تبعتني الى مثواي. بقلم احمد وبيكفي

تبعتني
الى مثواي

تلتقط
قطرات شوقي
 من خلفي
وتتسائل

أين يذهب
عاشق في الثالثة صباحا

كلما مررتُ بزقاق أضاء

وكلما تنهدت ُتحت قنديل
امتلأ بالفراشات
التي لا تخاف النور

وحين بدأ الطريق
يصير ترابا

والجدران أشجارا

والقناديل زهور
بلون الفستق
تضيء لي الطريق

وهي

تتبعني بحمق
حتى التصقت بي

ويداها ملوثة بشوقي

وعيناها اتعبها ظلي
في الليل

التصقت بي
حتى تداخلنا

وخرجت من صدري

وعلى رأسها
إكليل من الفل

وفي يدها
خواتم من
مشاعري المدفونة

وذهبت
وهي غنية

تحمل ثروة من مكنوناتي

وانا بقيت

في وحل الطريق الترابي

مندهش كيف اخترقتني
في لمحة قبلة

وغادرتني في غضون
ضحكة

واكتشفت اني من كثر عشقي لها

اعطيتها
كلمة سر شراييني

وتعويذة الروح

وتميمة القلب

فاخترقتني كالماء

أنا عاشق كالماء

لهذا
كنت أصب قطرات الشوق
كالسكر

عاشق كالماء

عندما تعرض لحرارة
صوتها
تبخر

#أحمد وبيكفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر