حكاية انضمام /// بقلم حسام القاضي



👬👭👬👭👬👭
( #حِكااااايةُ_إنضماااام ).

💡فكرة المقال :
( من يُغَرِّدونَ خارجَ الأسرابِ - هُم مثن يختارونَ الوحدةَ - أسلوباً يهربونَ بهِ من مجاراةِ الوقائع ) !!.


كثيراً ما أعاتبُ قلمي إذ يُكررَّ حرفاً بعينهِ في كَلِمَه، وكأنِّي بهِ يُغازلُهُ يُلااااطفهُ يُريدُ لهُ لفتَ الأنظااااار . 

عَجيبٌ أنتَ يا قلمي ما هيَ حِكاااايتك ؟ :

( فللحرفِ دورٌ يُؤدِّيهِ يُشارُ إليهِ بالدَّلاله ).

عجبي منكَ وكأنكَ إليهِ تتحيزُ ، ( تَبَّاً وألفُ تَبٍّ ) لمن لا يَهوى جَماااالَ السّطوور - تنسيقها .. تَحبيرَها تَرويسَها - كأنها الزُّرقةُ تُزهي البُحووور .

تتداعى الحُروفُ اصطفافاً كاللُؤلؤِ لمَّا يَتناسقُ بها الكَلِمُ

ظُلِمَ بِهَا الشِّبْهُ فما يُدَااانِيْهَا مَثيلٌ - نااارٌ هِيَ على عَلَمِ - .

حِكااايةُ الإنضمامِ تِلكَ ليست بِغرااابةٍ على أحدِ، فالحاجةُ مُتجدِّدةٌ والألويةُ مَعقودةٌ والإستعانةُ شعارٌ لا يُنكِرُهُ أحد .

ووجوبُ الإرتكانِ الى جَبْهه أو جبَهاتٍ تُقوي الشكيمه ( تَشُدُّ عزيمةَ السَّواعدَ ) تُنمِّي المهارات، وتعينُ على التَّزَوِّدِ من الخبرات .

في عالمٍ فسيحَ الاركانِ ( سقطَت فيه معالم الأقطابِ المتوحده ) وباتت الشرَاكاتُ أمراً لا مناصَ منهُ، تنسجُ المغازلُ غزلها برَّاقاً تستانسُ بوهجه في مشاركة الآخرينَ مسيرهم .

ساحُ الأقطابِ لم يكتفِ بَعدُ ( فهناكَ متَّسعٌ للمزيدِ ) في الطِّبِّ والهندسةِ، في الافلاكِ والأبراج،  في الرياضةِ في السِّياحه، في عالمِ الرُّجولةِ والمُسخنثين،  وفي عَالم المُستَرجلاتِ أيضاً فُسحةً لمن تريدُ الإنضمامَ - ولو بعدَ حِين - !.

كما وهناكَ فُسحةً أيضاً لمن ارادَ ان يكونَ ( تابعاً ) من كلا الجنسينِ ولكافةَ الأعمار ، منْ يرغبُ ان يكونَ مُقاداً - مغلغلةٌ إرادتُهُ - بإشارةِ الغير  !، يُمكنُهْ الإنضامَ حتماً لكواكبِ عالَمٍ إسمُهُ :

عاااالم الطرااااااطير .

حيثُ تجتمعُ فيهِ ضُروبُ السِّياسةِ ودروبُ الإقتصاد، كذلكَ  تتعددُ ألوانُ رسمِ المعالمِ فيهِ بينَ الحاضرِ والباد ؟.

ويبقى بابُ الإنضمامِ متاحاً لمن - كانَ مُتأخراً وعلى نفسهِ  قد استفاااااق - .

فقط احضر لنا اوراقَ الرَّغبةِ وزمامَ الإرادةِ ووسادةَ التَّسليم ( ليتسنى إتمامَ الإنضمام ) لأروعَ حلقاااتِ في ساااااحِ :

الطراااااااااااااااااطير .

فأهلاً وسهلااااااااااااا.

✍🏻__

  - ملك الإحساس -

الكاتب الأردني
حسام القاضي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر