زهرة حسن

قصيدةٌ عنوانها:       الماضي البعيد.           *      *      *  يازاجلَ الحمامِ خبرها أني  عاشقٌ متيمٌ ،بالحبِّ نشوانا  أصبحتُ مجنوناً بحبّها وَلِهاً  وقليلُ الحبِّ يوزنُ أطنانا  لهيبُ الحزنِ تطفئهُ دموعٌ  ودموعُ القلبِ تحرقُ الأبدانا  يازاجلَ حبّي أحملْ سلاماً  لشرودِ الغزالِ سِرُّ نجوانا  بلّغْ سلامي لظبيةِ عمري  وعنّي يازاجل أنشدِ الألحانا  يازاجلَ غرامٍ قبلّها عنّي  وقبلةُ الحبيبِ تطفئِ النيرانا  قبّلِ الشفاهَ يازاجلَ، عيوناً  ألثمِ الكفَّ يازاجل هوانا  وسكرُ عشقٍ ماكانَ حراماً  أضحى العقلُ يازاجل سكرانا           *       *       *  نجومُ السما وهمساتُ صبحٍ  ترتعشُ خجلى فرحةً بلقيانا  أََنظرُ القمرَ فيهِ أراكِ  ضياءَ بدرٍ للنفسِ أرانا  وصوتكِ العذبُ وحيُ ملاكٍ  بقلمي ينطقُ،يعلمهُ البيانا  والخصر...

لقاء مبتور لك أوقدت مدفأة حنيني بلظى جوارحي بجمر ارتقابي  بعصف يقيني لك هيأت طاولة انتظار بدنان لهفة وكؤوس حيرة أحرقت ورد يقيني عندما ذاب حنيني بلهب أسئلة  نثرها موج جنوني بألا تحضرين وبعطرك تسقين  في الروح أزهار الياسمين فارتعدت نفسي وهوت غارقة في بحر الأنين دون وداع في رأسي شب صداع خضت معه صراعا بقبضتي أكسر  جدارا كالمجانين عادت عيوني تبحث عنها غاصت أناملي  خوفا عليها طافت روحي  فوق جفاف نحسي التهم الدمع أجفان خيبتي توسدت قصائدي أخبار العاشقين في سفر السابقين فقيس بوحه مرغوب (١) وجميل عشقه محبوب أما زهير فعدوه عرقوب (٢) بقلمي نبيل نواف الجرمقاني 1-قيس وجميل من شعراء الحب العذري 2-إشارة إلى بيت في قصيدة زهير بن أبي سلمى  البردة: كانت مواعيد عرقوب لها مثلا وما مواعيدها الا الأباطيل عرقوب رجل ضرب به المثل لكثرة إخلافه بالوعد

محراب الهوى في محراب الهوى وقفت اقامت لي صلاة من خشوع وخلفها الحشود ناديتها يا امام قلبي لما اطلت الركوع اما علمت انا في محراب عشقك عشقت السجود من قبلك لغير الله لم انحني اما انت من اين لكي كل هذا الجحود ابحري علي  يمينك وألقي تحية السلام اما انا باقي ارتل تسابيح و ورود اخفض يديك لا تطلب مني الغفران انا حرف في بحور رحمة الرحمن تلك خطيئة والصلاة لا تزيل الخطايا الخطايا تتكرر في كل نوبة اقيمي في محراب روحك خلوة اعلني امامي والان التوبة لعل قلبي عنك يصفح فانا مازلت في محراب الهوى افصح تاج المشاعر

محارُ البَحر (43) عباءةُ الوجد بلون خيوط الشَّمسِ وضوء القَمَر بلونِ البنفسجِ والجوريِّ والأوركيدِ  والسّوسَن ترتدي فستانَ الشّوقِ عباءَةَ الوجدِ يُنازِعُها الحنينُ إلى ثالوثِها الأقدسِ *** يُغالِبُها الهوى في منتصف الّليلِ يُعاجِلُها الودُّ في نهاراتِ الرّبيعِ كفراشةٍ تسعى إلى وردتها  في لُجّةِ الشّوقِ لّلقاءِ المهيبِ المرتجى *** بلونِ سنابِلِ القَمحِ الذّهبيّةِ تُزيّنُها وردةٌ حمراء يحطُّ النّدى على وجنتيها العاشقتين  للحياة *** بلونِ غيمةِ السّماءِ تلبسُ فسانها الأبيض وطرحةَ عُرسِها الميمونِ  على بدرِ السّماءِ بلونِ موجةِ البَحرِ تحطُّ رحالَ الوصالِ  على شاطِئِها الورديِّ المُشتهى د. بسّام سعيد

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛《 أحبك وأغار 》؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ لا تلمني فلن أبح اليك بسرها ولا تسلني من هي فإني أغار إن مر الهواء بأهداب خمارها أو غزا النور مقلها مطلع النهار أغار عليها من عيناي ونظرها ويشعل عشق قلبي في بالنار أكره عقلي وأنشغاله دوما بها و أغار حتي من جدران الدار فكيف سبيل النجاه من حبها وقد تملك مني العمر والافكار وتهادي الفؤاد للمثول بعرشها ليمارس مناسك الوله والاقرار عاشقا متيما ماسورا بمحرابها ولا يعترف بغير عينيها اختيار فيحيا ليحب ويتلذذ بحبه لها ويري في القرب منها الانتصار فلا تنتظر مني إفشائي لسرها فإلي الآن تجهل مواقع الاقمار فدع عنك لوم محبا في قربها يجري في دمائه حبها بإصرار ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛، ؛؛؛؛؛بقلمي/محمدعلاءالدين؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

والشَعر الأسمر فوق كتافك زي موج البحر عايم آه بحبك آه بحبك و ف غرامك قلبي هايم يا اللي خُصلِة شَعر راسك طول سواد الليل وأطول ونفس لون الليل كمان أو يمكن أجمل آه بحبك يا اللي وشك زي قمر الليل في نوره  آه بحبك يا اللي علشانك تملي في كُل سجده أنا بدعي ربي تكوني ملكي وربي يقبل دعوة مني وجنب منك عُمري يكمل آه بحبك يا اللي شِعري مش هيوصف حاجة فيكي  مهما هكتب شِعر عنك آه بحبك  يا اللي رمش عنيكي سيف  آه بحبك وحبي ليكي عُمره يوم ما هيبقي زيف آه بحبك  يا اللي لون عنيكي عسلي آه بحبك يا اللي أصلك أصلُه أصلي ومعدنك ألماس وحُر آه بحبك يا اللي سارقه القلب مني غصب عني مُش بخُطري آه بحبك يا اللي جنبك يحلي عُمري و من غير وجودك عُمري مُر  آه بحبك يا اللي من غيرك حياتي حالها يصعب ع اليهودي أرض بور ما فيهاش خضار وعمرها ما في يوم تسُر (((..مصطفي دسوقي..)))

وساوس شيطانيه  ...    القصيدة على لسان الشيطان... شعر. .د.مختار احمد هلال  . لاتشغلن البال بالأموات.                                   واغنم لذيذ العيش قبل فوات ان الحياة قصيرةأيامها.                                         إن الحياة سريعة الإفلات    لاتتركن متاعها ونعيمها                                            بغباوة فتبوء بالحسرات انهل لآخر قطرةمن كأسها.                                  كى ترتوى من معظم اللذات ماأنت تملك فى يديك ولوقطا.                           خير من الغزلان فى الفلوات ل...

خيبةُ الموتِ ...                    شعر : مصطفى الحاج حسين . لا يُغِيظُ الموتَ إلَّا الشِّعرُ وَلِهذا القَصِيدَةُ تَختَارُني وأنا أختارُ شَكلَ الفَضَاءِ لِأُطلِقُ شَمسِي في عُتمَةِ الأَبجَدِيَّةِ الزَّمَنُ كَائِنٌ يَمشِي دُونَ التِفَاتٍ والشِّعرُ مَحَطَّاتٌ وَمَرافِئٌ واستراحةٌ للأجنِحَةِ الموتُ غايتَهُ السُّكونَ والشِّعرُ توَّاقٌ لِلْتَفَجُّرِ ولِلْتَبحُّرِ وَلِلْانعِتَاقِ وَلِهَذَا .. يُرسِلُ لي الموتُ في كُلِّ لَحظَةٍ تَحذِيرَاتِهِ الّتي لا أخَافُهَا حتَّى وإنْ غَدَرتَ بِي يا مَوتُ سَتَذكُرُنِي رَغماً عَنْ قَسوَتِكَ كَتَبْتُ على جَسَدِكَ حَيَاتِي ودَسَسْتُ في جِيُوبِكَ أوراقي وعلى ظَهرِكَ عَلَّقْتُ حَقِيْبَةَ كُتُبِي فلا مَوتٌ إلَّا أنتَ يامَوتُ ولا خُلُودٌ إلَّا لِلْشُعرِ والشُّعَرَاءِ يَكفِيْكَ أَنْ يَهرُبَ النَّاسُ مِنكَ وَيَكْفِي  الشُّعَرَاءَ التِفَافُ الفَرَاشَاتِ مِنْ حَولِهِم أنا شَّاعرٌ سأُلحقُ بِكَ الهَزِيمَةَ خُذْ جَسَدِي المُتَهَالِك مِنِّي خُذْ نُدُو...

شهادات وفرسان لكي أنتصرَ للحقيقةِ لابدَّ من تصحيحِ التأريخِ، ولن أسمحَ بتمريرِ الأكاذيبِ، قالَها وهوَ يحملُ حقيبةَ أوراقِهِ بعدَ إقالتهِ المتعمدةِ في دائرتهِ، التي كدحَ من أجلِها عمراً طويلاً. قالَتْ لهُ زوجتُهُ: لقد طلبْتَ المجدَ الشريفَ، فحفروا لكَ حفرةً ولن يصدقَهم أحدٌ. قالَ لها: لا يوجدُ مبررٌ لقتلِ الإنسانِ، لمجردِ أنَّهُ في خندقِ الحقِّ ويدافعُ عن قناعاتِهِ، ولم يكنْ رأيي لأجلِ مصلحةٍ شخصيةٍ، بل كانَتْ من أجل بلدي وشعبي. قالَتْ لهُ: كم مرةً كررْتُ عليكَ أنَّ التأريخَ الذي يكتبهُ المنافقونَ، هوَ تأريخٌ مختلقٌ لا يستحقُ البقاءَ وسترى. أمضى المديرُ ليلتَهُ في رسمِ مدينةٍ هادئةٍ، حيثُ لا مخالفاتٍ ولا جرائمَ بحقِّ الوطنِ. في الصباحِ وخارجَ المألوفِ، وقفَ سائقهُ لينادي عليهِ: ظهرَ الحقُّ ظهرَ الحقُّ. سألَهُ ما الذي ظهرَ؟ أجابَهُ السائقُ: لقد حضرَ فريقٌ من مكتبِ المفتشِ العامِ، وقاموا بالتحقيقِ مع المديرةِ الجديدةِ في أولِ يومٍ لها، عن سببِ قبولِها هذا المنصبِ المهمِ، فقالَتْ لهم بعدَ الضغطِ: أنا إبنةُ أختِ الرئيسِ هل إرتحتُم الآنَ؟! لم تكنْ تحتاجُ لأجنحةٍ لتطيرَ بها وتترك...

مازلت أوقد الف قنديل بدرب الصادقين !! أنثر بذار القمح وأجني ألف سنبلة لأفواه اليتامى مازال إيماني بالحب ساريا به يبزغ الف فجر من رحم الظلام وتورق الفا  من شجيرات اللوز من غابة نافقة ! مازلت أتوق لإحتضانك أيها الراقد في سرير القلق على وسادة التردد مازلت أحيا بإنتظارك ، مطر . عدنان الجبوري

((( رسالة عاشق )))) لا تذرفين الدمع حبيبتي ............. فأبابيل سيله تحرق مهجتي ولا توقظي للخضوع مسلمة ..........ما عكف طيفك مؤانسة لخلوتي إن الذي وهب لنا صراط الحـب ..................... ليعلم مدى أهيج أنتي فلا تئودك حجب البعاد لسباه .............فخاطرك بالشوق حام لغربتي إنا لست لحراب نفسك أتجاهل ................مثول الوغى فيك لحسرتي إنما عصف الأسباب ما أحوجني ..................لغربة جحدت لها وحشتي فلا تحسبين لبعادك أني أضجع ............مرقدا أو بالسلوى سلوت لوعتي غضت الشكوى ملامة نفسي ............ وتلا حنينك سطوا لحرمة زلتي فما ذرا حُبً الوصل حابيه ............ ولا دنت جفوة من غسق غيبتي فأسفي لدمعك حجرة الأجفان .......... واقنطي بسابل الحب لحين عودتي تلك رسالة خطها نهد الغيب ............ أحرفها مداد دمعي ورقيب علتي *************************** يحيى نفادي سيد

قصيدة:(أحبك.. ياوطنى ) ضاقت بنا الأرض فهيا نرحل.. الى السماء . نبحث فيها عن وطن . بلا محن \ بلا شجن . عن.. الوفاء يرضعنا عز البقاء . يحضننا بعد سنين .. للشقاء . أليس لى حق الحياه ؟ أعيش كيفما أشاء . أليس لى حق الطيور أن تطير ؟ أليس لى حق الزهور فى العبير ؟ حر أنا \ مالم أضر . هذا تعلمناه فى المدارس.... منذ الصغر . قد كان منقوشا على كل حجر . قد كان منحوتا على كل شجر . فما الذى غيرك.... أيا وطن ؟ هو الزمن .\ أم.. البشر . وأنت من يدفع دائما ..... الثمن . كنت أسير الدخلاء . بالدم.. حررناك نحن الشرفاء . فلم.. تبخل علينا ياوطن ؟ ويمتطى صهونك.. يوم اللقاء .. من جبن .؟ أمشى على كف القصيد شاهدا.. سابحا خلف الأمل . فأنت من علمتنى \ عرفتنى شط المثل . فكن عميقا كالبحار . أمواجها \ تغرق ..من عليك يوما قد أغار . كن كالجبال . راسخة.. يوم القتال . كالنار كن . تحرق من للحرمات يقترب . كالسيل كن . يغرق من يشعل نيران الفتن . كن باترا كالسيف قاطعا ..أيادى من لعرضى يغتصب . أحبك.. ياوطنى . أريدك... بدرا منيرا طاردا عتم جهاالات الأمم . أن تعتلى أعلى القمم كالصقر...

............... ((  قتلتني  )) ............... قتلتني بسحر عيونها وأتهمت قلبا متيما وبالعيون مفتون وتجهل كل الجهل من أمامها مع إنها أستاذة في لغة العيون لو تعلمين ياسيدتي من أنا لعرفت من تكونين ومن أكون أنا الذي قتله الهوى يوم مولده وألقاه خلف أهدابك والجفون فلا تلومي من قتلتيه بحبك كي لا تتهمين  ياسيدتي بالجنون بيروت بقلم عبدالله محمد الحسن

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::(( عهد الهوي ))::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: عدي قلبي أن تكوني حبيبتي فبلا وعدك لن يستطيع صمود عاهديه تحطيم بعدك لتنجلي خيوط ظلام ليله عن الحدود وأسلمي القرب حقائب غربتي لتعرف البسمه طريقها للخدود هيا تعالي أكتبي تاريخ مولدي إذا تلاقت عيوننا بيوم مشهود ستغرد البلابل أسمك وينحني لجلال حبك كل اسراب الورود وترتل الدنيا ترنيمات المنتشئ فرحا بحبك ويتراقص الوجود فتعالي إلي قلبي الآن حبيبتي فالفجر عاهدني أنه بك سيعود بادليني عشقك وخذي مهجتي وإملكي حشا ذآك القلب الودود فبلا حبك سوف تطفئ شمعتي ويكسر الناي وينفرط وتر العود تعالي إلي عهود هوايا ومحبتي فانا بدونك سراب عانق الشرود ومن أنا ولا حول لي ولا لقوتي إن لم يكن عهدك لقلبي موجود ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::بقلمي/محمدعلاءالدين:::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

صرخة الأرض أُسافرُ من نفسي الى نفسي ويومي يطوي صفحةَ الأمسِ أسيرُ بسراجِ العقلِ الذي وبلا غرورْ يُزيلُ الصّخرَ عن طُرُقِ المرورْ أنا لا أخافُ حشراتِ اللّدغِ وكلّ أصنافِ العقاربْ ولا أنهزمُ أمام ماردِ الغربِ ولا أسمحُ أن تُحوّلَ أرضي لسلاحِهِ حقلاً للتجاربْ ليس وجودي في هذه الدنيا دخانْ لونُ دمي سيبقى أحمراً ولستُ كغيري أُشبهُ"الحرباء" أُغيّرُ لوني حسبَ المصلحةِ وأسخرُ من كلّ المبادئِ وما سمعتُ بالوفاءْ ؟؟؟؟ أنا مَنْ رفضَ المعالي من بين أرجلِ القرودْ وواجهَ الحُسّادَ بالتعالي وبغيرِ التعالي لا يموتُ الحسودْ هي الأحلامُ تقتحُ بابها...تشعُّ كالشمسِ لينسحبَ الظلامْ هذا جوازُ سفري ضائعاً كانْ هذه كرامتي عادتْ والنفوسُ النائمةُ أيقظها النّورْ فإذا بالقضية تُمزّقُ الماضي الأسودَ وترفعُ عن جبينِ أمّتنا غُبارَ العارْ عادَ إليَّ شرفي العربيّ وعادتِ الهويّة هي الأحلامُ تُحدّثني في مَنْ أكونَ انا أنا القادمُ من رحِمِ الآلامْ أركبُ صهوةَ الجوادِ العربيّ أمتشقُ سيفَ" عليّ" أقطعُ رؤوسَ الأفاعي التي أطلقتْ سُمَّ شرّها على صباحاتِ الأيامْ وعلى الزمانِ و...

بضع و سبعون خيبة... في طريقي... و الرصيف مهمل أوله ... في جانبه ورود ذابلة... توسدت التراب .. و اقتات عليها الغبار... غسلها الإرهاق بعناق يشبه الموت.. و شل عطرها.... حجارة المدينة ...بنقوش حملت... اله الشمس رع...لا يجد شمسا يزرعها... فراح يحصد السنابل قبل ان تنبت.... و يسقي التاريخ خمرا... يروي ثملا .... يقص بحروف دون نقاط.... في نطاق ما تسمح به الأبجدية... الباحثة عن حجر رشيد.... يشيد معنى الكلام لغرباء.... ولدوا هنا! من قبو القمح يوقد الصبح ... و تميل الريح في تجاويف الروح... تزرع الصقيع في عناق.... يتدلى من حبل المودة المنقطع.... ينوس الحب مع المصالح... موجا يترجى الرمل و يلطم الصخر..  ليبقى في البحر الساهر....جزء من قمر ابتل... و لم يتبين خيطا ابيضا من اسود.... فعاد ليغرب قبل الشمس... حتى لا يبقى بعد الشتاء الا الاشلاء. صوت الناي..  الآتي من بعيد... يغني الفجر... و حبات المطر ... تلبس أخر... تسقي الروح الروح... و العطر يزهر... بساتين تفوح... اذا آمنت أني...لست ما أبدو عليه. انور راضي

غَابتْ ثُريّا ♥♥♥ غَابَتْ ثُرَيّا وَغَابَ الضّوءُ وَالقَمَرُ وَصَارَصُبْحِيْ عَقِيْمُ النَّوْرِ مُنْكَسِرُ غَابَت ْوَرُوحِيْ بِأعْمَاقِيْ تُبعْثِرُهَا كُلَّ القَصَائِدِ أَشْوَاقاً وتَعْتَصِرُ وَالظِّلُّ يَبْكِيْ اذَا مَرَّت ْنَسَائِمُهَا وَلَمْ يَجِدْهَا بِرَاحِ الزَّهْرِ تَعتَمِرُ وَالفَجْرُ يَسْألُ عَنْهَا النّهْرَ مُضْطَرِبَاً وَالدّمْعُ تَمْلَؤُ عَيْنَيْهِ وَتَنْحَدِرُ حَسّوْنُ غَرَّدَ عِنْدَ التَّلِ مُلْتَهِبَاً بَيْنَِ الْخَمَائِلْ لَمْ يَسْمَعْ لَهَا خَبَر ُ يُنَاشِِدُ الزَّهْرَ عَنْهَا عَنْ نَسَائِمُهَا والنّهْرُ يَبْكِيْ و َيـُبْكِيْ عِطْرَُهَا الْحَجَرُ وَالَّليْلُ أَظْلَمُ وَالأَحْزَانُ جَاثِيَةً عَلَىٰ ثُرَيَّا دُمُوْعُ العَيْنِ تَنْهَمِرُ بقلمي أ/عبدالله حمود مصلح السامعي

المشهد الأخير         **** من عتم الغربة   ***** لليل ظلمه وظلام الليل غربه و للغربة عتمه وعتم الغربة غِمه والغمة محنه  ملازمه بلا فرقه تمضي السنه بسرعه كأنها ساعه الوطن نعمه والغربة نقمه الوطن نقطه ثابته الغربة لقطه ضائعه الوطن في أشد المحن ..... شمعه والغربةُ سلبت مني كل ...... دمعه حسبتها للرزق بقعه فاذ هي رقعه وهم و خدعه الوطن ليس سفح جبل و حافه ولا هو ضِفه جافه ولا هو صِفه و حُرفه ولا هو متحف و تحفه او مرفئ و دفه الوطن رفعه و عفه ظننت الغربه....سعه و سمعه وهي .لسعه ومن السم ....جرعه قلت هي  طلعه تتلوها..رجعه ركعه بصلاة... طاعه سلعه في...... بضاعه جني المال......صَنعه لا بفزعه ..و لا قرعه كوضع قبعه.. .بقاعه فطنه تملئ ...خزنه غربتي عتمه لا طلاق و لا عصمه خيمه  بصحراء ترتجي  غيمه لا قامه و لا هامه و لا كلمه الريشه بها عضمه البته بين الفينه و الفينه تستنشق ..نسمه او تسمع.... نغمه او ان ترى نجمه او حتى حمامه او ابتسامه فالبسمه  فيها رسمه غربتي جرثومه في الجسد عامه ...

(انصهار الوجد)        29/8/2018 بقلمي 1- سأذوي ضلوعي بوهج اقترابي...سأهجر فيك منافي اغترابي 2- فعينيك مسرى نجومي تغيبُ...وريداً وريداً بملهى التصابي. 3- سأغدو بريقاً بوهج المآقي ....فيا مهجة الروح كوني ملابي . 4- محال أضيع الضياع الغريب ....إلى وجهك الطلق يُعزا  انتسابي. 5- محال مياه البحار بوجدي....تُروِّي جنوني..وتُلغي اضطرابي. 6- محال يضيع افتخاري بعشقي...فجودي بوصلٍ شهيِّ الرضابِ. 7- وكوني كذاتي ..شموسي وظلّي...فزاهي المحيَّا بلون الخضابِ. 8- ينادي حروفي فتسمو تُغنّي.....وشهدُ الشفاهِ ينادي شبابي. 9- ليسقيه خمراً شهيّاً بودٍّ...... فيا بهجةَ النفس أنتِ شرابي. 10- وأنت ربيع الربيع وعمري....سيغدو الجنانَ بروض اقترابي. محمود خليل رزق سوريا / ريف دمشق/ حفير التحتا

👬👭👬👭👬👭 ( #حِكااااايةُ_إنضماااام ). 💡فكرة المقال : ( من يُغَرِّدونَ خارجَ الأسرابِ - هُم مثن يختارونَ الوحدةَ - أسلوباً يهربونَ بهِ من مجاراةِ الوقائع ) !!. كثيراً ما أعاتبُ قلمي إذ يُكررَّ حرفاً بعينهِ في كَلِمَه، وكأنِّي بهِ يُغازلُهُ يُلااااطفهُ يُريدُ لهُ لفتَ الأنظااااار .  عَجيبٌ أنتَ يا قلمي ما هيَ حِكاااايتك ؟ : ( فللحرفِ دورٌ يُؤدِّيهِ يُشارُ إليهِ بالدَّلاله ). عجبي منكَ وكأنكَ إليهِ تتحيزُ ، ( تَبَّاً وألفُ تَبٍّ ) لمن لا يَهوى جَماااالَ السّطوور - تنسيقها .. تَحبيرَها تَرويسَها - كأنها الزُّرقةُ تُزهي البُحووور . تتداعى الحُروفُ اصطفافاً كاللُؤلؤِ لمَّا يَتناسقُ بها الكَلِمُ ظُلِمَ بِهَا الشِّبْهُ فما يُدَااانِيْهَا مَثيلٌ - نااارٌ هِيَ على عَلَمِ - . حِكااايةُ الإنضمامِ تِلكَ ليست بِغرااابةٍ على أحدِ، فالحاجةُ مُتجدِّدةٌ والألويةُ مَعقودةٌ والإستعانةُ شعارٌ لا يُنكِرُهُ أحد . ووجوبُ الإرتكانِ الى جَبْهه أو جبَهاتٍ تُقوي الشكيمه ( تَشُدُّ عزيمةَ السَّواعدَ ) تُنمِّي المهارات، وتعينُ على التَّزَوِّدِ من الخبرات . في عالمٍ فسيحَ الاركانِ ...

بِنتُ البُن تفيّا بضلعيْ ووافى خميلا و أفرشُ في راحتيهِ مقيلا تأمَّل حرفاً  شجيَ البيان ويستقرئ الصمتَ وجهاً جميلا وأغرتْه بالطيبِ أنسامُ عشقٍ فهودَجَ للزاهراتِ الرحيلا وينظرُ للأمسِ والذكريات كملْكٍ عن العرش غصباً أُقيلا فشمّر ساقاً لخوضِ الغمار ومسَّحَ عن قدميهِ وُحولا تقدَّم حنطورَهُ الفرقدان وخلفَ النعاسِ يَجُرُّ الذيولا تورَّمتَ شخصاً وراءَ الشموع لتخفي عن الناسِ صباً نحيلا وأوقدتَ قنديلكَ المُستهام فحامَ الفراشُ عليه قتيلا وتغرقُ بالوجدِ حتى الزهور تداوي بطَرْفِك طرْفاً ذهولا حملتَ النخيل بكفِّ الرجاء وتُهتَ بحملِ الأماني نبيلا سيذكرُك الحبُّ طولَ الحياة تنمّيه بالروحِ جيلًا فجيلا  عرفتَ الحريرَ وسحرَ الغصون وسِلتَ بصُبحِ القوافي أسيلا  غزلتَ من الفجرِ خيطاً لبيت ال قصيدِ وأوريتَ فيه الفتيلا حصدتَ السنابلَ عندَ الغروب وأهداكَ فوقَ الجواريْ صليلا وراءَكَ نايٌ و وادٍ عميق ومسرىً لمنفىً تسامى جليلا تُكسِّرُ بوصلةَ الدربِ وَهْناً لعلَّ المتاهةَ أهدى سبيلا ! وسِرتَ مسيحاً كخطوِ المياه ونصفُك شمسٌ توارت أُفولا رأيتَ السرابَ بعينِ اليقي...

يعقوب رموا عليه قميص يوسف فارتد اليه البصر اما انا رمتني حواء بصخره صماء ثقيلة فضاع مني السمع والبصر علي الوزان ///

هاتوا الدوايه والقلم وأشهد عليهم يازمن سطروا جرح العروبه صحوا ساعات الزمن واحكوا حكايه ازاي تكون الحكايه مش حته وطن ولا شبر أرض ولا بنت وولد ولا هتك عرض الحكايه وبساطه فرض يمكن القرآن يوم حرفوه واللي قال الله أكبر علقوه واللي رفض الرصاص بالف طريقه سكتوه بس اللي مش عاملين حسابه دين محمد لا يمكن ابدا يبدلوه وان العروبه رغم الاهانه رغم الوجع رغم المهانة اتجاه قبلته لا يمكن ابداهيغيروه أصل الحكايه مش وطن أو شاب ملفوف بحته كفن ولا رمز طاير في الهواء ولا تاريخ شاخ من زمن وقال ايه اخرتها كان ريحة عفن الحكايه وبساطه كتاب ومتسطر الهي...والله أكبر قرآن وقال كل الكلام بعده يتخرس كل الكلام وانا معنديش كلام غير أن الله أكبر احمد عبد الحق

***** عشتاري *****  عشتار ..عند اهل  حضارة" بابل... اله الحب *  وانت  لي  في  حبك  قصص  تملئ .الكتب * ادمنت  عشقك  تميمة . بالهوى   فيك  مذهب * مر.. النوى.. قد  ذقته . في  صدك  و لم  اتعب * ايقنت  .انك لي قدر فكيف لي من قدري ان اهرب * اشعلتي. في  داخلي . نيران  شوق  تلظى: وتلهب * وانت  البحر  اللجي في اعماقه الدرر :واللؤلؤ المنضب * اليك  .عقدت "العزم  ان احظى بالوصال  منك  واقترب * حتى.. ولو 'كانت' ابواب' قلعة  قصرك   بوجهي  توصد  * فانا  فارس  لي  بسوح 'الوغى صولات وجولات والكل يشهد* والجسد مثقل بالجراح من طعن الرماح وظرب السيف المهند* فمن  شاقه  وصل  الحبيب  رخصت  له الروح  وما بعد ** سلطانة  قلبي' و' روحي  و ليس  لي  دونك بالحياة من بد ** 🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼 بقلمي.سعد صالح بغداد.العراق

(لحن السنين) ***********                   للشاعر/احمدالعدل                  ***************                  *************** غنيت  علي  لحن السنين  موال                     وعزفت علي وتر الحنين رحلة ورسمت علي شط الزمان عنوان                   ورقصت علي موجة سفر حجلة وسقيت علي صدر الحياة بستان                    وزرعت  علي أمل الخلود نخلة وسرقت من عمر السنين إنسان                       صليت  يلهمني  الحنين  قبلة لفيت  علي كل  القلوب  حيران                      وسألت يعطيني الطبيب مهلة عديت علي كل البحور عطشان       ...

قصة قصيرة                                                                                                                                             مزاد "ألا أنو ألا دوي ألا تريا " ينتهي المزاد فجأة قبل إن يفتح.يمسح سيول العرق التي أغرقت جسده النحيل. يتهاوى على الأرض ...يخرج من صدره زفرة هزيمة..يلطم خديه...يتلفظ بكلمات تكشف ما يتذوقه من مرارة " في نهاية الأمر باعوك...باعوك في سوق النخاسة  وقبضوا الثمن...لم يكن بإمكانك أكثر مما كان...ولا لقولك مكان... " .ما حدث طيلة ثماني سنوات كان  كابوسا .هيمنت الخيبة على العباد والبلاد .نشطت الصفقات المشبوهة...البحر ازدادت شهيّته...أصبح شرها أكثر من أي وقت مضى...ابتاع الشباب المزيد م...

الخطوات              ١ لحظات اكتب بها عنك مسروقة من روتين منتصف النهار هي ما يمنحك أجمل الصفات التي ممكن أن تسكنك كان جبينك موطنا للقبلات ونهديك كانت تقوم فوقها كل معارك الغرام         ٢ الموتى الغارقون في الأرض ينتظرون الموتى فوق القبور ليتبادلوا مراكزهم كانت من اعماق المقابر تصدر فتوى قتل النمل الأبيض لتصبح في اليوم التالي أمرا مفروغا وكانه سببا  لكل أوهام الشعب العاري تحت الشمس حتى نهاية طقس يتبدل مثل بندول الساعة        ٣ خطواتك بكعبك العالي  كانتا تصدرا أصواتا تحرك أوتار قلبي و لترقص النباتات التي تمرين بقربها راسمة لوحة لفنان متوحش و دلالا يعبر الأرض الوسطى ويتوج على عرش الهوى قوامك كانت دور الأزياء ومكاتب تعلم الأتكيت تنتظر أن تصنعي هفوة لتصبح في اليوم التالي سبقا جديدا وخطا جديدا في الأناقة         ٤ الأناقة في مفهوم أقوام الموت هي الحصول على لقمة تسد رمق طفل خطيئة السلطان حيث العري لم يكن متصنعا وفي خطوط الاناقة لاعوام عج...

ساعة رمل معلقة بين الأغصان أتساءل بلوعة متى يحين دوري فقد مللت الإنتظار أترقب بلهفة مرور الساعات وبين تلك الدقات تنخرني الآهات يسرح بي الخيال وتنتشلني العبرات فتمتزج وحبات الرمال واستفيق من غيبوبتي لأدرك لكن بعد الفوات أن العمر مضى وهيهات تعود تلك الاوقات واني مجرد حبة رمل معلقة بين أغصان الذكرى ربما يجرفني  السيل يوما وربما تنثرني الرياح في غياهب الفلاة نجاة رفيس الجزائر

بليلة شتوية كنت هناك  مع نسمة تحمل ضجيج وضوضاء لفتني  حارس  الهوى يختلس  النظر بعيون صقر أصيبت  بالعمى من شدة الأشواق دمه من عطر الورد  بأنفاسه  يتململ وفي الحب يتقهقر ويرجو  الوصال المحال وبلوقت  يتمهل أسمعه  بلهفة  كفيف  بالنار  اكتوى ينظر من ثقب جرح بوتينه  ملفوف ويرفع  الكفوف ويختصر  الحروف بدعاء تهتز له القلوب بعهود تمضي وأزمان  تقبل في دهاليز الروح وبروح  تحوم وأسرار  الكون أختصرت المسافات !!! ياساكن  الفؤاد  والمكنون والبعد  البعيد  أقرب  من القرب القريب  وإني  منك أقرب  من الدم بلوريد وإطفاء  الشوق يلزمه  سفينة وقبطان  ومرسى تبحر بروح هائمة تترنح  وتنتظر منك الإقبال تعال لنصافح  ونصالح  القلوب ونعتزل  الغرام نحن  لادخل لنا  بينهم  وسنشهد  ونرى والشوق من الشوق  اشتكى ولقربك  لحظي بناره قد اكتوى بقلمي ليلى

ح أمطار الأرض موحلةٌ وموغلةٌ إلى عمقٍ حزين والليل أثقلني على خطوٍ وئيدٍ موجعٍ بين انحداراتٍ مثيرة أفلم يدق حنين قلبي بابكم مستبعدٌ ألا يضيع بملتقى الأشواق صبٌ غير مدعومٍ  حضورة ولعل نبضا أثكلتنا ناره رفض انصياعا أو رضوخاً واعترافاً بالمسافات المريرة ثم استحال رسائلا بين العشيرة والعشيرة أو بين منخلع الإمارة والأميرة ولعلنا صرنا نقيضين استحالا بسمةً تحكي دموعا أو ضياعاً في شفير صبابةٍ تفضي لهاويةٍ خطيرة وتطل بالمهموم نافذةٌ على صبحٍ عصيُّ الموج يسرح مستباح البال فوق وسادة السهد الوثيرة حتى إذا هطلت ظلال عيونك السوداء أشواقا بخاطرتي سيروي الغيم فوق التل                              أجنحةً وخلجاناً وأفواجا غفيرة    من ديواني ( صدى الزعفران ) ..

مضمار سباق تدور الأحصنة دون لجام !! غرس الحوافر ، مؤلم  ، في رئة الأرض صهيل وبركان فائر ذكرى متقدة  ، تفج وجه الصمت  أتماهى ، أتصبب خجلا يموت في حنجرتي الصوت يطاردني نحس ، على حدود الشفق أبتلع حظي ، أتبع خطاك أحبك ، وطن مزروع في خاصرة العمر أمل مؤجل الى أفق بعيد أطبع على موجك نهر من دثار الشوق ألملم يبس شفاهي  ، أفجر على حوافك السلسبيل فوق الضفاف  ،  متكأي وثمة نخلات ولدن للتو !! أنتظر هطولك ، بلهفة الفقد آمطرني بغيثك ، لئلا يفوت الوعد !! حتى الخيام نافقة والرمل والخطوات والطرقات المتشابكة ريح تمسح آثار الجري ، أو  تكاد أحبك ، ياأيها المأجور على إنتشالي من تلعثمي وإنحباسي بعشبة شائكة هات ذراعيك ، نجادة وطريق نجاة . عدنان  الجبوري

سكنت مدى بأحجيتي  هنا بيتا لأحزاني  لأحضنه ويحميني ويحجب كل أشجاني فأضحى نسخة مني ولي مدد لأكفاني إلى أن جاءني بشر جليل الخلق ناداني  أنا البناء ممتهن على الأحجار أزماني وهذا البيت أرفعه بفن رائق حان بخبرته وضحكته وعبرته فأرضاني قصدت البيت في ليل وطول السير أدماني فإذا بيتي بلا فرش و سجادي بأكفاني  وسطح البيت مفتقد  بتحريف وإيمان ولم يوجد سوى نغم وحبال من الجاني  إلى النجار أرسلني  قصدت أسب خذلاني فعاتبني وعنفني لإجحافي ونكراني فسرت محدثا نفسي سأرجعه بألحاني وجدت جذوره انتزعت ولا أثر لإنسان فجئت بمن يحررني بعراف وشيخان  فقالا ما يعذبني يسيل دمع أجفاني بأن البيت في سفح  وصار لمارد الجانِ ومن مثلي لقد وجدوا ليصدح كل فنان     بقلمي محمد طالبي

