زهرة حسن

سأصل السماء الثامنة لا ملائكة ولا شياطين هناااااك حيث تقيمين ! حينها سأعلن موسم الحصاد أمنح الحب وطنا ليعيش  .  . وسأدعوه  . . سورية لا قطارات ولا مناديل وداع لا عاشق ينتظر ولا عاشقة على المرفأ تذرف الأنين  .  . لا هتافات ولا كتب تاريخ ليس إلا راية وحيدة منقوشة بخط القلب  .  .  . ( الله محبة )  !! ابن الجولان

( واي فــاي ) ………… هـيَ حـرَّةٌ متمرِّده بين الوسائطِ سافرت إن الوسائِطَ عندها مُتعدِّده  ! أيقونـةُ الحبِّ السريـعِ سريعـةٌ عند الغرامِ وزاهِده في كلِّ يـومٍ صورةٌ وضحيَّةٌ ومشاعِرٌ مُتجدِّده كالـ (واي فاي) فؤادها للكلِّ مرئيٌّ بدى والكلُّ نحوَ جنانهِ وجـدَ الطريقَ معبَّـده لا وقتَ للتحديدِ إطلاقاً فلا أحدٌ سينجو من شِراكِ المِصيَده هم كالغضا يتقلبونَ بنارها المتوقِّده وأنا البعيدُ المُبتهِل أرنو وعيني شاهِده لا زالَ خافقها المُمَغنطُ مُتَّصل >> والعاشقونَ قوافِلٌ متوافِده تستقبلُ الإرسالَ < ترسِلُ نبضها > عبر الأثيرِ مباشره دعسَت على زرِ القبولِ فاقبَلت كل النوايـا الفاجِـره يتسابقونَ لوصلِها شحنوا محيطَ الذاكِره وبغيرِ أدنى فائده هم عابرون وشأنها شأنُ النجومِ الصاعِده ! يا حسرتي ما لي أنا ؟ وغزالـةٍ متشرِّده ! فوق الأكفِّ تراقصت وتمايلت متنهِّده ما لي وعينيها التي قتلت ألوفاً بالهوى متعمِّده لا الحبُّ يهزمهـا ولا حسدُ العيونِ الحاقِده عشّاقها وأنا نغامر والجميلةُ بارده ما الحلُّ  يا ربّــاهُ ؟ صيّادون شتّى...

( طيف أحمد) …………          أحمدٌ بالأمسِ قد زارَ خيالي        قال فاذكرني ولا تنسی مقالي.          قلت ماذا ؟          قال أصحابُ المعالي..          كلهم تحت نعالي.         قلت ذا عيبٌ..         فقالَ لا تبالي        ثمَّ من بعدُ تمادی في سُؤالي.        قال كم كلباً صفا الآن..         لديكم.؟         قلتُ لا أذكرُ فالرقمُ..         خيالي !..         ثم لطفاً لا تسلني..         كيف حالي..؟        فانا قد شط عقلي ..       بل وقد..       ضيَّعتُ يمنايَ أخيراً..       من شمالي.        أنت قد عانيتَ يا أحمدُ..        قبلي..       إنما عانيتَ من.. ...

بعد عدة خطوات سيصل الى الباب الخشبي المكسور ذو الصوت المزعج مزعج لانه يجعله ينسل من بدنه  مزعج لانه يرى بعده الطريق  لم يكن مستعدا لشيء لانه لم يكن مهتما فتح الباب وصوت سريره يصم أذنه. واخرج ثلث راْسه وغرته الشعثة تغطي وجه  وأخذت عيناه السوداوان تجولان بحثا عن لاأحد لانه لا يريد أحد  وبدأ الخروج بباقي أجزاءه  كمن يُجر من ذقنه واقفل الباب الذي وجوده كعدمه وراءه  ومشى مرتعد الخطوات  خائفا رافعا ثوبه المرقع الطويل بيد وبيد اخرى يتكئ على الجدار كي يحمي نفسه عزو هذا كما يلقبونه اهل الحارة  حنطي البشرة ذو لحية بيضاء يشوبها السواد  وشعر متفرق في كل الاتجاهات  طويل ذو ظهر منحني كمن يتحاشى الاصطدام بالأغصان  وثغره حزين على السن الأمامية التي فقدها تابع السير الخائف في الحارة الطويلة المطعمة بالزمن ولم يكن البقال قد فتح دكانه فقط الفرن كان تنبعثه من داخله نار صغيرة في اول اشتعالها كصبية بدأت الحب  والبائع يحاول اخراج الألواح الخشبية ليضعها خارجا  حتى يتمكن الناس من نشر الخبر الساخن عليها  ولم...

هكذا عدت من الموت ........................... ‏ هل جرب احدكم ان يتحدث مع ميت..؟ هذا ماكان يردده المهندس حسن في سره، نعم انه متوفٍ من قبل ان يولد لكنه يشعر ان فيه بعض من اعراض الحياة الجانبية بعد تناول جرعة موت كبيرة..                       ١ لم تكن مفردة االموت بهذه الفوبيا التي صورها لنا، وبهذة الضخامة الكبيرة وكأنها حوت عملاقة تبتلع كل الاسماك التي تسبح في البحر، وماهي الامفردة ذات وقع اعتيادي كوقع اي مفردة اخرى، فعل يومي متكرر كتناول وجبة ما او حمام يومي معتاد،وقد يكون بأسواء حالاته كوخزة ابرة او شكة دبوس صغير، هكذا كان المهندس حسن يخاطب نفسه ويهزاكعادتة بما حوله،و لو لابرودة الثلاجة التي ادخل فيها من ساعات قلية لراح يدخن وهو يتصفح هاتفة  ويحك لحيته منادياً كل حين على زوجتة امل ان تأتي له بكوب الشاي.. الاجساد المرمية بجانبه كانت بأبعاد واحجام مختلفة بعضها شبه عاري والبعض  مازال الدم يتثلج على بقع منها، وبعضها يشعرك بأنه نائم ويبتسم من حلم وردي مربهِ.. حاول رفع رأسة متلفتاً يميناً وشمال، مستطلعاً مايجري حو...

ضجيج بأصوات الطيور نبدء ثم تحول بيننا نبضات قلب تلك مفردة معناها أن لاتغضب ينكسر إناء الضياء ف يخوض الليل بالملعب ووحدتي سكنت بالقرب من روح تتعب مد و جزر  وحكاية بحر يلعب ب بالحيد ويتقلب هل أنا أعمى حيث لا أبصر درب ام تداعى النفوذ وعصمتي أن أهرب واتغرب حيث لا هنا ولا هناك للروح مهرب تدور الأفق وترتحل السنين والوجود كوكب ف تأن وتبوح للخذلان أشياء تتعجب فهل تعلم كيف حالك ونافذة الدار تترقب إلى المجهول تقودك متاهات القلب بات ضجيج الطيور المهاجرة متعب وامنيات رحيلك الآن هي الأقرب عمر خطفته اللحظات دون حسب فالتقرع أجراس المنام سلسبيل الجب لتخلد بين شفآه الفقراء لا للحرب وأعود أذكر الحب ذلك السلام الذي تمنيت عناقه لكنه هرب سأعتاش والرفيق نزف من قلم اشهب للوداع سانعى نفسي واجوب كل حدب. ...... الحسن التميمي

رخاميات....بيضاء ..................... سؤال أول:                من أين يقبل كل هذا البياض.؟ أمر ما:          يصيح بي من ألأعماق         ياأنت...! هل كنتُ:            على موعد قبل أن           اولد او تولدين..؟ طيور الفجر:                تغرد عبر النافذة.. وحدي كنت مبتل بماء طهور... ألاعمدة البيضاء:                   رخامات بساقي                   من لجين النفور.. الضوء المتنامي:                    لايكف مرة اخرى                    عن الظهور.. تنمو عظامي:               بعد كل وقوف               تدرك لست بصبور هل كان..؟   ...

#عــــــذابــــــــــــات بــ قـلـم............... الشاعر حسن البصري أوما #حلفتَ بدينِنا ووعَدتَني والوعـدُ في سفـرِ #الكرامِ ثَقيلُ من إننا #للمــوتِ قلبٌ واحدٌ مـهما استبدَ معَ الشقاءِ مثيلُ فلـمَ التجاهلُ #للوعودِ ومـن لنا إنَ #ساءَ فينا شامتٌ وعـذولُ أولم تُقَّبلْ سمرتي #وملامحي حتى أهـلَ مدامعي التقبيـــلُ ورسمتَ أحلاماً لنا وبيادراً حملت ربيعاً #والعيونُ حقولُ وكأنَ رحمَ الطينَ بعدكَ لم يلدَ #وإليكَ بوحُ العاشقين يَـؤولُ ماهكذا الإنصافُ #منكَ ولم أكنْ أدري بـأنكَ قاتلٌ وقتيـلُ ماذا #سمعتَ وماجرى فَنَكَرتَني أوهـلْ لعشقٍ موسمٌ وفصولُ أيدافُ ملحُ الشوقِ #مـراً علقماً ويضيعُ #في صمتِ العيونِ دليلُ إنْ كنتَ في وجهِ الرياحِ مسافراً فلأنتَ في #طوقِ الرياحِ جهـولُ أو كنتَ في التَمثيلِ نجماً لامعاً عذراً إذا ما #غرني التَمثيـــــــــلُ لـ ــ حــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــن الــــــــــعراق ــــــــــــــ البــــــصرة

------ رسالة ------ ~~~~~~~~~~~ كتبتلك رسالة أشواق وغرام بحبك ياوطني ياعشق الحمام أحكيلك عن حالي ويَّا الأيام ملعونة ياغربة  سلبتني الأحلام غريب الدار مابعرف ينام مريض القلب أجهدني الكلام كانت منازلنا ع الشارع العام بعثتلك تحية ومليون سلام أحكيلك ع إللي بقلبي قبل الختام القيادة مجوس مافي إسلام إتهنى ياوطني فيك السلام والقدس الحبيبة أروتنا وئام كتبتلك رسالة ممنوع الخصام بحبك ياوطني يا أرض السلام صدقتك لما قلت كلام أوهام غربتنا غربة والله حرام كتبتلك رسالة أشواق وغرام بحبك ياوطني ياعشق الحمام ~~~~~~~~~~~~~~~~~ #بقلم_إسماعيل_أبورويضة

في كل ليلة أنسج من قلبي  في غرامك  أوعية دموية تحتويك أكثر داخلي أخرج لغتي لتذهب إليك ويرقص داخلي ولهي بك مع شغفي كما السماء تتسع كل يوم هو غرامي لك كيف يولد الحب ويتوالد  في فراغات الأعماق ليملأها ولا تمتلئ فحبك فيض لا يتبعه غيض أحبك منذ أول ليلة بشرية  فوق وجه الأرض منذ كنت ذرة بجسد آدم رأيتك تلمعين بعين حواء وتتبعت نسلك وأدركتك في كل زمن غابر وخلقت لقاءاتنا قبل وجودنا رغم عجزي الطيني عانيت كل الوجع الآدمي وأَسطرت أحلامي وحورت واقعي حول معصمي  بك وحدك لا شريك في حبك داخلي كيف يخرج حبك مني  وأنت الرسق قي الذراع  والأضلاع في الصدر  والشرايين في القلب حين تسابقت الأيام لتجمعنا خلعت معطف خوفي وارتديت لهفتي تطير بي كنت أنتظرك من أول حبو لي فوق تراب دارنا القديم كنت أتوق إليك  وأحتسب خروجك للدنيا  لنلتقي فوق أيامها في صحيفتي مكتوب لنا الحب مقدر لنا أن نعيش اشتعال  يضم قلبينا ببعض لم يقف القدر مكتوف الذراعين  فقد لملم شتاتنا حين بحثنا عن بعض وخلق لنا قدرا سوي المعالم وأدهشت اللحظة نظرتنا ...

#أصـــــداء بـــ قلم الشاعر حسن البصري وما عيشُ #الفقير أذلَ حراً ولاعيشُ الغنى ذلاً أزالا فكم من #طالبٍ للمجدِ أبلى وماحازَ العلى مجــداً ونالا وكم من #بائسٍ قد نالَ حظاً بُعَيدَ النفسِ ماشربتْ محالا أخاكَ الحقُ والإيمانُ #سفــرٌ #وعائلكَ التُقى شَرفاً تَعالى فسيفُ الجبنِ #لايحتلُ قدراً ومايوماً  كفا عربـاً وحـــالا #عديمُ الحظِ من ركبَ الخطايا وساقَ اللؤمَ #للدنيا خصــالا طريقُ الشمسِ لايحتاجُ كفــاً تقودُ المرءَ #معصوباً مُقـالا #رسـولُ الشوقِ للعشاقِ حبرٌ وكم أغنى الهوى عمراً وطالا فأنْ كانَ المرادُ #رداءَ سترٍ #فخذْ من هذهِ الدنيا حلالا #حـــــــــــــــــســــــــــــــــــن الـــــعــراق ــــــ البـــــــصــرة

( حلمي ) ……… ذاتَ مساءٍ قلتُ لأمّـي أنا لا أرغبُ بابنةِ عمـي وابنةُ خالي آخـرُ همّي لا وافقَ نجمهما نجمي ! قالت دع نجمكَ يُنبأنـا أي الأنسابِ لها ترمـي ؟ إعقل فابنة عمك أدنى لكَ وابنةُ خالكَ من لحمــي قلتُ أيا أمَّاهُ ولكـن … مثلكِ لا  يُخطـيءُ في فهمي فــ ذري القربـی وذوي القربـی وصِلي قبل رضاهم رحمــي فابنكِ قد هامَ بواحدةٍ ثِقـلاً تعـدِلُ نسـوةَ قومــي هــيَ بالأخلاقِ مُكمَّلةً وبحُسـنِ المنطـقِ والحُلمِ هــيَ مثلكِ دافئةٌ جداً وأذوبُ لئِن لهجت بِٱسمي أمَّــاهُ ولن أعذِلَ عنها لو صُبَّ الويلَ علی جسمي قالت لكني أجهلها قلتُ فـ زوري الليلةَ حلمي حسن الشاعر وسلام الله على أمي

عجبا ياعرب.. كل الديانات هاهنا نزلت… التوراة.   الانجيل..         القران… مابين ربوعكم على ارضكم والانبياء قد ولدت..  والرسالات لكم قد انزلها الرب.. عجبا ياعرب… متى تعودون كما البشر متى تخلعون اعنة الكفر… متى والف متى عليكم وليس لكم.. ياامة مابين الجرائم تنمو.. كالبكتريا.. بها الرذيلة ترتكب عجبا ياعرب.. ؟ قد.. اغضبتم الرب.. حتى القرود تطورت والاسود..        تألفت… وجل الكواسر قد تاقلمت.. الا العرب… مازالوا اعربا ومازال فيهم   القتل..   النهب.. الخيانة.. القبلية البغضة جدا  والسلب.. عجبا ياامة العرب لكم الغضب.. واناء في الف اديم من التب امه بلا ادب متى تقلعون عن عادة تقبيل الايادي والتصفيق.    والتهليل..    والتزمير.. لقادة من الورق وزعامات..     بلا ادب.  في بحر الرذيلة تغرق تنصبون  الولاة اربا لكم.. الرؤساء انبياء لكم.  وشيخ القبيلة كما الرب.. عجبا ياعرب.. امة فعلا بلا دين وادب.. مسخكم الرب.. قرودا.. او خنازيرا.. ...

ماذا تعني؟ ......   .... هل: تعلمين احبك ماذا تعني..؟ لااظن قولي يُعيريك انتباهاً او شيئً للكِ يُعني..! هل : سئل المسحور الساحر عن كيف اتاهُ بالجّني..؟ وهل: سئل الناي الريح سيان بكاؤها حين تغني.. وهل : سئلت الرصاصة للخوذهِ حين تركت سبطانتها ونامت في جمجمة الجندي هل: تعلمين احبك ماذا تعني؟ هي: صباح الخير ادخرها لفجرك وأخفيها حتى عن أمي هي: افكار نصوصي التي لم اكتبها حتى في بالي، واهديك اياها وأعني هي: هدايا العيد استقرض اثمانها واتوسل بالبائع واستجدي.. هي: عناوين كتبي أحرص اشركك فيها كوني ادرك انك تودي ان( تقراي) هي: التقط اليك صَورة لسلة البرحي وأنا في الحقيقة اعاقر سلة الزهدي.. هي: لحيتي اتركها مبعثرة اطلقها كرهاً وادرك تعشقيها هكذا وأسفي خاب ظني.. هي: سيوف الخسارات اغرسها بعنقي صمتاً وفي الحقيقة كنت ابكي هي: تصديق كذباتك الكبرى وأوهم نفسي انك تتجملين فقط، فأعبرها وأمضي. هي: صراع الديوك كلما خف صياحها، انتف ريشها، وماكنت انتف الا بلحمي.. هل : تدركين احبك ماتعني.؟ هي: كسرة الخاطرفي عين اليتيم وامه لاتملك اثواباً حين...

هون عليك لا تأخذنك شطحات الغرور أنا فلسطينية الهوى والقلب من نور أرسم الحرف برمشي لا أروم إلى مداد قلبك أروي ظمأ القوافي من نهلي المسحور ولا احتاج سواقيك منابعي لا تنضب ولن يموت بدونك الشعور إن شئت رفعتك ما بعد الشمس ولن ترهق أجنحة كبريائي آن شئت نزلت بك القبور لا تستنفز طاقتي  وتستفز صبري بلاك الله بعشقي كما بليتني وحق خالقي لتحملني خفقة الأبد في مهجتك كما يُحمل القلب في الصدور كفاك تصابياً في ردهات المراهقة والعبث فقد بلغت من العمر عتياً وقد تسترق الفرص وتغدو كالنسر المكسور واعترش نفحات المقدس  لا يغوينك من بين ثراء القلوب ولبها القشور غيداء كما النرجس تعلق في الذاكرة واثقة عيناها  بصحوك وحلمك حاضرة كياسمينة تعربشت بغصن زيتون مخمور بقلم غادة شاهي

رحم هارب ...................1‪ حرارة ما تلسع مابين فخذي، وخز ابري ناعم،.. شيئا ما يسيل.. مددت يدي الامس ما، اعتدت وجوده هناك.. ماهذا..؟ فزعت ارمي ألاغطية هنا وهناك لعله سقط بين طيات الفراش، لم أجده فمددت رأسي تحت السرير ربما اختبئ من خوف بعد حفلة دعك لئيم، لم اقتفي له اثر،.. هرولت مسرعه حيث الحمام ربما كنت قد نسية هناك.. لم يكن كما ضننته، رحت اجوب البيت ابحث بين خزاناتة وطيات الملابس ولم يكن هناك، تذكرت انه يجوع كثيراً في الليل، قديكون في المطبخ اكل شيئا ما وراقه المكوث. . لم اجده كما ضننت.. رحت اركل الباب الخارجي امد رأسي ابصر جانبي الطريق، الفجر كان يخطو بحبو خفيف بدروب المدينه، هل اسئل جارتي عنه فهي كثيرا ماكانت تشير في احاديثها ان اعيرها اياه ليلة واحده لكني تذكرت انها مسافرة من يومين عند ابنتها،... وهل اطرق الباب على جاري ألمتصابي فكم من مرة لَمحته يفرك شيئا مابين فخذيه كلما مررت بقربه، لكنه مازال في التوقيف بقضية تحرش مع زميله له في العمل.. رحت اعدو حيث المخبز العتيق اجرجر اسمال عباءة من رماد، لعهُ سبقني هناك ينشد الدفئ من برد ليلهُ القاسي الطو...

لقاء تلفزيوني ............... قبل اللقاء كنت أحدق ملياً من خلف نظارة سميكة أحدق ملياً  نعم ملياً بفتحة صدر المذيعة وأضنها لاحضت ذلك في نظراتي، فباغتني بسؤال: هل الشاعر يركب الموجة ام الموجة تركب الشاعر؟ ولاأدري ماذا كانت تعني بالشاعر..؟ هل هو ذاك الذي ينظم الكلمات ويرصها حسب مايتطلبة فن الشعر وقواعدة ام ذلك الشاعر الذي يغمس اظافرة في عنق البحر ليستخرج قصائدة...؟ تململت في مقعدي محاولاً استذكار مايجول في ذاكرتي من قرأت سابقه وأنطقتها ان كان الشاعر ممن يمارسون كتابة الشعر كعمل الي مجرد من دوافعة الداخلية فعليه ان يركب الموجة ليواكب مايملى علية حسب مقتضيات الغعل المسبق حسب توجة ومعطيات الاخر وبالتالي يكون ناظم الي يستخدم ادواته الشعريه والبلاغيه من اجل اهداف وغايات مسبقة.. هكذا كما اعتقد اخبرتها.. ورحت استرسل رداً على الشق الثاني من السؤال.. لااظن هناك شاعر مهماكانت براعتة وموهبتة الفذة قادر على ركوب موج الشعر والتمسك بحبال ضفائرة وتطوعية حسب مايكون واظن حتى الشعراء الكبار سابقاً والان ولاحقاً يدركون هذا الامروعظم وقعة في عملية استخراج لألى النص من بحار ...

المتأقلمون عرضاً والعارضون  طولا والنافثون سبحاً والسابحون نفثا                       والقاشطون قحطاً                       والقاحطون قشطا                       والشاسعون نعلا                       والمنتعلون شعسا والراكضون خلف  المدى ريحاً والرائحون قبل  المدى ركضا والخاسفون بطون السغب جوعا والجائعون بطون السغب خسفا                    والمرجفون الموت هتفا                     والهاتفون الموت رجفا                    والكاسرون الخوف رهبا                    والراهبون الخوف كسرا الضامدون وهج  المعاني جرحا الجارحون وهج المعالي ضمدا ...