على مسافةِ. بقلم أحمد أبو الفوز
على مسافةِ
قصيدةٍ راقصةٍ لا تنتهي.. كِلانا..
وما بَيْننا سلال همسٍ
مِلؤُها فواكهاً مُوسيقِيّة تَتَقافزُ نُضجاً
بِشهيِّ الشّعور
في لحظٍ مُصغٍ لـِ ( درويش )
كَـ مُنسجمَيْنِ مَع النّسيانِ ، كَ خارجَيْنِ
على القانونِ.
هِي..
وليلُها المرشوشُ مِن عينَيها لونه
" اِذْ تَراني "
كَـ مشهدٍ يَدّعِي اللّامبالاةَ
في سيناريو تراجيديٍّ تَهذيهِ سِيجارتي
" اِذ ما اَراها "
واَنا..
وافتراسي الغاشمُ مِن يَديّ اِيقاعه
" اذْ اَراها "
كَـ فتياتِ لَيمونٍ
فَوق مفاتيح لِبيانو حافياتِ الّلحنِ
قالهنّ عبيرُ شالها " اِذْ ما تَراني "
ياااااااااااَنتِ..
غجريّةُ الشّوقِ
اَشتاقكِ كُلّما....
مرّغَ ياقةَ شوقي طيفُ سحابةٍ
مُبلّلاً مُدنَ الثّملانِ بِلحنكِ الفارسيّ ، كُلّما....
حَمّمَ بِحمائمِ هواكِ اَجسادَ نيراني
ياااااااااااَنتَ..
بربريُّ الهوى
اَشتاقكَ كُلّما....
مارسَ عليَّ الوقتُ سطوتَهُ
داسّاً بِرحم اَنفاسي كَمنجاتِكَ السّريعة ، كُلّما...
اَفضتُ آهاً مِن زفيرِ قلبي
بِالّذي اَبكاكَ اَبكاني
فارهتي..
سَاُحرّض المسيرَ
بِعشيّاتٍ تَفيضُ مدّاً يُلاحق مدّاً ،
واَفقدُني الرُّشدَ...
مابيني وبين نجمٍ
يُغازلُ اَعشابَ المساءِ
بِاُغنيةٍ غريبةٍ تَقرعُ دفوفَ الحناجر
إلى عينيكِ تُسافر..
و.......................... " مَنْ اَنا بعد عَينَينٍ لَوزيّتَين "
رائعي...
سَاَدعني والخلخالَ
نُشكّل لونَ الّليلِ مِن همسةٍ وقنديلٍ.
ورفيفُ المناديلِ...
- مابيني وبين لاشاهدَ
يُعكّر صفوَ اَلواني -
يُسيلُ رضابَ مستحيلٍ يُساهر
قصيدةً لِيديكَ تُهاجر..
و................................ " مَنْ اَنا بعد منفاكَ فِيَّ "
_________________
قصيدةٍ راقصةٍ لا تنتهي.. كِلانا..
وما بَيْننا سلال همسٍ
مِلؤُها فواكهاً مُوسيقِيّة تَتَقافزُ نُضجاً
بِشهيِّ الشّعور
في لحظٍ مُصغٍ لـِ ( درويش )
كَـ مُنسجمَيْنِ مَع النّسيانِ ، كَ خارجَيْنِ
على القانونِ.
هِي..
وليلُها المرشوشُ مِن عينَيها لونه
" اِذْ تَراني "
كَـ مشهدٍ يَدّعِي اللّامبالاةَ
في سيناريو تراجيديٍّ تَهذيهِ سِيجارتي
" اِذ ما اَراها "
واَنا..
وافتراسي الغاشمُ مِن يَديّ اِيقاعه
" اذْ اَراها "
كَـ فتياتِ لَيمونٍ
فَوق مفاتيح لِبيانو حافياتِ الّلحنِ
قالهنّ عبيرُ شالها " اِذْ ما تَراني "
ياااااااااااَنتِ..
غجريّةُ الشّوقِ
اَشتاقكِ كُلّما....
مرّغَ ياقةَ شوقي طيفُ سحابةٍ
مُبلّلاً مُدنَ الثّملانِ بِلحنكِ الفارسيّ ، كُلّما....
حَمّمَ بِحمائمِ هواكِ اَجسادَ نيراني
ياااااااااااَنتَ..
بربريُّ الهوى
اَشتاقكَ كُلّما....
مارسَ عليَّ الوقتُ سطوتَهُ
داسّاً بِرحم اَنفاسي كَمنجاتِكَ السّريعة ، كُلّما...
اَفضتُ آهاً مِن زفيرِ قلبي
بِالّذي اَبكاكَ اَبكاني
فارهتي..
سَاُحرّض المسيرَ
بِعشيّاتٍ تَفيضُ مدّاً يُلاحق مدّاً ،
واَفقدُني الرُّشدَ...
مابيني وبين نجمٍ
يُغازلُ اَعشابَ المساءِ
بِاُغنيةٍ غريبةٍ تَقرعُ دفوفَ الحناجر
إلى عينيكِ تُسافر..
و.......................... " مَنْ اَنا بعد عَينَينٍ لَوزيّتَين "
رائعي...
سَاَدعني والخلخالَ
نُشكّل لونَ الّليلِ مِن همسةٍ وقنديلٍ.
ورفيفُ المناديلِ...
- مابيني وبين لاشاهدَ
يُعكّر صفوَ اَلواني -
يُسيلُ رضابَ مستحيلٍ يُساهر
قصيدةً لِيديكَ تُهاجر..
و................................ " مَنْ اَنا بعد منفاكَ فِيَّ "
_________________
تعليقات
إرسال تعليق