قبضة من الريح. بقلم نزار الريكاني
قبضةٌ من الرِّيح....
لمْ نكملْ العامَ.....
معًا......
يا رفيقةَ الرُّوحِ.....
بشغفِ وسلامِ...
هذه الشُّموعِ خائفةٌ ...
مُتردِّدةٌ....
تبكي....
لن ترى نورَ الميلادِ......
كي نحتفلَ ككلِّ العبادِ....
رياحٌ هبّتْ...
نسورٌ كاسرةٌ داهمت...
الزُّهورَ والحصادَ....
قصائدُ تحترقُ... تتطايرُ...
لعنانِ السَّماءِ...
كقبضةٍ منْ رَماد......
أينَ ذاكَ الشَّوقُ والودادُ...
وتلكَ الليالي المختومةُ..
بالعشقِ الرُّوحيِّ والسُّهادِ...
رغمَ الحزنِ والبعاد...
ألتقطُ أنفاسي..
ما بينَ الموتِ والرُّقاد....
فلأجلِ عينيكِ...
تركتُ رفاقَ الأكبادِ..
وسهمكِ الموجعُ كأنّهُ...
ضربةُ ألفِ صيّاد....
شوقُ ليومِ الحَصاد...
تأكلهُ الغربانُ والجَراد.....
وعشقٌ بلغةِ الضَّاد...
يموتُ بيدِ الجَّلادِ...
لنعلنَ أنا وأنتِ...
على قبضةِ الرِّيحِ....
بالحدادِ.......
لمْ نكملْ العامَ.....
معًا......
يا رفيقةَ الرُّوحِ.....
بشغفِ وسلامِ...
هذه الشُّموعِ خائفةٌ ...
مُتردِّدةٌ....
تبكي....
لن ترى نورَ الميلادِ......
كي نحتفلَ ككلِّ العبادِ....
رياحٌ هبّتْ...
نسورٌ كاسرةٌ داهمت...
الزُّهورَ والحصادَ....
قصائدُ تحترقُ... تتطايرُ...
لعنانِ السَّماءِ...
كقبضةٍ منْ رَماد......
أينَ ذاكَ الشَّوقُ والودادُ...
وتلكَ الليالي المختومةُ..
بالعشقِ الرُّوحيِّ والسُّهادِ...
رغمَ الحزنِ والبعاد...
ألتقطُ أنفاسي..
ما بينَ الموتِ والرُّقاد....
فلأجلِ عينيكِ...
تركتُ رفاقَ الأكبادِ..
وسهمكِ الموجعُ كأنّهُ...
ضربةُ ألفِ صيّاد....
شوقُ ليومِ الحَصاد...
تأكلهُ الغربانُ والجَراد.....
وعشقٌ بلغةِ الضَّاد...
يموتُ بيدِ الجَّلادِ...
لنعلنَ أنا وأنتِ...
على قبضةِ الرِّيحِ....
بالحدادِ.......
تعليقات
إرسال تعليق