المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2020

إعشق ذاتي ......بقلم حسن الشاعر

صورة
إعشق ذاتي ………… راودتُ  ست الحسنِ عبرَ التشاتِ فهوَت حديثي واشتهت  زلّاتي غازلتها  غزل المتيَّمِ فاستوت وغدت تردُ الهمسَ بالآهاتِ أوقعتها  بالحبِّ دون مشقّةٍ فاستسلمت منكوسةَ الراياتِ مني  لـ عينيها كتبت رسائلاً كرسائلِ العشّاقِ في الخلواتِ وغدوتُ أرسمها كما لو أنها حلمٌ يلوِّنُ حاضري والآتي الليلُ  يجمعنا بألفِ حكايةٍ وقصيدةٍ معسولةَ الأبياتِ وبملصقِ التقبيلِ 😘 كنا دائماً نتراشقُ القبلاتِ بالقبلاتِ  شهرٌ  بهذا الحال أقنعُ حضرتي أني بحضرةِ أجمل الملكاتِ ! هيَ  .. لم تراني مُطلقاً لكنها  قالت مثيلكَ لم أرَ بحياتي ! وأنا .. كذلك لم أراها إنما أبدعتُ فيها أروعَ الكلماتِ مضت …  الليالي والفضول أماتني طمعاً برؤيةِ حُلوة الحُلواتِ سائلتها  بالله هل لي أن أرى  لو آيةً صغرى من الآياتِ ! فإلى متى أبقى أتوقُ وأكتوي عطشاً إلى الشفتينِ والوجناتِ فاستطردت .. أفهل تشكُّ بـ فتنتي ؟! وأنا  التي أسميتَها  مولاتي ...

توبة متأخرة ....بقلم حسن الشاعر

صورة
توبة متأخرة ……… أتتني ترتدي ثوبَ الوفاءِ وفي أجفانهـا أثـرُ البكـاءِ تنوحُ  وتلعنُ الأقدارَ مثلي وتأملُ أن أصدِّق ما تُرائي بكل وقاحةٍ وقفت أمامي وعنها كان يمنعني حيائي تبرِّر لي خطاياها وتبكــي وترجو بعدَ عِلتهـا دوائـي أتت محنيَّة الضلعِ أخيرآً تخلَّت عن تُراثِ الكبرياءِ بحقِّ غرامنـا قالت أغثنـي تعبتُ من التصبُّرِ والجفاءِ وأدري أن ذنبي فاقَ عذري ومن عينيكَ مقطوعٌ رجائي فـ لُم دهري ولكن لا تلُمنــي فوالله ندمتُ علی خطائي فوالله تقولُ وليتَ شعـري أتنفعُ توبــةٌ بعــدَ القضـاءِ ؟ أيعقلُ أن أعودَ بكلِّ عمـري وأتركُ جرحكِ الغالي ورائي أنا للآن مــا برأت جراحـي ولمَّـا بعدُ ما جفَّت دمائــي تمنَّيتِ الرحيلَ بغيـرِ عُــذرٍ ومُذ رحتِ كرهتُ أنا بقائي وجئتِ الآن تستجدين عطفاً كمن يستجدي دفئاً من شتاءِ أنا ذقتُ الفــراق وماتَ قلبي وقد فاتَ الأوانُ علی عزائي سبِقنكِ بالعزاءِ بناتُ شعري وطاوعنَ اليراعَ علی رِثائي زمـانُ الوصلِ يا ليـلاي ولَّـی وولَّت رحمتي ومضی غبائي فـوالله أقـــولُ ولـو ركعـتِ فلن يركــع لمثلكِ كبريائــي حسن الشاعر...

يبو شعر المهدل .....بقلم السلطان احمد

صورة
يبو شعر المهدل .. سبيت الكون .. واولهم عيوني.. شسولف  بعد.. وطاري الليل.. منثور على متوني.. يا أول طعم بشفاي يا شهقت التفاح.. والنعنبر.. يابو زلف نعناع يا طيب المعشر.. قلبك ما جاسه.. السهر.. ولا كلمن حب يتمرد.. تربيت على صوتك.. وغمضت.. سنتين وعلى همسك.. كبرت الله أكبر.. نكرت  سنين العمر .. و زرعت بالروح خنجر.. احجيلي شلون يسهر.. تاه قلبه .. وماتت  جملة هواه . ونتهى موسم شتاه .. زرعت  عطرك بروحي .. وخضر بعمري  شتاك.... شعر شعبي.. السلطان أحمد...

والقلب ينْقر كالأطبال في الزففِ......بقلم محمد سيد أحمد

صورة
والقلب ينْقر كالأطبال في الزففِ             لعُرس عودٍ علىٰ الأكفان ذي اللففِ مع قدم ترقص بانتفاض لزيج النهاة                   وتصفيق أيد لآخر ماس للكففِ فيا فم أشجي من المغان بأحزنٍ              تراء الفروح إلى المُدْعون ، بالشففِ ويا عين ألقي من البكاء وبِيْنِهِ                   إلىٰ الأبصار ‘ بكاء اللقي بالعففِ و ردّي بذرف لكل بارك مُوْجَد                  الذهب لا ما يخل الوجد بالطيفِ وقومي بنعيٍ  ينْبِي لحي الحاضرٍ              قوموا ‘ فحضر الروح الشاف للدنفِ واغفي بصحوٍ على نيامٍ قد مضىٰ                    في ضرح عمر يراء الآن في غِفف وأوحي إليه بأن الراح قابِله                     مما قبِله من الإعياء في الخِلفِ وبعد ...

ذات حلم ........بقلم محمد طه

صورة
"#ذاتُ_حلم " ذاتُ حلم وكأنّه فيلم ! التقينا غريبينِ على هامشِ قصيدة ! وحيداً كنتُ على طاولةِ الحبِّ وكنتِ أيضاً وحيدة ! رغمَ الحزنِ بعينيكِ إلّا أنّكِ  تبدينَ سعيدة ! ضحكتكِ وغمازتين وأشياء عديدة ... هي أجملُ من أن تُفسَّرَ ! وللجمالِ أيضاً مكيدة ! كيفَ تشربينَ قهوتكِ ؟ قلتُ لكِ ونزعتي من  يدي الجريدة ! أشربها بلا سكرٍ  ياسيدي المثقّف ! وكأنكِ رميتِ القلبَ بسهمٍ والإصابةُ حتماً أكيدة ! وأنتَ كيفَ تشربها ؟ قلتِ لي أنا أحتسيها على مهلٍ مثلَ كتابةِ القصيدة  جلسنا على طاولةِ مستديرة ونسينا أنَّ قامةِ الوقتِ أيضاً قصيرة تشبه ثوبكِ القصيرا ثرثرنا و ضحكنا كثيراً كثيرا.... ولمّا عطستْ فاتنتي هرعَ كلُّ من في المطعمِ واحدهم كادَ أن يطيرا ... ظنّوا أنكِ مصابةً بالكورونا الخطيرة !! غير أنّي ماخِفتُ مثلهم ! وأكملتُ  كأسَ العصيرِ َ وقضيتُ على باقي الفطيرة وقعَ صحنُ الزجاجِ من يدي فجأةً لأصحو من حُلمي .. أبحثُ عن تلكَ  الأميرة ....! يبدو أنّه كانَ حُلماً أو أنني شردتُ كثيراً كثيرااا  ..😊 .         ...

لا اعلم ....بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
لا أعلم أو أنّي بخيلُ المشاعرِ نحوها أم أتظاهرُ بالبُخل !!!! هي تحبُّ أكلَ(شعر البنات) وأنا أراها حدائقاً من غزلِ البنات... لذلك لم أشتره يوماً لها ... هي أحلى ما تَرغَبهُ لِشفَتَيْها قلَمُ حمرةٍ فاتحَ اللَّوْنِ .... وأنا اراهُما أكثرَ حلاوةً حينَ أعجِّلُ لها ببوظةٍ شديدةِ البرودةِ ، شهيَّةِ الإِحمِرار .... لذلك لم أقدِّمهُ يوماً لها ... هي كلّ ما تتمنّاه استماعي بصُحبتها لموسيقا بطيئة هادئة... وأنا أرى أمنياتي بصُحبتها حيوية تُحبُّ دربكة الأغاني الحديثة.... لذلك لم أستمعْ للكلاسيكيَّةِ يوماً معها .... هيَ بوِدٍّ ترافِقُني في المحالّ والمولات لتنتقي لي بدلةً كحليَّةً ، وربطةَ عُنُقٍ ومِنديلاً قُرمُزيَّيْ اللّون ، وأنا أراها... كلَّ الوِدِّ الذي يقلِبُ حياءً قُمصانَ نومٍ، وملابساً داخليَّةٍ.. مُغرِيتا الملبَس .... لذلك فضّلتُ التّأنّق دوماً معَها ..... فنَعَم ، لرُبَّما هاآنذا البخيلُ كشعْبٍ طامِعٍ بعطاءِ أرضِهِ معَ كريمةٍ كأنَّها بغداد ...... __________________________

تلاشى بصمت شريد .......بقلم سيف الحمداني

صورة
تلاشى بصمت شريد غريب وقد ران قلبي وزاد النحيب وشوق توارى بكل الجهات وزاد انيني بحرق اللهيب وما البعد يغدو برأسي يجور ونال السواد وجاء المشيب أأثمل من حمل هذا الدوار بذات المنايا وحب عجيب وابقى كريح تجر الكسير تعالي لنهجر لبعد كئيب تعالي لنشدو فذاك الربيع وكيف لشمس بعين تغيب فردي علي سرور الغرام وردي السرور بثغر رحيب علامة صمتك فيها الجواب حبيبي حياتي فأنت الحبيب سيف الحمداني.............

الوعد الضائع. ........بقلم حسن الشاعر

صورة
الوعد الضائع ……………… قالت كثيــراً أنــهــا تهوانـــــي وتحبُّ جداً عالمــي المُتفانــي قالت بأنــي كالمــلاكُ بعينهــا وبأن لا رجــلاً بمثــلِ حنانــي وبأنهـا لــو خُيِّــرت تختارنــي أمَّــا المحــالُ فإنــها تنسانــي قالت وأيضا أننــي نبضٌ بهــا والنبضُ ذو فضلٍ على الأبدانِ فإذا سألتُ مكانتي في نفسها في قلبها كانت تشيرُ مكانـــي وإذا شككتُ ومــــرَّة كذَّبتهــا قالت تمهَّــل كــي تری برهاني عهِِدت بأن تبقــی بقربي دائمآ كالطفلِ بيــنَ جفونهــا ترعاني ولهــا عهدتُ بأن أظل مواليــاً ما دامَ هذا النبضُ في شرياني كنَّــا كــذلك والغــرامُ يضمُّنــا حتى اشتهى شيطانهـا شيطاني كانت إذا اشتاقت تسابِقُ ظلَّها وتجـيءُ لاهفــةً لكــي تلقانــي كانت كسُكَّرةٍ تذوبُ على فمي وتغارُ لــو عنها سهوتُ ثوانــي مضت الشهورُ كليلةٍ ما بيننــا والنــارُ بيــن كيانهــا وكيانـي حيناً تراودني وحيناً تشتهي صَلبــي على بوَّابــةِ النسيانِ فلطالما أمسيتُ عنها مُعرضاً ولطالما اصطَبرت على كتماني أدمنتُ طبعَ البارداتِ بصمتها وعشقتُ فيها شهوة العِصيانِ لمَّــا أحسَّت أ...

ضمن أجواءٕ سرية للغاية......بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
ضمن أجواءٍ سرّيةٍ لِلغاية قلتُ لها حديثاً كانت شفاهه أهداب العين _على مقاسها الجماليّ لِلغاية والحماسيّ لِلغاية_ بهبوبٍ شعوريٍّ عارٍ يسعى جاهداً لامتداداته القُصوى مقشِّراً خيالاته المشبوهة وغرائزه المتوحّشة، مايحيط جوانبه إلاّ بداية مايريدُهُ وهي ذلك( بداية ماأريدُهُ ) أجواءٌ أدخلتْ صغارَ القلب مساكناً خاصّةً ومدارساً خاصّةً لتتعايش بالعملِ، وتتكاثرَ بالجدِّ والإرادة، فَلا وجود للنَّجاحِ فيها من مسألة حظٍّ ولا قصرًا للمسافةِ فيها من مسألة وقتٍ ولا نيلًا لما يُبتغى فيها على سبيل التّمنّي..... الأمر الذي ألبس بناتَ أفكاري ملابساً خاصّةً وأهداها كُتباً خاصّةً واختار لها أصدقاءَ خاصّين من يُكتملُ معهم المعنى الحقيقيُّ للإنسان، وتتحقق بقربهم نهايةَ ماتريدُهُ وهي ذلك( نهاية ماأريدُهُ ) السَّاعة كانت _في تمام لقاءٍ سريٍّ لِلغاية بضبط تأمُّلٍ متشكِّلٍ رغم أنف مرارة عالم وما لا يريدُهُ.. معلنٍ للغاية _ هي المُلهمُ الضروريُّ لِلتَّعارف بالتَّفاؤل وهي الفرصُ السعيدةُ التي تسنحُ لمرّةٍ واحدةٍ في الحياةِ.... لِمواصلة الحياةِ.... كلُّ ماكان يجمعنا طبقٌ شهيّ...