مزاميرُ الغرام ......بقلم خالد حامد

"مَزَامِيرُ الغَرَام"

عَلَى مَقربةٍ مِنْ جذورِ العِشْقِ
خَامَرَ الوَجْدُ في قَلْبي
كَأْسَ الأُمْنِياتِ٠٠٠

وَتهتُ في بَحرِ عَينَيكِ
أَجْدِفُ طَرَباً وَأَعْزفُ لَحْنَ
النَّدَى
 مِنْ جَوْفِ آهَاتْي ٠٠٠

يَعْتَرِيني اللَّيْلُ بالأْشواقِ
مُنْهَمِراً
  كَطِفْلِ عَلَى صَدْرِي
يغفو على  حِكَايَاتي ٠٠٠

وَأَنْتِ يا أُنْثَى الأَزْل
أسرْتِ الرُّوح مُذْ كُنْتُ طِفْلاً
تَسِيلُ عَلَى الخَدِّ دَمْعَاتي ٠٠٠

أيُّ نَظْرَةٍ
شَيّعَت نَعْشَ الفُؤادِ
وَامْتَزَجَ الدَّمُ شَغَفًا
بِاحْمِرارِ الخَجْلِ في وَجْنَاتي٠٠٠

أَيْنَ السَّبِيلُ وَالْيَقِينُ أَنْتِ
وَعَلَى عَجَلٍ لاَحَ
بِكِبْرِيَائَكِ العِشْقُ شَرَارَتِ٠٠٠

مُتَيَّمٌ بِصَدى أَنْفَاسَكِ
سَيِدَتي يُعَانِقَني طَيْفِكِ
المَمْشُوقُ أَلَماً فَأخطُ مِنْ
نَزِيفِ الوَجْدِ رِسَالاَتي٠٠٠

إِلَيْكِ تَحْمِلُنِي الأَحْلاَمُ
بِلاَ وَعيٍ
حَثِيثاً رَافَقَ القَلْبُ أَحْلامِي أيُّ نُبُوءَةٍ جَاءَ
بِهَا الْوَهْمُ
 وَمَا أَزْهَرَتْ
عَنْ شَيْئ نُبُوءَاتي٠٠٠

خَيْبَاتٌ تَسْكُنُ الرَأْسَ عَبَثاً
وَتَتَراقَص بَينَ الضّلُوعِ وَجَعاً
تَعَالَيْ شَتِّتي عَن الرَأْسِ خَيْبَاتي ٠٠٠

مُتَاحٌ بَيْنَ يَدَيْكِ أنا يا أَمِيرَةً
وَسَطَ الرُّبى أمْسَيْتُ في عَينَيكِ
 نَجْماً يَتَلألأ رَهْنَ الإِشَارَاتِ ٠٠٠

مُعَذَّبٌ بَيْنَ ثَنَايا الرُّوحِ يَقْتُلُنِي البُعْدُ عَنْكِ
 أسيراً في ثنايا الرُّوحِ
جَمْرَاً
وَفي القَلْبِ لَهِيبُ إعْتِصَارَاتي٠٠

تَعَالَيْ نَعْزِفُ وَنَرقُصُ بَيْنَ
العاشِقِينَ حَبِيباً وَ حَبِيبا
وَيهمِسُ في قَلْبِيّ صَوْتُكِ
الفَتَّانُ أُغْنِيَتي وَفَجْري
مِنْ نَارِ العِشْقِ إِرْتِجَافاتي٠٠٠
فَبِقُربكِ لاَ غَيْر يَحْلُو
لِي الموتُ
واحترابُ  السَكَرَاتِ ٠

"خالد حامد"

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر