لقاء تلفزيوني......بقلم حيدر غراس
لقاء تلفزيوني
...............
قبل اللقاء كنت أحدق ملياً من خلف
نظارة سميكة
أحدق ملياً نعم ملياً
بفتحة صدر المذيعة وأضنها لاحضت ذلك
في نظراتي، فباغتني بسؤال:
هل الشاعر يركب الموجة
ام الموجة تركب الشاعر؟
ولاأدري ماذا كانت تعني بالشاعر..؟
هل هو ذاك الذي ينظم الكلمات ويرصها
حسب مايتطلبة فن الشعر وقواعدة
ام ذلك الشاعر الذي يغمس اظافرة
في عنق البحر ليستخرج قصائدة...؟
تململت في مقعدي محاولاً استذكار مايجول في ذاكرتي من قرأت سابقه
وأنطقتها
ان كان الشاعر ممن يمارسون كتابة الشعر
كعمل الي مجرد من دوافعة الداخلية فعليه
ان يركب الموجة ليواكب مايملى علية
حسب مقتضيات الغعل المسبق حسب توجة
ومعطيات الاخر وبالتالي يكون ناظم الي
يستخدم ادواته الشعريه والبلاغيه من اجل
اهداف وغايات مسبقة..
هكذا كما اعتقد اخبرتها..
ورحت استرسل رداً على الشق الثاني من السؤال..
لااظن هناك شاعر مهماكانت براعتة وموهبتة الفذة قادر على ركوب موج الشعر
والتمسك بحبال ضفائرة وتطوعية حسب
مايكون واظن حتى الشعراء الكبار سابقاً
والان ولاحقاً يدركون هذا الامروعظم وقعة
في عملية استخراج لألى النص من بحار
المعاني الكبيرة فكل يدلوبمقدار وعاءه وما حوى فبالتالي هو نتاج تراكمات وخبرات
وقرأت جمة..؟
كانت المذيعة ترتب اوراق تتوسد فخذيها
وتمنيتها انا حقاً...
فبادرتني..
وانت من اين منهم..؟
تبسمت فاتراً...
وهل انا شاعر..؟
قالت:
هناك قول الى احدهم
يقول:
كل النساء قصائد فلاداعي للشعراء..
فياترى اين تقف انت من هذا القول..؟
كنت اردد في سري ان هذة المذيعة
عرفت من أين يأكل كتف حرفي وأنها
أعدت لهذا الحوار اسئلة كبرى
فأجبتها:
بما انه قول ونحن كأمة لانقرا الكثير عادة
ونستمع لمن قال لا ماقيل..
ضمنا انا اتفق مع هذا الكاتب بماذهب الية
كون المرأة للأن لن ولم تكتب كونها سر سماوي وخلق نوراني متجذر ومتواصل يتشكل بهيأت عدة لاأريد الغمار فيها..
فهي خلقت بطين السماء وبكف الرب
الانثى اكبر من ان تكتب او تدون بقلم
ارضي وكل ماقيل فيها وماسيقال لايتعدى
مقدار القائل من عظم الامر وخطبة
وعرجت لها
ان من قال هذا القول له نفس المقولة
كلما انحنت المرأة تنبت في ألارض
وردة..
واستطردت اليها بدليل
انت الان امرأة
اراك قصيدة لم تكتب
فكل مافيك موحي وعصي وغير قابل للكتابة وأن كتب ماهو الا جزئيات صغيرة
من مكون سماوي كبير...
فهناك امرأة في القلب وامرأة في الحب
وأمرأة في الحرب وأخرى في التاريخ
وأخرى في الحاضر والمستقبل..
فقالت:
ياترى اي امرأة فيك..
ولاأدري بدون وعي نطقت..
امرأة في الذاكرة...
.
. حيدر غراس.
...............
قبل اللقاء كنت أحدق ملياً من خلف
نظارة سميكة
أحدق ملياً نعم ملياً
بفتحة صدر المذيعة وأضنها لاحضت ذلك
في نظراتي، فباغتني بسؤال:
هل الشاعر يركب الموجة
ام الموجة تركب الشاعر؟
ولاأدري ماذا كانت تعني بالشاعر..؟
هل هو ذاك الذي ينظم الكلمات ويرصها
حسب مايتطلبة فن الشعر وقواعدة
ام ذلك الشاعر الذي يغمس اظافرة
في عنق البحر ليستخرج قصائدة...؟
تململت في مقعدي محاولاً استذكار مايجول في ذاكرتي من قرأت سابقه
وأنطقتها
ان كان الشاعر ممن يمارسون كتابة الشعر
كعمل الي مجرد من دوافعة الداخلية فعليه
ان يركب الموجة ليواكب مايملى علية
حسب مقتضيات الغعل المسبق حسب توجة
ومعطيات الاخر وبالتالي يكون ناظم الي
يستخدم ادواته الشعريه والبلاغيه من اجل
اهداف وغايات مسبقة..
هكذا كما اعتقد اخبرتها..
ورحت استرسل رداً على الشق الثاني من السؤال..
لااظن هناك شاعر مهماكانت براعتة وموهبتة الفذة قادر على ركوب موج الشعر
والتمسك بحبال ضفائرة وتطوعية حسب
مايكون واظن حتى الشعراء الكبار سابقاً
والان ولاحقاً يدركون هذا الامروعظم وقعة
في عملية استخراج لألى النص من بحار
المعاني الكبيرة فكل يدلوبمقدار وعاءه وما حوى فبالتالي هو نتاج تراكمات وخبرات
وقرأت جمة..؟
كانت المذيعة ترتب اوراق تتوسد فخذيها
وتمنيتها انا حقاً...
فبادرتني..
وانت من اين منهم..؟
تبسمت فاتراً...
وهل انا شاعر..؟
قالت:
هناك قول الى احدهم
يقول:
كل النساء قصائد فلاداعي للشعراء..
فياترى اين تقف انت من هذا القول..؟
كنت اردد في سري ان هذة المذيعة
عرفت من أين يأكل كتف حرفي وأنها
أعدت لهذا الحوار اسئلة كبرى
فأجبتها:
بما انه قول ونحن كأمة لانقرا الكثير عادة
ونستمع لمن قال لا ماقيل..
ضمنا انا اتفق مع هذا الكاتب بماذهب الية
كون المرأة للأن لن ولم تكتب كونها سر سماوي وخلق نوراني متجذر ومتواصل يتشكل بهيأت عدة لاأريد الغمار فيها..
فهي خلقت بطين السماء وبكف الرب
الانثى اكبر من ان تكتب او تدون بقلم
ارضي وكل ماقيل فيها وماسيقال لايتعدى
مقدار القائل من عظم الامر وخطبة
وعرجت لها
ان من قال هذا القول له نفس المقولة
كلما انحنت المرأة تنبت في ألارض
وردة..
واستطردت اليها بدليل
انت الان امرأة
اراك قصيدة لم تكتب
فكل مافيك موحي وعصي وغير قابل للكتابة وأن كتب ماهو الا جزئيات صغيرة
من مكون سماوي كبير...
فهناك امرأة في القلب وامرأة في الحب
وأمرأة في الحرب وأخرى في التاريخ
وأخرى في الحاضر والمستقبل..
فقالت:
ياترى اي امرأة فيك..
ولاأدري بدون وعي نطقت..
امرأة في الذاكرة...
.
. حيدر غراس.
تعليقات
إرسال تعليق