أول الغيث. بقلم جعفر الحسن

أول  الغيث
---------------
الحنان أربعة حروف اسمها
مبصرات داعية
زوايا محتبسات لاحرفي
و آل التعريف عنك كافية
 انا وانت سليلة ماء نتراقص
 لا نحتاج إلى قافية
 مفتنتي والفتنة أشد من القتل
 هوينا على قتيلك
بين تلين من زبرج
 اقبعيني في واديهما أيتها الحانية
 اوقديني بتلك الشفاه
 موقد جمري احضانك
 زيديني توهج بقبلتين من أدناها
ومن تلك المتعالية
 انا ورجولتي وشبابي وصباي
بتنا بين العاشقين بتباهية
 قارورتي من زبرجد
 اعترفيني لاتبقين بالعشق هاوية
 اي وطني
استللتك من عراقي
 فيه النهرين وبك نجدين
 دونهما لست بعافية
 ملكتي انت وانا قيصرك
((أحبيني))
هل يسمع من بلبل دون نخيل أغنية؟
 لا تضنين بموائدك عني
 أعطيت دون تمنن
 ما أوتيت مني إلا فيض من سحب
 وعرة إليك طريقي عبدت
بأنين  صبر جميل
والله المستعان على اوداج غادية

 كفاني صبرا
وايم الله أن خرجت ما اضمر
 لارشفن ادمع و اخلع ما يستر
عباءة وقاري
 اشمم..
استنشقك ولا ازفر
 اطلعك على قلب وشم بنونك
 اخضب البياضها
عناب الشفاه حنائي
 استرسل باقي اورادي و أوفر
 اطوفك أشواط سبعا
 البي
 لبيك اللهم ما خلقتها عبثا
 ادنيني من زمزمك عطشا
بسبع سنين عجاف عاتية
 ابهريني بشذوك الغناء
 التف ببردك ففيه ما يرقيني و يبهر
 خذي من الصدر مقعدا متئكلين
كتؤم سيامي
 ليس هنالك ما يشطر
 شاطريني بك
 ما أوتيت من حنانك
 الجيم و العين والفاء و الراء بها أقرر
 أ
 ع
 ش
 ق
 ك
 قربانا لك هي أعيد الكرة بمضجع العجماء
 أوفي نذوري بالباقيات وانحر
 لا توءد وليد لقياك
مرتع لك الصدر وملعب صباك
 اركب ما شإت و أبحر
 أن شإت اغرقيني بهواك
 ثم عانقني في صدرك النجاة
 تشبث في عنق
 قبلة الحياة
من دانيات تواق لها جعفر
 الق باليم عظيم الشوق
فلا سيارة غيري
 فما بارحته الا لحنان
 أن بارحته لاعود و أأسر
 لست امرأة لسواي
 مثواي انت
 اعفني عن عفيف الهوى
 لجم الفاه بالفاه
 ايا ليت بين ذراعيك اقبر
 اتيك مني بنبأ يقين
 آيات بينات
 اي حناناي و رنينه وضمائري و الابهر

جعفر الحسن.. العراق