أمطار /// بقلم فايز الصادق
ح
أمطار
الأرض موحلةٌ وموغلةٌ
إلى عمقٍ حزين
والليل أثقلني على خطوٍ
وئيدٍ موجعٍ
بين انحداراتٍ مثيرة
أفلم يدق حنين قلبي بابكم
مستبعدٌ ألا يضيع بملتقى
الأشواق صبٌ
غير مدعومٍ حضورة
ولعل نبضا أثكلتنا ناره
رفض انصياعا أو رضوخاً
واعترافاً بالمسافات المريرة
ثم استحال رسائلا
بين العشيرة والعشيرة
أو بين منخلع الإمارة والأميرة
ولعلنا صرنا نقيضين استحالا
بسمةً تحكي دموعا
أو ضياعاً في شفير صبابةٍ
تفضي لهاويةٍ خطيرة
وتطل بالمهموم نافذةٌ
على صبحٍ عصيُّ الموج
يسرح مستباح البال
فوق وسادة السهد الوثيرة
حتى إذا هطلت ظلال
عيونك السوداء
أشواقا بخاطرتي
سيروي الغيم فوق التل
أجنحةً وخلجاناً وأفواجا غفيرة
من ديواني ( صدى الزعفران ) ..
أمطار
الأرض موحلةٌ وموغلةٌ
إلى عمقٍ حزين
والليل أثقلني على خطوٍ
وئيدٍ موجعٍ
بين انحداراتٍ مثيرة
أفلم يدق حنين قلبي بابكم
مستبعدٌ ألا يضيع بملتقى
الأشواق صبٌ
غير مدعومٍ حضورة
ولعل نبضا أثكلتنا ناره
رفض انصياعا أو رضوخاً
واعترافاً بالمسافات المريرة
ثم استحال رسائلا
بين العشيرة والعشيرة
أو بين منخلع الإمارة والأميرة
ولعلنا صرنا نقيضين استحالا
بسمةً تحكي دموعا
أو ضياعاً في شفير صبابةٍ
تفضي لهاويةٍ خطيرة
وتطل بالمهموم نافذةٌ
على صبحٍ عصيُّ الموج
يسرح مستباح البال
فوق وسادة السهد الوثيرة
حتى إذا هطلت ظلال
عيونك السوداء
أشواقا بخاطرتي
سيروي الغيم فوق التل
أجنحةً وخلجاناً وأفواجا غفيرة
من ديواني ( صدى الزعفران ) ..
تعليقات
إرسال تعليق