يلــــــــذ افتضاحـــــــي بهـــــــــذا الغـــــــرام ااااااااااmmmmmmmmmmmmاااااااااا تؤدي التحيـــــــــة بالحاجبين :: تشظــــــــى بهاؤكَ كالنيرين يفــــوق سناؤك ذا الفرقدين :: وأضحى الندامى بذي الخافقين وسِحراً غَدَوتَ الى كل عين ××××××××××××××× إليكَ الملا حجهم كـــــــــــــــــــل عام أيا موهَباً مـــن مَليك السماء :: تعاليتَ فـــــي الأفق بالإرتقاء وأضحى نديمـــي أشد البلاء :: خليلاً مـــــــــنَ البدء للإنتهاء فَعَجّل ودع عنـكَ ذا الكبرياء ××××××××××××××× وَعُد نادماً مثل كـــــــــــــــــــــل الأنام سيذوي جمالـــــكَ يوماً يبور :: وخدّكَ يورى بتـــــرب القبور ألا فأغنم اليوم من ذا الحبور :: لنرشفَ خمراً بشهـــــد الثغور ويملأ ذا الحبّ هـــذا الشعور ××××××××××××××× وأزجيــــــــــــــكَ شهدي بطعم المُدام تعالَ لأغنمَ مــــــــــن ناهديك :: سأجنَحُ حتماً وفـــي مرفأيك وطوق يديٌَ الــــــــى جانبيك :: وشطراً علــيٌَ وشطراً عليك وأذوي بجرمي على شاطئيك ××××××××××××××× يلذٌ افتضاحـــــــــــــــــــي بهذا الغرام أرومُ بطوعكَ تأتـــــــــــي النزال :: ...

زهرة القمر واعدني القمر ان يلتقيني بسحر بان  اكون امانه وان لايخفي سر يدنيني من فؤاده مداعبا حس الشغاف فيوقعني الأسر بين حنايا خافقه قطعة سكر اذوب في كوب  شاي مستدر ادور دوران حذر اغفو كطفل عاشق بين تضاريس الصدر نشوان في  سكر الهوى مترنما هيمان فيه بخدر زهراء ميس  قدها كنسمة من فيض البحر خمري سحر ثغرها واي جمال وعطر فريدة بجمالها هي زهرتي البرية وندى العمر طلتها اشراقة بدرية يحسدها القمر أ.عمر الموصلي  ١٣/٨/٢٠١٨

صلاة الاحرف ----------------- خمس صلوات لاحرفي في محراب تعبدها صلاة قصر.. سفر اثم ان اتمتم لا ضير تيمم على صعيد تربة خديك تتلى بوافر تناجي بقاموس لا تفسير له شرود بكل ما اوتيت قنوت بين تظاريس العجماء تجريد.. خالية من الانتظار وتر لا ثان لها زكاتها.. رضاب الشفاه على مشارفها اعيد صياغة الابجدية ستة احرف هي الالف اولها.. آخرها نون لا تقية لي معك.. مس من الجنون لا على المجنون حرج ان اقبل بغمج عشق الحنان لا ذنب به ارتماس في مقامك يا دجلة بين الثغر والثغر مسافة أنفاس لا ورع قد دقت للعناق اجراس من مجموعة كتاباتي.. رنين القلب جعفر الحسن.. العراق

من أين أبتدىء الحكاية ... ؟ وأي حديث قد يليق بك .. ؟ وإلى أي مدى قد تصل بي الحروف ..؟ أيعقل أن تصيغ الحروف حبنا ؟ ويكتب القلم قصتنا ؟!! وأي سرد يوفينا حقنا ؟!! يالجمال حبنا حين كنا نسترق كل ثانية لتجمعنا سوية ويالسوء قدرنا حين قرر الفراق أن يزورنا ... أتذكر جيدآ كم بكينا ... وكم ترجينا ... وكم حاولنا أن نعود أدراجنا ولكن لا مناص .... ولا فرار من قرار .... كانت كطعنة خنجر غرست في الصدر .... كشهقة الموت لن تتكرر.... ورغم كل ذلك لا أعلم من أين أبتدىء !؟ وماذا أقول وماذا أخفي ؟ أيعقل أن أعترف بحبك الدفين بين الضلوع أو بتلك الذاكرة العصية عن النسيان.... آه ما أجمل 'نعمة النسيان' ... وما أجمل عصياني عنها كل مساء ... وما أعذب عذابي معك وبك ... وما أجمل سنيني برفقتك أتظن أنني أقوى على الحياة بدونك محال يا سيدي .... محال ... محال .... محال .... فأنا لا أريد إلا حكايتي وأنا بين يديك #ميساء

من رسائلي المحترقة رقم (01) ... شعر : عامر شارف  أرأيتِ لمَّا هاجتِ الأشواقُ              في أضلُعِي ...  واغرَورَقَتْ   أحداقُ بلهِيبِ حبِّكِ  ثَمَّةَ  احْتَرَقَ الـمَدَى                       والغيْمُ ... والأمواجُ ... والآفاقُ أرأيتِ   أشيائِي  هنا  احتَرَقَتْ معِي                           النَّارُُ .. والأقلامُ ..  والأوراقُ ما قلتِ لِي لوْ  مرَّةً  ما بينَنَا                          صبرًا جميلاَ  أيّهَا  الــمشتاقُ هي هذه الأنثَى  الجميلةُ في الدُّنَا  ُ                  نهرُ  الـضِّيَاءِ  ... حرائقٌ   أحبَاقُ أنثَى  و لا تبغي حواراتٍ معِي              ...