هون عليك. بقلم غاده شاهين
هون عليك
لا تأخذنك شطحات الغرور
أنا فلسطينية الهوى
والقلب من نور
أرسم الحرف برمشي
لا أروم إلى مداد قلبك
أروي ظمأ القوافي
من نهلي المسحور
ولا احتاج سواقيك
منابعي لا تنضب
ولن يموت بدونك الشعور
إن شئت رفعتك ما بعد الشمس
ولن ترهق أجنحة كبريائي
آن شئت نزلت بك القبور
لا تستنفز طاقتي
وتستفز صبري
بلاك الله بعشقي كما بليتني
وحق خالقي لتحملني خفقة
الأبد في مهجتك
كما يُحمل القلب في الصدور
كفاك تصابياً في ردهات
المراهقة والعبث
فقد بلغت من العمر عتياً
وقد تسترق الفرص
وتغدو كالنسر المكسور
واعترش نفحات المقدس
لا يغوينك من بين ثراء
القلوب ولبها القشور
غيداء كما النرجس
تعلق في الذاكرة
واثقة عيناها
بصحوك وحلمك حاضرة
كياسمينة تعربشت بغصن زيتون
مخمور
بقلم
غادة شاهي
لا تأخذنك شطحات الغرور
أنا فلسطينية الهوى
والقلب من نور
أرسم الحرف برمشي
لا أروم إلى مداد قلبك
أروي ظمأ القوافي
من نهلي المسحور
ولا احتاج سواقيك
منابعي لا تنضب
ولن يموت بدونك الشعور
إن شئت رفعتك ما بعد الشمس
ولن ترهق أجنحة كبريائي
آن شئت نزلت بك القبور
لا تستنفز طاقتي
وتستفز صبري
بلاك الله بعشقي كما بليتني
وحق خالقي لتحملني خفقة
الأبد في مهجتك
كما يُحمل القلب في الصدور
كفاك تصابياً في ردهات
المراهقة والعبث
فقد بلغت من العمر عتياً
وقد تسترق الفرص
وتغدو كالنسر المكسور
واعترش نفحات المقدس
لا يغوينك من بين ثراء
القلوب ولبها القشور
غيداء كما النرجس
تعلق في الذاكرة
واثقة عيناها
بصحوك وحلمك حاضرة
كياسمينة تعربشت بغصن زيتون
مخمور
بقلم
غادة شاهي
تعليقات
إرسال تعليق