و تبدو الشمس ازهى في ضحاكِ ... شاعر المخيم

رجل بارد .....بقلم حيدر غراس

صورة
رجل بارد ..................... تصرُ أمي وللأن أن تناديني بالبارد، وبعد كل حديث بيننا ، وهذا مايتقاطع مع قول زوجتي، وتصر بأني رجل ساخن جداً وبدليل اني أنجبتها سبعاً، وفي سبع سنوات خلت، ولو كان هناك متسع من الوقت كنت أنجبتهاالمزيد، فياترى هل امي كانت ومازالت توقد البراكين التي بداخلي بلفظ البارد، كي أكون بهذة السخونة وبشهادة زوحتي َوكل النساء اللواتي التي عرفت...؟ يؤ كد العريف  قول أمي بأني جندي بارد، ويصر على قوله هذا وعلى مسمع الكثير من رفاقي الجنود، في ساحة التدريب العسكري العنيف، لكن لقول سيدي الظابط وأمام مجموعة من القادة َوالمقاتلين الأبطال بأني رجل من نار وحديد ، وهو يقلدني يوماً نوطاً للشجاعة، الذي أحتفظ به مع اوسمة أخر كتذكارات لا تنسى..! قولا أمي والعريف يؤكدهما أقوال النقاد حين قال لي أحدهم وهو يشرح احد النصوص بأن كاتب النص كاتب بارد يشعرك ان الصقيع كان يتجمد على أصابعي كلما كتبت نصاً ودفعت به الية ليبدي رأي فيهِ لكن قوله تعارض مع قول الكثير من القراء والقارئات، حتى أن احداهن قالت يوماً: اشعر بأن جسدي يحترق ويتصفد العرق من مسامي بعد كل نص لك..! وحقيقة لاأخفيكم...

خير القُبَل. بقلم حسن الشاعر

صورة
خير القُبَل ……… تخافُ على نهدها أن يُذَل فتدعو على قبضتي بالشَلل لئِن شَلَّ كفّي فثغري لعوبٌ عهدتُ عليهِ بأن لا يَمَل فلا تغلقينَ بوجهي الحلولُ أنا باكتساحكِ لي ألفُ حَل وعندي من الحبِّ ربٌّ غفورٌ أحلَّ من الحبِّ ما لا يُحَل سآتيكِ من حيثُ لا تعلمينَ ومن حيثُ لا تستحِّبُ المِلل هما جولتان وفيكِ أغوصُ لأصطاد منكِ ارتعاشَ الخجل فما بين نهدٍ وخصرٍ يموج أموجُ وعقلي دهاهُ الثَمل وما أنا إلا شفا حفرتينِ .. من النارِ ألهو برشفِ العسل فحيِّ على مبسمي بالسجودِ وحيِّ على خيرِ تلكَ القُبَل  ! حسن الشاعر 1 يوليو 2020