ليلى طويلة .......بقلم غياث شقيفي

قصيده بعنوان
((((((((ليلى طويلة))))))))

بعد ان ضجعت
انملها شفاهي
 قالت
انت ذلك السر الذي
يبعثرني كل وقت وحين
أقاومك أعاند نفسي
لكن في حضورك
 أخسر الرهان مع نفس
وحين يغزوني صوتك
 اراقب تمكنه مني
 فيهبط على قلبي ثورة عشق
 لا تهدأ
.
فلمست شفتيها باصابعي
وقلت سيدتي
قبليني,ولتأتي الخطيئةْ كيفماّ تأتي
وجعليني مقاس ثوبك فانت سيدتي
أرضي وسمائي
.

قالت
أبحث عنك وعن حالة عشقية
وعن دروب توصلني إليك
و بضع كلمات ضائعة
رقيقة
وحين تلمسني اصبعك
تنتابني مشاعر غريبة
و أشواق غامضة منك و إليك
فأتعرى من أصداف ألمي
و أعود كما كنت بداية
الخليقه
أدور في دهاليز معتمة
و أسمع تأوهات تهديني إليك
فأتجمد للحظةٍ لا غير
قبل أن أدرك أنها مجرد
طريقة
تباغتني الأسئلة الكبيرة
و تلح عليّ دونما فائدة
ثم تغادرني فجأة
كحبات مطر في يوم شتائي
على نافذة
أنصعق بالمفاجأة قبل حدوثها
أتوه في أنوارها
و أتلذذ بانسحاقي في شمولها
مثلما تعربد فينا الهزيمة خلال
قبلة
أتذكر ما كان و ما لم يكن
و أصغي لضجيج الصمت
لعله يخبرني أين قوس قزح
و كيف تنساب قطرات الندى
دون أثر
أموت و أحيا معاً
أذوب في الصمت المطبق
فربما امتزجت مع غيوم السماء
و هطلت أسئلة دون أجوبة
كزخة مطر
أخنق الحروف في جوفي قبل أن تولد
أقف في محراب صمتي
لألقي نظرة على الأفق النائم
و أنسكب عليه حلماً وردياً كسلاً
كزجاجة عطر
أنتظر صباحاً بعيد المنال
و رياحاً تعصف في المطلق
و تتوه للأبد
كأنما خلقت لتتوه معنا
أو لتجعلنا نحن نتوه سيدي
.
.
بقلمي
غياث شقيفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر