لأنكِ حياةُ لِلكلماتِ.......بقلم أحمد أبو الفوز
لأنكِ ... حياةٌ لِلكلماتِ ...
فَلِمَ أمنعُ تجاسرَ أصابيعي دُخولاً
في رحَمِ الكلِماتِ ؟؟؟
لأنَّكِ ... أمٌّ لِلكلماتِ ...
فَلِمَ أمنعُ الهاربَ شُعوري خوفاً
نحو نهدِ الكلماتِ ؟؟؟
فَليسَ بِمقدُوري
منْعُ قلبي مِنَ العافيةِ
ومَلامحي مِنَ النَّضارةِ
ومِنْ ميلادي ... ليْسَ بِمقدُوري قَلْعُ أشجار أعيادي،
أو وأْدُ فتيات السّنواتِ ...
أيّتُها الحبّ..
وليالي الحبّ..
وعُمْرُ الحبّ..
أنتِ سيّدَةُ حُبّي في كلِّ الأوقاتِ
في هذا العام ...
وبعدَ هذا العام ...
و عَدّ كلّ السّاعاتِ بعد آلافِ الأعوام ...
أحبّكِ لِعبورِ كلّ هذا الزّحامِ
أحبّكِ كَمَنْ صارعَ لأجلِ السَّلامِ ...
كَمَنْ تنفَّسَ
بالحوتِ غَرَقاً ...
كَمَنْ عاشَ
بالوادِ حَرْقاً ...
وكَمَنْ على مِلَّةِ الإسلامِ ...
غزا مدائِنَ الهوى ، وحَرَّرَ اختِناقَ النَّجماتِ ...
فَنَعَمْ ...
صحيحٌ أنّي لستُ نَبِيّاً ...
لكنّي قدْ أحبَبْت...
تِلكَ القادِمةِ مِن هديلِ الحمامِ
بملائِكَةِ الحبِّ..
بِأنبِياءِ الحبِّ..
بِقُرآنِ الحبِّ... وما تَلَتْ
في قلبي عميقاً عميقاً مِنْ بَليغِ الأُحجِياتِ...
صحيحٌ أنّي لستُ شاعِراً ...
لكِنّي قدْ أحبَبْت ...
تِلْكَ المانِحةِ بُطولاتِ الغرامِ
قَصائِدَ الحبِّ..
وشُجْعانَ الحبِّ..
وَجِيادَ الحبِّ... وما وَشّمتْ
على زَنْدي طويلاً طويلاً مِنْ لذيذِ العِباراتِ...
صحيح ...
يا كلمات لا تُقاسُ بالكَلِماتِ
إنّكِ تاريخٌ مِنْ بِحارِ الرّخامِ
وأنا ذاكَ الّذي ...
راقصَ أمواجَ الحبِّ..
ولاعَبَ أسماكَ الحبِّ..
وعاصرَ عصورَ الحبِّ... مُنْذُ انطِلاقِ ماجلاّنِ ...
فَأيْنَ الجريمَةَ في ما أَحبَبْت ؟؟؟
أينَ الجريمَة..
إِنْ أحبّتْ صِبياني فوقَ الحَشائِشَ والأعشاب
التّبلُّلَ يا دِفءَ الغَمامِ ...
كَيْ تمرحَ كثيراً
على أرضِ اللّه ...
كَيْ تنموَ كثيراً
في مَدائِنِ اللّه ...
كَيْ تتفقّه كثيراً
في بيوتٍ ما يُسمعُ فيها .. إلاّ
غِناءَ وحيِ الأهدابِ ؟؟؟
أينَ الجريمة..
إِنْ كانت مُوسيقا الأرحامِ
تَنبشُ من تحت تَرائِبِ الأصلابِ
ملأ شوارع بغداد ... ثوّاري
ومِلأ حدائق دمشق ...
ياسمينَ الشّامِ؟؟
أين الجريمةُ ..
في قضاء أُمسِيَةٍ واحدةٍ بِباريس
أو على نحوِ الصُّدفَةِ نلتقي
بأمِستِردام؟؟؟
فَتعالي .. يا سيِّدتي ..
"بمآتِمِ الحِوار "
"بأعيادِ الحوار "
لِنحزَنَ لِحُزنِ اللّه ...
على الأُنوثةِ المَسْبِيَّةِ
بأرضِ الشّامِ
لِنفرحَ لفرحِ اللّه ...
على ما عمَّ الكوفةَ من ذي الفِقار ...
وارْكبي ظهورَ حصاني .. كما الأحرارِ..
ولَذِّذي الموائِدَ بِرَنينِ الأكوابِ
وادْهِشي العيونَ بِالحضارة ...
وثقِّفي الأيادي
بِالكتابةِ ..
وفَرقِعي مِن بين بَرْدِ الأثوابِ ..حرّيةَ الإنسانِ بِجِرمِ الحوار.
_______________________
فَلِمَ أمنعُ تجاسرَ أصابيعي دُخولاً
في رحَمِ الكلِماتِ ؟؟؟
لأنَّكِ ... أمٌّ لِلكلماتِ ...
فَلِمَ أمنعُ الهاربَ شُعوري خوفاً
نحو نهدِ الكلماتِ ؟؟؟
فَليسَ بِمقدُوري
منْعُ قلبي مِنَ العافيةِ
ومَلامحي مِنَ النَّضارةِ
ومِنْ ميلادي ... ليْسَ بِمقدُوري قَلْعُ أشجار أعيادي،
أو وأْدُ فتيات السّنواتِ ...
أيّتُها الحبّ..
وليالي الحبّ..
وعُمْرُ الحبّ..
أنتِ سيّدَةُ حُبّي في كلِّ الأوقاتِ
في هذا العام ...
وبعدَ هذا العام ...
و عَدّ كلّ السّاعاتِ بعد آلافِ الأعوام ...
أحبّكِ لِعبورِ كلّ هذا الزّحامِ
أحبّكِ كَمَنْ صارعَ لأجلِ السَّلامِ ...
كَمَنْ تنفَّسَ
بالحوتِ غَرَقاً ...
كَمَنْ عاشَ
بالوادِ حَرْقاً ...
وكَمَنْ على مِلَّةِ الإسلامِ ...
غزا مدائِنَ الهوى ، وحَرَّرَ اختِناقَ النَّجماتِ ...
فَنَعَمْ ...
صحيحٌ أنّي لستُ نَبِيّاً ...
لكنّي قدْ أحبَبْت...
تِلكَ القادِمةِ مِن هديلِ الحمامِ
بملائِكَةِ الحبِّ..
بِأنبِياءِ الحبِّ..
بِقُرآنِ الحبِّ... وما تَلَتْ
في قلبي عميقاً عميقاً مِنْ بَليغِ الأُحجِياتِ...
صحيحٌ أنّي لستُ شاعِراً ...
لكِنّي قدْ أحبَبْت ...
تِلْكَ المانِحةِ بُطولاتِ الغرامِ
قَصائِدَ الحبِّ..
وشُجْعانَ الحبِّ..
وَجِيادَ الحبِّ... وما وَشّمتْ
على زَنْدي طويلاً طويلاً مِنْ لذيذِ العِباراتِ...
صحيح ...
يا كلمات لا تُقاسُ بالكَلِماتِ
إنّكِ تاريخٌ مِنْ بِحارِ الرّخامِ
وأنا ذاكَ الّذي ...
راقصَ أمواجَ الحبِّ..
ولاعَبَ أسماكَ الحبِّ..
وعاصرَ عصورَ الحبِّ... مُنْذُ انطِلاقِ ماجلاّنِ ...
فَأيْنَ الجريمَةَ في ما أَحبَبْت ؟؟؟
أينَ الجريمَة..
إِنْ أحبّتْ صِبياني فوقَ الحَشائِشَ والأعشاب
التّبلُّلَ يا دِفءَ الغَمامِ ...
كَيْ تمرحَ كثيراً
على أرضِ اللّه ...
كَيْ تنموَ كثيراً
في مَدائِنِ اللّه ...
كَيْ تتفقّه كثيراً
في بيوتٍ ما يُسمعُ فيها .. إلاّ
غِناءَ وحيِ الأهدابِ ؟؟؟
أينَ الجريمة..
إِنْ كانت مُوسيقا الأرحامِ
تَنبشُ من تحت تَرائِبِ الأصلابِ
ملأ شوارع بغداد ... ثوّاري
ومِلأ حدائق دمشق ...
ياسمينَ الشّامِ؟؟
أين الجريمةُ ..
في قضاء أُمسِيَةٍ واحدةٍ بِباريس
أو على نحوِ الصُّدفَةِ نلتقي
بأمِستِردام؟؟؟
فَتعالي .. يا سيِّدتي ..
"بمآتِمِ الحِوار "
"بأعيادِ الحوار "
لِنحزَنَ لِحُزنِ اللّه ...
على الأُنوثةِ المَسْبِيَّةِ
بأرضِ الشّامِ
لِنفرحَ لفرحِ اللّه ...
على ما عمَّ الكوفةَ من ذي الفِقار ...
وارْكبي ظهورَ حصاني .. كما الأحرارِ..
ولَذِّذي الموائِدَ بِرَنينِ الأكوابِ
وادْهِشي العيونَ بِالحضارة ...
وثقِّفي الأيادي
بِالكتابةِ ..
وفَرقِعي مِن بين بَرْدِ الأثوابِ ..حرّيةَ الإنسانِ بِجِرمِ الحوار.
_______________________
تعليقات
إرسال تعليق