حلمي. ل. حسن الشاعر

( حلمي )
………

ذاتَ
مساءٍ قلتُ لأمّـي
أنا لا أرغبُ بابنةِ
عمـي

وابنةُ
خالي آخـرُ همّي
لا وافقَ نجمهما
نجمي !

قالت
دع نجمكَ يُنبأنـا
أي الأنسابِ لها
ترمـي ؟

إعقل
فابنة عمك أدنى
لكَ وابنةُ خالكَ من
لحمــي

قلتُ
أيا أمَّاهُ ولكـن …
مثلكِ لا  يُخطـيءُ
في فهمي

فــ ذري
القربـی وذوي القربـی
وصِلي قبل رضاهم
رحمــي

فابنكِ
قد هامَ بواحدةٍ
ثِقـلاً تعـدِلُ نسـوةَ
قومــي

هــيَ
بالأخلاقِ مُكمَّلةً
وبحُسـنِ المنطـقِ
والحُلمِ

هــيَ
مثلكِ دافئةٌ جداً
وأذوبُ لئِن لهجت
بِٱسمي

أمَّــاهُ
ولن أعذِلَ عنها
لو صُبَّ الويلَ علی
جسمي

قالت
لكني أجهلها
قلتُ فـ زوري الليلةَ
حلمي

حسن الشاعر
وسلام الله على أمي