عابرة. ....بقلم حسن الشاعر
عابرة
………
لاقيتها ..
صدفةً في ليلةٍ غابِرة
مكسورةٌ قد بدت مهمومةٌ حائِرة
أنَّت كأن السما سقطت على هامتي
وكأنني نقطةٌ ضاقت بها الدائِرة
حاولتُ أن أنتهي وأصدُّ عما بها
وأعدُّني عابراً وأعدُّها عابرة
وبنظرةٍ أكتفي وأقولُ ذي فارقت
أو ربما شاعرة .. !
مرَّت هنا صدفةً واسترسلت
خاطِرة
عنها
شددتُ الخطی
ومضيتُ في حيرةٍ
والظنُّ ينتابني ما حالها يا تُری ؟؟
فرجعتُ أصبو لها ..
ولها بسطتُ يدي فاستغربت ناظرة !
قلتُ : أنا عابرٌ وسمعتُ أنَّاتكِ
فأتيتُ مستفهماً ؟ قالت : أنا شاكِرة
عفواً ألا تفصحي .. ما سرُّ هذا الأسى
بعيونكِ الساحرة ؟!
شهقت وشدت يدي
وترقرقت عينها كسحابةٍ ماطرة
باللهِ يا سيدي أين الوفاء وما
أخبارهُ دلّني ؟
ما بال كل الملا أمست لهُ ناكرة
ما بالنا كلما صنّا الهوى لم نجد
إلا طريق الضنا والخطوةُ العاثرة
يا سيّدي ..
لم تزل في مهجتي لوعةٌ
والروح لمّا تزل بجراحها عامِرة
قد خانَ حبي الذي قد همتُ حبَّاً بهِ
وخرجت من حبـِّهِ مطعونةُ الخاصِرة
ورجعت من كل ما أعطيتهُ ..
خاسِرة !
قلتُ : فلا تعتبي
وتصبَّري فالهوی أحكامهُ جائِرة
واطوي الذي قد مضی وتألقي واعشقي
فتأوًّهت حسرةً وتبسَّمت ساخِرة !
قالت محالٌ فلي من أمسهِ صفعةٌ
لا تهجر الذاكرة !
حسن الشاعر
………
لاقيتها ..
صدفةً في ليلةٍ غابِرة
مكسورةٌ قد بدت مهمومةٌ حائِرة
أنَّت كأن السما سقطت على هامتي
وكأنني نقطةٌ ضاقت بها الدائِرة
حاولتُ أن أنتهي وأصدُّ عما بها
وأعدُّني عابراً وأعدُّها عابرة
وبنظرةٍ أكتفي وأقولُ ذي فارقت
أو ربما شاعرة .. !
مرَّت هنا صدفةً واسترسلت
خاطِرة
عنها
شددتُ الخطی
ومضيتُ في حيرةٍ
والظنُّ ينتابني ما حالها يا تُری ؟؟
فرجعتُ أصبو لها ..
ولها بسطتُ يدي فاستغربت ناظرة !
قلتُ : أنا عابرٌ وسمعتُ أنَّاتكِ
فأتيتُ مستفهماً ؟ قالت : أنا شاكِرة
عفواً ألا تفصحي .. ما سرُّ هذا الأسى
بعيونكِ الساحرة ؟!
شهقت وشدت يدي
وترقرقت عينها كسحابةٍ ماطرة
باللهِ يا سيدي أين الوفاء وما
أخبارهُ دلّني ؟
ما بال كل الملا أمست لهُ ناكرة
ما بالنا كلما صنّا الهوى لم نجد
إلا طريق الضنا والخطوةُ العاثرة
يا سيّدي ..
لم تزل في مهجتي لوعةٌ
والروح لمّا تزل بجراحها عامِرة
قد خانَ حبي الذي قد همتُ حبَّاً بهِ
وخرجت من حبـِّهِ مطعونةُ الخاصِرة
ورجعت من كل ما أعطيتهُ ..
خاسِرة !
قلتُ : فلا تعتبي
وتصبَّري فالهوی أحكامهُ جائِرة
واطوي الذي قد مضی وتألقي واعشقي
فتأوًّهت حسرةً وتبسَّمت ساخِرة !
قالت محالٌ فلي من أمسهِ صفعةٌ
لا تهجر الذاكرة !
حسن الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق