لا تتجاوز سنة العشق يا رفيقي. بقلم الشاعر صلاح الطميزي

لا تتجاوز سُنّة العشق
يا رفيقي
فأنت في عهدة العاشقين
ترسم أجمل اللحظات
وارق السنين
فيها طيف حبيبتي
منتظرا يملأه الحنين
هنا علقت رسالتي
على جدران هذا البيت
 في هذه الزاوية
منذ سنين
لا  في تلك ......
بل هنا .....
........ لا هناك
تتضارب الأفكار في راسي
فأنا لا أذكر أين تبدأ
قصتي .......
........ ورسالتي
محبوبتي ......
 تسكن بعض  قصيدتي
حيث بدأتها بالعشق
وذيلتها بالعشق
وانصفتها بالعشق
فكلها قلبي
وأنت على عرش القلوب تتربعين
من يملك التاج يا مولاتي
ليس بحاجة للعطف
ففي يديه مفتاح الأمان
وراية الكادحين
وأنت .....
يا أول  عشق في الازمان
واغلى عبقات الريحان
واشهى أحمال  البستان
يا طيف ترسمه الأحزان
أول المحبين .........
........ وآخر العاشقين
اسميتها ملاكي
وزهرة بستاني
رحلة عشقي ......
....... وعنواني
فأنا لا أقول عن العيون
حديثها .......
ولا اخيب عن الظنون
سماتها ......
فبعض الغيم ......
..... يحجب عنا الشمس
وأنتم نور العابرين
أيها الغارق بين أشواقي
....  و قلبي
 لا تنم ........
فبعض ثمار العشق
نضجت منذ حين
بل وكل الثمار بدأت بتساقط
نحو قلبي ....
فهذا تفاح العشق محرم
على العابثين
وتلك ريحانه روحي
يلامسها طيف الحاضرين
كل الحروف تبسمت
وتغازلت نسائم عطر الياسمين
وكأن أبواب السماء
تشتاق حضوري
كبعض بعض اشعار غوته
أو حكايات اروسطو
هناك أفلاطون كتب
حبيبتي .....
وانا لا زلت منتظرا
 منذ حين ........
لست أعرف ما لهذا الزمان عني
فبعض الاشواق سيرة
للحب .......
وهل في الحب رأينا
 غير الخالدين
 تتكاثر الانات معذورة
تشتاق حضوري
فبعض السطور عطشى
ترتوي الحرف من دموع
العاشقين ......
هي ساعة ........
........ وما عداها زائف
في ليلة العشق حيث أنت
تسكنين

بقلم الشاعر صلاح الطميزي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر