وأطلنا العناق بقلم خالد الخليفة

وأطلنا العناق ...
في حرارة تسخنت من فرطها الثياب !!
قبيل الفجر .. لا أحد منا يريد الوداع
حط السكون ملتهباً
وهي تهمس في أذني حلو الكلام
والعبارات تنزف كأنها البركان
يصعد نبضي الى عنان السماء
أرى خديك غلفهما الحياء
تشتد حلكة الأوجاع .. ؟؟
 تداهمني مثل عواصف آذار
في غليان جاءت الأحزان
نقية الثياب طاهرة الأكفان !!
فأستحال الكون فينا كالدخان
على عجل .. انفجرت حناجر الأمطار !
ونوابض البرد تطبق على أطرافي
مثل مسمار !! من شدة القلق
يحبو على جسدي سيل الأرق
كأنه نوم بلهاء .. ؟؟
جلبة .. وضباب حملت الأشواق لك
مثل بالونات الأطفال في الأعياد
أحاول جمع شتات عطرك
وما تبقى لدي من الأحلام
ثمة حرارة تطعن خاصرتي ؟؟
فجأة .. واذا بها شمس النهار !! .
خالد الخليفة 20/1/2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر