زهرة حسن

مع مطلع الفجرِ صحَتْ أسراري بعثرتُها....لملمتُها كتبتُ عنها وماإكتفيتْ....... كتبتُ عن وجعِ جليد الصمت غرِقتْ بالحزنِ دفاتري وماإرتويتْ....... مع هذا النهار المضطرب العابس صجيجُ مشاعر الوجدِ إشتكيتْ...... عقاربُ الوقتِ من الضجرِ تتململ ترْقُبُ نظراتٍ تصلها من يمِّ عينيك....... حبرً اليراع يسيلُ من فم الزنبق أناملُ الروح تعدو برشاقةٍ إليك...    ريحانةُ القصيدِ زيّنت جديلةَ أحلامٍ رسمتكَ بين تفاصيلها الأمان والبيتْ..... كنْ شفيعي ياسيدي حين يؤرّقني الشوقُ بين ذراعيك خذني من جمرِ الحنين أنا أكتفيتْ..... هَدْهَدَتْ بحروف إسمي مراسيلُ همساتك بألحان الفرحِ أصيصَ الزهورِ رويتْ....... أخذني النوم فوق طاولتي وتراني ملامحك السمراءَ، التي من غيابها أنا بكيتْ وبكيتْ...... عشتار السطور

@غلطة العمر@ ا/بيكرالوجيه لما أتيت على عجل وأنت تمحك على رسلك يا قاتل الحب ويحك فهرست قـصـائـد قـتلي ودونتهـا في بيتين عـنـي تتشفى تضحـك أتذكر بـيـن السـطـور كـم كـتبـنا حرفا بحرف ليمضي بها صلحـك إن أمسيتَ والمساءُ في الـمسـاء فكيف ينبثقُ الضوء في صبحك الشوق مرمي على وادي الحنين الغرام ماثلٌ يرجو منك صفحـك ما ضرني لو منعت حـَبْ الحـُب مشاعري لم تجن غلال قمحك في بستان شهريار طائري طـار سكن وبنى عشه فوق سطحـك أرجوك أعدهُ إلي فهو آخـر ذكرى أعرف أنـك طـيبً لست أشحك يامن كان لي هبـة ثمينة قـيمـة هديةٌ أُخِذَت من عمري لصرحك ضعت وضـيعـت وقـتـي مـعـك لينتي يا قلبي لم أستمع نُصحك عشقتُ في العشرين أول تشرين في أوآخر نيسان أدماني جُرحك كم كنتُ مغررا بجمالك ومفاتنك اليوم بين الناس أصابني قدحك حرمت الـحُب مـا دام لـي نـبـضٌ قررت في هذه القوافي مـَسحـكْ

أول  الغيث --------------- الحنان أربعة حروف اسمها مبصرات داعية زوايا محتبسات لاحرفي و آل التعريف عنك كافية  انا وانت سليلة ماء نتراقص  لا نحتاج إلى قافية  مفتنتي والفتنة أشد من القتل  هوينا على قتيلك بين تلين من زبرج  اقبعيني في واديهما أيتها الحانية  اوقديني بتلك الشفاه  موقد جمري احضانك  زيديني توهج بقبلتين من أدناها ومن تلك المتعالية  انا ورجولتي وشبابي وصباي بتنا بين العاشقين بتباهية  قارورتي من زبرجد  اعترفيني لاتبقين بالعشق هاوية  اي وطني استللتك من عراقي  فيه النهرين وبك نجدين  دونهما لست بعافية  ملكتي انت وانا قيصرك ((أحبيني)) هل يسمع من بلبل دون نخيل أغنية؟  لا تضنين بموائدك عني  أعطيت دون تمنن  ما أوتيت مني إلا فيض من سحب  وعرة إليك طريقي عبدت بأنين  صبر جميل والله المستعان على اوداج غادية  كفاني صبرا وايم الله أن خرجت ما اضمر  لارشفن ادمع و اخلع ما يستر عباءة وقاري  اشمم.. استنشقك ولا ازفر  اطلعك على قلب وشم بنو...

اُغنّيك بِـ المختلف.. بِـ مايعلو.. فَـ يعلو من بركِ الجنون غابات حواس تشتعل.. تتهادن قسماً بِـ " سـاَفعلها " مغيّراً لِـطريقي العُرف.. ولِـزوارقي محركاً اَمواه السّكونِ بِـ عجل اُغنية ربيعيّة تَروي حنجرتي الظمآىٰ بِـ اللّياح تُمختر هبوبكِ فوق قارعاتي نرجسات ملؤ اَفواهها فراشات الصّباح مكثّفة ملامحكِ الورديّة المانحة الورد شهيّ الاِفتتاح مُفزّزة بِـ مدن العشّاق ثورات الجنّ والعقل بِـ صولاتٍ تُرديني... فَـ اُغنّيها " اُحبّكِ "  بـ مايقضم.. فَـ يقضم من همس العيونِ زواجل عشقٍ تتجاسر.. تتبرقش قسماً بِـ " سـاَفعلها " محيطةً خصري بِـ الدّفء.. ولقامة سحري واهبةَ المجونِ بِـ مهل اَمل جميل تمشّىٰ بين الرّمش فجراً لاح آتٍ بِـ صهيلكَ في اُحجياتي قصصاً فخاريةً معتقةً بِـ عطر سوّاح ينقش تدوينكَ الطويل بِـ ممرّات شجني قانوناً بِـ المباح يُصيب كلّ المرايٰـا خجلاً وخدراً في اَحياء عتاب ليموني... فَـ اُغنّيها " اُحبّكَ " غنّيلي ريفيّة المجيء! ودَعي النّخيل لِـلنّخيل يَحكيها وشّمي بِـ شقوق الرّوح حدائق اُنوثتكِ كَـحمامة تُعشعش بِ...

غجرية ترقص أرقصي سيدة العشق أرقصي برفق فوق الحمم أرقصي بجنون الاحتراق و الألم طننتِ أن الليل الطويل رحل ظننتِ أن الحب الحقيقي بداخلكِ حط الرحال بعد طول الاغتراب وشقاء السفر وزوال مدامعك ِ والسقم آآه من ألاسر و الو جد وكيف تقهرينه وأنتِ الأسيرة ؟! خلف قضبان الأوهام عـــــــام بــــــعد عــــــام          ....... تمزق جسمكِ العاري تمزق . تحت سقف الليل وحلم الانتـــــــــــــظار بثغر الدهر مبتسم خطواتكِ الراقصة الرائعة تُشجــيهم وتُخرج جوى الفراق وتخبر ما لا يفصح الكلام عذ بكِ الهوى وحنين اللقاء زهراً ونوراً والشكوى والرجاء وتشرئب روحكِ بين أضلعكِ له ضياءٍ للظــــــــــــــــلام             ......... حتى أذا أمتدت يداكِ أليه تتلمسين الحياة ورجوع الروح وزوال العدم وهمست ِ ها هو ذا موجود أمسكتِ الفراغ ومنكِ الذراع وفي الظلماء لا ترين سوى النجوم وظله عابراً بين أشباح الغمام أرقصي يا غيداء القوام واسلبي العقول والألباب كما سلبت عقلكِ نيران الغــــــــــــــــــــــــرام وفي قصور الأمنيات فارسكِ ...

دعيني احبك كيفما أشاء مللت التصنع سئمت التجبر والكبرياء دعيني فقد بلغ العناء مني حدود السماء وجئتك هاربا"مني بقايا.... باحثا" لديكي عن احتواء دعيني انحني بين كفيكي فقد اشتاق جسمي للإنحناء ألملم من رأسي تعب السنين انثرها أمامك على استحياء لأنسى مرارة عمرا" مضى وأنسى الضياع وأنسى الشقاء انا

أني اتوشحُ بكِ صيفَ  شتاء أني في عنقكِ  قلادة لامعةٌ هوجاء هكذا أنا عندما أحاول نظم شعرٍ يا له من عنـــاء إني لا أعلم أن الشمس  نجمة هائلة إني اراها تشرق من  وجهك كل صباح كروية الارض في  كتب الجيولوجيا ما هي إلا اصطلاح الارض كروية من  كروية شفتيكِ الورد ورديٌ من وديان  وجنتيكِ ليس إلا نبيذ العشق المعتق  من رحيقكِ حتي سنابل القمح تهتز  إذا ما لمست رمانتيكِ مجنون من يترك  الشفة الوردية  ليبحث عن وزن الجمل مجنون من يترك  أمرأة مثلك  و لا ينثر على  وجهك كل صباح  شذرات من القبل لذا أحبك و أنا  جاهل بالشعرِ و أعشقك و أنا متعثرٌ بالنثر  و دمي يكتبك  بعفوية قصيدة غزل #أحمد_عادل

الزائر السري ................ هل احدكم يفعلها مثلي ..؟ ففي كل حين امد رأسي من شرفة متصفحك في  الفيس كي اطمئن انك مازلت نائمة لم توقضك ابواق الاعجابات المتواتره حدا بلا انقطاع هنا وهناك حتى ان مرة تعثرت بملصق اصفر كدت انزلق فيه لتكسر جبهني لولالطف من الباري وحنكتي بالهروب كهر طريد تتناوشه نباح فيلق من الجراء الصغار... هل جرب احدكم مثلي..؟ ان يعد الكلمات في كل منشور لك ويعيد تكرار عد الحروف والفوارز والنقاط وعلامات الترقيم ويعلق حبل من الصمت في عنقة كلما لاحت له علامات السؤال...؟ هل احدكم يمر مايمر به مثلي..؟ ان  يعرف الوان قمصان اصدقائك في المتصفح واشكال تسريحاتهم وانواع خواتيمهم ويلبسهم كل حين سراويلهم القصيرة والطويلة ويصبغ بسواد صبرة احذيتهم وان كانت اغلبها من الكتان.؟ وهل انتم كما انا..؟ تضبطون منبهات نومكم على مواعيد صحوها ونومها وكأن ألاشارة الخضراء في اعلى الماسنجر هي اشارة مرور كبرى لبدء الكون واول الشروق لشمس الصباح وجواز مرور ان تبدا الاشياء دورتها في كل يوم جديد... هل تعرفون شيئاً عن غيرة الرجال.. كما اعرفها انا..؟ حين تغار من ...

"  كربلائيّةُ العينين " عيناكِ حزنُ كربلاء ليلٌ طويلٌ بلا انتهاء و وجنةُ القمرِ شاحبةً ! يغطي الغيمُ نصفها والنصفُ الثاني تحدّر منهُ نبعُ ماء ! والنجمُ گقصيدةِ نثرٍ خُطّت بيدِ شاعرةٍ فوق صفحةُ المساء ! وإذا تبسّمتْ لا تقل إلّا الصبح جاء ! لؤلؤٌ منضود سبحانَ المعبود وشعرٌ كما الحناء غابةُ كستناء وإن بكتْ سقطَ قلبي منّي عنوّةً وتعكّرت الأجواء ! وأكتبني قصيدة رثاء ربّما تليقُ بحزنها أميرتي الحسناء ! لمعةُ الحزنُ في عينيكِ عذّبتني و أرّقتني وأقمتُ في قلبي دار عزاء والنائحاتُ من نبضي يبكينَ  بحرقةٍ دمعاً أحمراً و ليس ماء !! بعينيكِ هذا المساء ياسيدتي حزنٌ يمتدُ من الرقّةَ إلى كربلاء ! .                                                            بقلمي: محمد طه

وأكفكف صبري علّ نبضك يعود إلى رحم قلبي ففي عينيّ كبرياء وفي صدري حطام حنين             فمتى تفهمني ومن أحزاني تلملمني                متى تعانق طقوس غربتي             متى محبرة عينيك تغزل لي كلمات الحب                 متى إحساسك يعانق أثير روحي                 متى ياسمينك يعطر ثغر ليلي                  متى أنفاسك تعانق تنهدات صدري                 متى قبلاتك على ثغر الورود تلامس رقيق قلبي                   متى يصافحني ليلك بيمنى الشوق وتلملم بعثرتي وتظلل حنيني                    متى يلبس رداء لهفتك غنج شغفي فما زال صوتك يضج بأضلعي وينساب ويتكئ على رمش عيني ياساكن جوارحي متى تزرع ورودك في بساتين اللقاء   ...

رجل صغير - 1 - تحول عبد الله من مرحلة التعليم الابتدائي إلى المرحلة الإعدادية، شكل تحولا جذريا في الطفل الذي كانه، تحولا شمل سياق الأحداث وأمكنتها، وكانت أول نقطة للتحول الإمتحان الموحد الذي أجري بعيدا عن مدرسته الفرعية بالمركز بخميس أنجرة..يتذكر يوم الامتحان فيتبسم عندما يجول في خاطره أنه أول يوم اكتشف فيه الأيس كريم فقضمه بأسنانه وسط ضحكات الزملاء.. نجح عبد الله وتغير مكان الدراسة، وفضاء الحياة من البادية بطبيعتها وشساعتها إلى المدينة باسمنتها وضيقها، تغيرت الروائح من عبق الأزهار والخزامى والزعتر إلى أدخنة السيارات والمعامل، وتغيرت الأصداء المرافقة من سمفونية الطبيعة إلى ضجيج المدينة، لكن التحول الأصعب تحملا كان الانتقال من ألفة الأسرة إلى الغربة، من تجمع الوالدين والإخوة إلى وحدة وسط الآخرين.. قضى ليلته الأولى بعيدا عنهم من غير نوم، يسمع من حين لآخر عربدة سكير أو صوت سيارة بينما اعتاد أن يسمع ليلا نباح الكلاب وصوت الطبيعة، أما أمه فقضت تلك الليلة باكية، إنها أول ليلة يقضيها بكرها بعيدا عن المنزل.. كانت تطوان التي انتقل اليها عبد الله بداية التسعينات حكاية أخرى، فمعلوم أنها مدي...

أقول و قد بت بناظريا سحابة متى تجود على فؤادي الأمطار أرنوا تهطال وصلكم و إنني لاأخشى زوابعه  ولا الإعصار وإني وإن بت في هواك غريقة فكيف أنجوا منك سوى بالإبحار أعوذ من نفاذ صبر  طال أمده فعواقبه إما المنية أو سهد الإنتظار وأما المنية فلا حول لي ولا قوة فأهلا  بقضاء  الله   والأقدار وأما الإنتظار فلا سبيل لها سوى التأمل  وكظم  أشواقي و الإستغفار                                   بقلمي/ أفين العلي

اه يا غابتي المشتعلة اشعلت وجهي لآلاف الأزمنة تذبحين كل بحة لصوتي بتنهيدتك المزلزلة مزدحم انا بك  و اضلعي تضمك و انت بي يا حبيبتي مزدحمة و تفيض من عينك  أنهار عاطفة صبي علي  بفتنتك الأسئلة ثم اركبي معي  غيمة الليل الماطرة نصف سريري لك و نصف اللحاف و كل مشاعري فيك عائمة سقبي كبير  الى نارك المشتعلة اطعمي احطاب روجولتي من هذه النار الفاتنة حطي على صدري بحمامتيك و اغرسي في لحمي الحلمة لا ترحميني حين أصغي لهواجسك الملتهبة كوني امرأة بحق كوني لي الملتهمة انك موصومة بعشقي و بكل ليلة انت بي متهمة زلزلي عرش السكون بصوتك المملوء حب برخيم بحة ذابحة مهيمنة و أسقني بالقبلة  ألف لتر ماء و ارفعي قلبي  بثورة العشق إلى السماء و اكتبي معي على السرير قصة الحياة و الفناء و أبداً لا تنطفئي فقلبك معلق بداخلي و اشعر أنك بكل لحظة أنا أيتها الجميله الفاتنة احبك بكل مابي من جنون و حياة و ادوخ من لمسة تجردني من جسدي فاترنح فوق جلدك باصابعي الثملة انك يا حبيبتي من الأنوثة قنبلة تفجري بي و فجريني محبة و اصنعي بنفسك قدري أيتها ...

خلف غيمة مشبوهة ارتدت ثوب ليل وقناعا من صليل كي تغادر جنتي وتحترف الاصيل لاتنظري خلف ذاك الباب المقنع بالعوسج لاتمسكي مقبضه البارد المزنر بالاشتياق الغائب في المأقي .... صليبي مازال مشبوها وصدري في زنازين الغياب اضلعي ثكلى وقلبي في سراب أودع النور في عينيك دهرا وأقترف العذاب هو رب واحد يغري قلوب الناس في يوم الحساب كي يصبروا ويلموا بقايا رفاتهم ويعيدوا ترديد الجواب أن لا سماء الا سماء الروح تنقذ من الجلل المصاب واعيد تشكيل السؤال وصرير باب جنات دفئك يلقي بذاكرة جدائلك الشقراء في دمي هل من سماء الا انت تحظى بها روحي فأصير غارا من وله وغار وتغمر غابات عينيك جراحي العائمة فاصير قديسا لآلهة الحياةخل

وها أنا أنتظر ذلك الغائب الذي        رحل في فصل اللقاء             فصل الربيع أقسمت الروح لن تغادر المكان هبت رياح الخريف مبكرا             لكن لن تحمل  رائحة ذلك العشق الذي كتب على جدران  المسافات  ودون في صحف                   المسلات تساقطت اوراق اللقاء                     من شجرة الانتظار عاد الجميع الا هو قد تكون قوافله     اضاعت              الطرقات أم غيرت الاتجاه صوب مدن العاشقين  فأنا اصبحت مغتربة في وطن ذلك القلب الذي حمل كل الذكريات ورحل   لن أعد كما كنت تلك الملكة التى تؤجها ذات يوم على  مملكة قلبه  اصبحت مجرد ذكرى تطارده اين ما حل واين ما استقر ذكرى ملأت اوراقة وسطورة يراني في تلك المحبرة التي كتب من حبرها  وعد الوفاء         سابقى أنتظر وانتظر لعل طرق     ا...

وأطلنا العناق ... في حرارة تسخنت من فرطها الثياب !! قبيل الفجر .. لا أحد منا يريد الوداع حط السكون ملتهباً وهي تهمس في أذني حلو الكلام والعبارات تنزف كأنها البركان يصعد نبضي الى عنان السماء أرى خديك غلفهما الحياء تشتد حلكة الأوجاع .. ؟؟  تداهمني مثل عواصف آذار في غليان جاءت الأحزان نقية الثياب طاهرة الأكفان !! فأستحال الكون فينا كالدخان على عجل .. انفجرت حناجر الأمطار ! ونوابض البرد تطبق على أطرافي مثل مسمار !! من شدة القلق يحبو على جسدي سيل الأرق كأنه نوم بلهاء .. ؟؟ جلبة .. وضباب حملت الأشواق لك مثل بالونات الأطفال في الأعياد أحاول جمع شتات عطرك وما تبقى لدي من الأحلام ثمة حرارة تطعن خاصرتي ؟؟ فجأة .. واذا بها شمس النهار !! . خالد الخليفة 20/1/2019

كقدر يرافق سيء الحظ كـ فاقد للصواب يجوب الأرض بلا هوية بلا وطن كـ من يتعبد بأخر الليل وقِبلته الهوان أنا كوطن ساريته الدم حين يجري في عروق الحيارى أنا الترقب حين تستبيح الأرض منافذ الهَرب أنا المتسكع الثمل في زقاقٍ مهجور ٍ فتكت به العتمة أنا التلاشي حين لا أُقبل وجنتيك عند كل لهفة أنا مطلعٌ لمرثية بكت من أجلها سموات القلوب حين يهطل فجري وهو خالياً منك محمد الأنباري

العشيقة الملعونة هي من عرفتها في ريعان الطفولة وكان قد مضى من عمري العشرة سنين حين تعرفت عليها لاول مرة بعد ان كنت ارقبها وهي تتراقص بين اصابع من كانوا فقراء كانت اللحظة الاولى حين عرضها علي رفيق سوء لاضعها بين اصابعي ولم اكن حينها ادرك ان الصاحب ساحب ويوم بعد يوم تعرفنا على بعضنا وكنت كلما قبلتها انتابتني موجة سعال كنت ارى عيناي وكأنها ستخرج من رأسي ومرة تلو مرة وكأن جسمي الضعيف بدأ ينهار امام تلك العشيقة الملعونه وحين كنت اخير بين الخبز وبينها كنت اختارها وكأنها الام الرؤم مرت بي ستة اعوام وانا لا افارق تلك الملعونه واصبحت كظلي وزادي وكلما نظرت لنفسي في المرآة اجدني بطلا قوميا وانا اضع تلك الملعونه بجانبي اينما اكون حتى في بيت الخلاء تكون باحسن احوالها بدأنا نكبر معا وتتطور معي حيث اصبحت اميل لانواع اخرى من صديقاتها الاكثر ثمنا اصبح لدي بيتي الثاني بيت عامر بذكر الله واصبح لدي من الابناء ما يملئ قلبي فرحا والسن بدأ بالتقدم والسعال بدأ معي كظلي والملعونه وكأنها تعرفني للوهلة الاولى حيث تزداد حمرتها كلما قبلتها وكنت احرم بيتي واولادي من اشياء كثيرة كانوا يحتاجونها وكنت دوما احتاط...

ليلة هروب القمر ..............    .... بغفلة من بدء الليل احتضن نجمة صغيرة خبأها تحت ابطه وراح يبحث عن حقيبتة الكبيرة ليحشو بهااوراق ماكتبه من الشعر كونه يعلم ان لهروبه زاد وثمةوعثاءالسفر.. لم يسعفه الوقت بربط خيط حذاءة المثقوب فصفير القطار شق مسامعة ومصاطب النجوم خلت الا من بعض النيازك تلحق متسارعة بركب قطار الوقت لكنه تنبه اخيرا ان لا حذاء له فقد حكم عليه مفتي المجرة ان يمشي حافيا درب التبانة طوال الطريق وان كان موحشا مليئاً بالحفر أخذ مقعدة قرب النافذة المطله على نجم قطبي موحش بعيد الرؤيا متقوس الظهر.. يقطر عرق بارد منزلق على عنقه المستدق .. شعر بشيئ يوخزه بها فتنبه ان النجمه الصغيرة يقتلها السأم والضجر.. اجلسها قربه يزرع بين شفتيه ابتسامة باهتة مد يده في جيبه وجدنجمة اخرى هذه المرة كانت كبيرة بعض الشيئ بيضاء منزوعة الشعر افردلها مكاناً بينهما وراح الثلاثه في طريق الهروب يتبادلون احاديث الكواكب الاخرى بفتور وخدر دس يده في الحقيبه تحسس بروده الاوراق كان صعقاً لم يدون فيها لنا قصيدة .. وتنبه  انه لم يترك رسالة على الباب يخ...

رجل صغير - 1 - تحول عبد الله من مرحلة التعليم الابتدائي إلى المرحلة الإعدادية، شكل تحولا جذريا في الطفل الذي كانه، تحولا شمل سياق الأحداث وأمكنتها، وكانت أول نقطة للتحول الإمتحان الموحد الذي أجري بعيدا عن مدرسته الفرعية بالمركز بخميس أنجرة..يتذكر يوم الامتحان فيتبسم عندما يجول في خاطره أنه أول يوم اكتشف فيه الأيس كريم فقضمه بأسنانه وسط ضحكات الزملاء.. نجح عبد الله وتغير مكان الدراسة، وفضاء الحياة من البادية بطبيعتها وشساعتها إلى المدينة باسمنتها وضيقها، تغيرت الروائح من عبق الأزهار والخزامى والزعتر إلى أدخنة السيارات والمعامل، وتغيرت الأصداء المرافقة من سمفونية الطبيعة إلى ضجيج المدينة، لكن التحول الأصعب تحملا كان الانتقال من ألفة الأسرة إلى الغربة، من تجمع الوالدين والإخوة إلى وحدة وسط الآخرين.. قضى ليلته الأولى بعيدا عنهم من غير نوم، يسمع من حين لآخر عربدة سكير أو صوت سيارة بينما اعتاد أن يسمع ليلا نباح الكلاب وصوت الطبيعة، أما أمه فقضت تلك الليلة باكية، إنها أول ليلة يقضيها بكرها بعيدا عن المنزل.. يتبع.. #مراتع_الصبا محمد أكزناي

اِلّا...   من اَقداحي السّاكنات الصّدیٰ.. تغوص رائحتكِ الزّكيّة! كَـاَجمل قصيدة حب..كاملة البهاء بِـ ( اِلّا ) كَـنصف الاِمتلاء.. تلقّن عيوني العارية رتق فصاحة الاَنصاف بِـ دوحٍ مندهشٍ يُرتّل رسائلاً مرهقات علیٰ اَصابع النّداء بِـ ( اِلّا ) يـٰااؐمراْة تنام وحيدة كمـا وجع المستحيل تبرق.. فَـ تلمع بِـ صارخات المدیٰ وسط مغارب اِبتهالي.. كَـقمر يقفز.. فَـ يميل! بِـ نصف اُغنية تاْتي بِـ الموعد وبنصف غيمة تبلّله برنين البرد.. طواياً مشوار ضياعي هـٰذا الطّويل كُلّمـا تاه بِيَ الطريق.. كُلّمـا خرمشتْ اَنصافي زجاج القناديل  بِـ اِلّا منكِ ماكرة الرّحيق! تتكسر قوارير المسك علی اَوائل خطوي الدامي ليعود شكل الاَرض كروّياً.. من جديد ، ولِـلبحر اَسماكاً تتكاثر.. من جديد ٬ ولِـلشجر حفيفاً ينشد.. من جديد ، من كلّ مااؐستجمعه المطر من عينيك مواسماً تحبو لِـلغناء.. بِـ ( اِلّا ) من كلّ مااؐرتُهن الفجر في رمشيك كغزال يرنو ويتمختر كَـالكبرياء.. بِـ ( اِلّا ) بِـ كلّ مافزّز من صدر حكاياكِ مراهقة الزّهر " فزاد الرّزق " ٬ " وزاد العشق " ٬ وتحضّرت...

قبضةٌ من الرِّيح.... لمْ نكملْ العامَ..... معًا...... يا رفيقةَ الرُّوحِ..... بشغفِ وسلامِ... هذه الشُّموعِ خائفةٌ ... مُتردِّدةٌ.... تبكي.... لن ترى نورَ الميلادِ...... كي نحتفلَ ككلِّ العبادِ.... رياحٌ هبّتْ... نسورٌ كاسرةٌ داهمت... الزُّهورَ والحصادَ.... قصائدُ تحترقُ... تتطايرُ... لعنانِ السَّماءِ... كقبضةٍ منْ رَماد...... أينَ ذاكَ الشَّوقُ والودادُ... وتلكَ الليالي المختومةُ.. بالعشقِ الرُّوحيِّ والسُّهادِ... رغمَ الحزنِ والبعاد... ألتقطُ أنفاسي.. ما بينَ الموتِ والرُّقاد.... فلأجلِ عينيكِ... تركتُ رفاقَ الأكبادِ.. وسهمكِ الموجعُ  كأنّهُ... ضربةُ ألفِ صيّاد.... شوقُ ليومِ الحَصاد... تأكلهُ الغربانُ والجَراد..... وعشقٌ بلغةِ الضَّاد... يموتُ بيدِ الجَّلادِ... لنعلنَ أنا وأنتِ... على قبضةِ الرِّيحِ.... بالحدادِ.......

لا تتجاوز سُنّة العشق يا رفيقي فأنت في عهدة العاشقين ترسم أجمل اللحظات وارق السنين فيها طيف حبيبتي منتظرا يملأه الحنين هنا علقت رسالتي على جدران هذا البيت  في هذه الزاوية منذ سنين لا  في تلك ...... بل هنا ..... ........ لا هناك تتضارب الأفكار في راسي فأنا لا أذكر أين تبدأ قصتي ....... ........ ورسالتي محبوبتي ......  تسكن بعض  قصيدتي حيث بدأتها بالعشق وذيلتها بالعشق وانصفتها بالعشق فكلها قلبي وأنت على عرش القلوب تتربعين من يملك التاج يا مولاتي ليس بحاجة للعطف ففي يديه مفتاح الأمان وراية الكادحين وأنت ..... يا أول  عشق في الازمان واغلى عبقات الريحان واشهى أحمال  البستان يا طيف ترسمه الأحزان أول المحبين ......... ........ وآخر العاشقين اسميتها ملاكي وزهرة بستاني رحلة عشقي ...... ....... وعنواني فأنا لا أقول عن العيون حديثها ....... ولا اخيب عن الظنون سماتها ...... فبعض الغيم ...... ..... يحجب عنا الشمس وأنتم نور العابرين أيها الغارق بين أشواقي ....  و قلبي  لا تنم ........ فبعض ثمار العشق نضجت منذ ...

تبعتني الى مثواي تلتقط قطرات شوقي  من خلفي وتتسائل أين يذهب عاشق في الثالثة صباحا كلما مررتُ بزقاق أضاء وكلما تنهدت ُتحت قنديل امتلأ بالفراشات التي لا تخاف النور وحين بدأ الطريق يصير ترابا والجدران أشجارا والقناديل زهور بلون الفستق تضيء لي الطريق وهي تتبعني بحمق حتى التصقت بي ويداها ملوثة بشوقي وعيناها اتعبها ظلي في الليل التصقت بي حتى تداخلنا وخرجت من صدري وعلى رأسها إكليل من الفل وفي يدها خواتم من مشاعري المدفونة وذهبت وهي غنية تحمل ثروة من مكنوناتي وانا بقيت في وحل الطريق الترابي مندهش كيف اخترقتني في لمحة قبلة وغادرتني في غضون ضحكة واكتشفت اني من كثر عشقي لها اعطيتها كلمة سر شراييني وتعويذة الروح وتميمة القلب فاخترقتني كالماء أنا عاشق كالماء لهذا كنت أصب قطرات الشوق كالسكر عاشق كالماء عندما تعرض لحرارة صوتها تبخر #أحمد وبيكفي

قالت :- يا روحي إسمع لا تشكو فمصابي أوجع فالغربة ثمنها معروف غصّه في قلب لا يدمع ومصير الحرّ ولو دارت أيامه لا بدَّ وأن يرجع الليل وإن طال ظلامه يتبدَّد بالنور المشرع خذني بحنانك قيدني برباطٍ ماسيَّ المخدع إرمي آلامك في كفي وافتح لي فضائا أوسع مَنْ غيرك أحيا نبضي مِن حزنٍ عصيٍ يلذع ؟ قصراوي ما خاب داعٍ فالله الرازق لا تجزع الفارس يأبى أن يكبو يتحدى الريح ولا يركع ............................ بقلمي أسعد القصراوي الأربعاء الموافق ٧ / ١ / ٢٠١٩ الساعة الثانية والثلث فجرا

صباحا كنت بيضاء بلون الثلج احيانا وبلون الشمع أكثر امرأة بكل النساء انت كنت مع الصباح فجرا وقمر وكنت وردا زهرة بكل الألوان وكنت ضحكة وابسامة كنت اطلالة شوق وأكثر كنت حبا كنت دفئا بكل اجواء الشتاء والربيع وحرارة شوق بيوم صيف أنت وأكثر اقتحمت بوجودك على نفسي الخلوة واشتقت اليك أكثر تناهى ألى مسامعي تنهيدة امرأة وصوت مشاعر وأكثر توقدت اليك الأشواق قبلتك واشتعلت فيي الأشواق واقتربت اليك أكثر ايا امرأة انت يا  كل النساء يا زهرة تكبر وشمعة تلتهب وشمسا تبعث دفءا وقمر  وسمر وليل  وصباحا انت اشتااقك

هو..... سواد ليلي الذي يلتحفني  والحزن الذي يسكنني هو..... جرحي الذي ينزف ومازال صديده يؤلمني هو...... ألمي المتنامي والذي تماثل  للموت وبات يبتر كلي هو...... شقاءي وأنين أضلعي هو...... ياسمينتي البيضاء ونرجسة قلبي وغصن نبضي البعيد هو....... روحي التي رحلت وبقيتي التي أشرعت على المغيب هو........ أناي الضائعة وقسوة البرد  التي تكسر طراوتي هو....... وطني واحتواءي ووجعي ويأسي هو...... حلمي الوليد الموءود قبل ان تراه عيني هو ..... أمنياتي المتخفية تحت  وسائد أرقي هو...... عبير أشواقي وأوركيدا حنيني هو...... عرائس السكر وجنون شغفي ولهفتي فأين أنا منك ياهو                    نادية مصطفى

مواسم الدمع                                               *** _تَحمل أجفاني الدموع ... مثل فصائل الآسيات قرمزية الوضع كقشور الرمان؛ يقضمها الوجد وتسيل  كالنبيذ سَبعاً ... قبل أوآن القطف؛في حِجر الذكريات !!! ولادة جديدة للدمع؛ تطرحُها المآقي ، تورق السنون الماضيات؟ ك سقوط  المطر بنيسان ... على ضهر الطين حين تًجفل رائحتهُ : لتذكر النسيم بالربيع  ... كم كان يُقبل خدود الورد ... يداعب الرحيق ... يصفف تويجات الحب " _  صورٌ  تترى  ... والهَمار يولد الذكرى  ... ياعطر المواسم فيك : قلادة في أنف الميل ... حيثما يدور ، يلفعني الطيب ... حتى نتأت في رأسي الذكريات !!! _كم شَممنا خدود الورد: وهي تداعب شهيق براءتنا ' كم قصمنا ضهر المسافات:  خجلا من اللقاءات ' يارهب العيون ؛تحت ضل السنديان ذكرى هنا ،وذكرى هناك ؛ وذاك المكان .... إخضرّت الروؤى _ارْتِسامَات تتَرَاءى؛ وعيون أخيلتي صرحة ؛ تصور إنها تسع كل تفاصيلك !!! ...

أنا أعلم بأن الضجيج الذي  بات يحتل سكون  ليلتي هذه هو ذاته الذي بات يؤرقك   إذاً     !!! كلانا متساويين في الوجع  وفي الحّيرة وفي الأشتياق ولكن كل مافي الأمر هو أننا بتنا نخشى النهايات فـأصبحنا تائِـهَـيـن  على مفترق الضياع محمد الأنباري

صنف الذباب أضرارُ قلبي قد تكونُ طفيفه لـو أننـي عاشرتُ كـلَّ خفيفه أرنــو إلى هـذي وأتبــعُ هـذهِ وأخطُّ من غزلي لهنَّ صحيفه فيَمُــرُّ مِشـوارُ الغـرامِ بمُتعةٍ وتكون خاتِمةُ الغـرامِ نظيفه لا ذبحةٌ في القلبِ لا همٌّ ولا جـرحٌ يَسُـرُّ الشامتينَ نزيفـه يا ليتني أحظى كغيري بالهوى من لا تجيدُ من الهوى تعريفه فأقولُ فيهـا ما أشـاءُ مُغـازلاً وأعيبهـا لـو قلتُ تلكَ شريفه فغـداً تغادرنـي وتعشقُ ثانيـاً وبذاكَ نضمنُ للجميعِ وظيفه مـا شأننـا والنـاسُ كـلٌّ همُّـهُ كـــلٌّ يُقــرِّب للهيبِ رغيفَــه ! والعابراتُ على الطريقِ شواردٌ ما بيـنَ زاخـرةٍ وبيـنَ نحيفـه فإن امتنعنَ عن الوصالِ لخيفةٍ ستجيبكَ الأردافُ مامِن خيفه ويجيبك النهــد الشهـي بِرَفَّـةٍ فتودُّ كفُّـكَ لو تُجيبُ رفيفـه لــو شئتُ ديـدنَ هؤلاء تبعتهُ فتصيرُ ذاتي كالحياةِ سخيفه وأكونُ من صِنف الذبابِ وأقتفي أثــرَ النفايـةِ أو ألــوذُ بجيفــه حاشا لقلبـي أن يُساقَ لرغبـةٍ والنفسُ عن نَيلِ الرخيصِ عفيفه راضٍ بعمري لـو يموتُ ربيعهُ ويظلُّ حيّـاً ما حييتُ خريفه سيظلُّ ينبض في دمي حبُّ التي...