وها أنا أنتظر ذلك الغائب. بقلم توفيق الفاطمي

وها أنا أنتظر ذلك
الغائب الذي        رحل في فصل اللقاء
            فصل الربيع
أقسمت الروح لن تغادر المكان
هبت رياح الخريف مبكرا
            لكن لن تحمل
 رائحة ذلك العشق الذي كتب على جدران
 المسافات  ودون في صحف
                  المسلات
تساقطت اوراق اللقاء
                    من شجرة الانتظار
عاد الجميع الا هو قد تكون قوافله     اضاعت
             الطرقات
أم غيرت الاتجاه صوب مدن العاشقين 
فأنا اصبحت مغتربة في وطن ذلك القلب الذي حمل كل الذكريات ورحل
  لن أعد كما كنت
تلك الملكة التى تؤجها ذات يوم على
 مملكة قلبه 
اصبحت مجرد ذكرى تطارده اين ما حل واين ما استقر
ذكرى ملأت اوراقة وسطورة يراني في تلك المحبرة
التي كتب من حبرها  وعد الوفاء
        سابقى أنتظر وانتظر لعل طرق     الخيبات تعيده
              إلى حضن اللقاء   
توفيق الفاطمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر