غابت ثريا /// بقلم عبدالله السامعي
غَابتْ ثُريّا
♥♥♥
غَابَتْ ثُرَيّا وَغَابَ الضّوءُ وَالقَمَرُ
وَصَارَصُبْحِيْ عَقِيْمُ النَّوْرِ مُنْكَسِرُ
غَابَت ْوَرُوحِيْ بِأعْمَاقِيْ تُبعْثِرُهَا
كُلَّ القَصَائِدِ أَشْوَاقاً وتَعْتَصِرُ
وَالظِّلُّ يَبْكِيْ اذَا مَرَّت ْنَسَائِمُهَا
وَلَمْ يَجِدْهَا بِرَاحِ الزَّهْرِ تَعتَمِرُ
وَالفَجْرُ يَسْألُ عَنْهَا النّهْرَ مُضْطَرِبَاً
وَالدّمْعُ تَمْلَؤُ عَيْنَيْهِ وَتَنْحَدِرُ
حَسّوْنُ غَرَّدَ عِنْدَ التَّلِ مُلْتَهِبَاً
بَيْنَِ الْخَمَائِلْ لَمْ يَسْمَعْ لَهَا خَبَر ُ
يُنَاشِِدُ الزَّهْرَ عَنْهَا عَنْ نَسَائِمُهَا
والنّهْرُ يَبْكِيْ و َيـُبْكِيْ عِطْرَُهَا الْحَجَرُ
وَالَّليْلُ أَظْلَمُ وَالأَحْزَانُ جَاثِيَةً
عَلَىٰ ثُرَيَّا دُمُوْعُ العَيْنِ تَنْهَمِرُ
بقلمي أ/عبدالله حمود مصلح السامعي
تعليقات
إرسال تعليق