توبة متأخرة ....بقلم حسن الشاعر
توبة
متأخرة
………
أتتني ترتدي ثوبَ الوفاءِ
وفي أجفانهـا أثـرُ البكـاءِ
تنوحُ وتلعنُ الأقدارَ مثلي
وتأملُ أن أصدِّق ما تُرائي
بكل وقاحةٍ وقفت أمامي
وعنها كان يمنعني حيائي
تبرِّر لي خطاياها وتبكــي
وترجو بعدَ عِلتهـا دوائـي
أتت محنيَّة الضلعِ أخيرآً
تخلَّت عن تُراثِ الكبرياءِ
بحقِّ غرامنـا قالت أغثنـي
تعبتُ من التصبُّرِ والجفاءِ
وأدري أن ذنبي فاقَ عذري
ومن عينيكَ مقطوعٌ رجائي
فـ لُم دهري ولكن لا تلُمنــي
فوالله ندمتُ علی خطائي
فوالله تقولُ وليتَ شعـري
أتنفعُ توبــةٌ بعــدَ القضـاءِ ؟
أيعقلُ أن أعودَ بكلِّ عمـري
وأتركُ جرحكِ الغالي ورائي
أنا للآن مــا برأت جراحـي
ولمَّـا بعدُ ما جفَّت دمائــي
تمنَّيتِ الرحيلَ بغيـرِ عُــذرٍ
ومُذ رحتِ كرهتُ أنا بقائي
وجئتِ الآن تستجدين عطفاً
كمن يستجدي دفئاً من شتاءِ
أنا ذقتُ الفــراق وماتَ قلبي
وقد فاتَ الأوانُ علی عزائي
سبِقنكِ بالعزاءِ بناتُ شعري
وطاوعنَ اليراعَ علی رِثائي
زمـانُ الوصلِ يا ليـلاي ولَّـی
وولَّت رحمتي ومضی غبائي
فـوالله أقـــولُ ولـو ركعـتِ
فلن يركــع لمثلكِ كبريائــي
حسن الشاعر
متأخرة
………
أتتني ترتدي ثوبَ الوفاءِ
وفي أجفانهـا أثـرُ البكـاءِ
تنوحُ وتلعنُ الأقدارَ مثلي
وتأملُ أن أصدِّق ما تُرائي
بكل وقاحةٍ وقفت أمامي
وعنها كان يمنعني حيائي
تبرِّر لي خطاياها وتبكــي
وترجو بعدَ عِلتهـا دوائـي
أتت محنيَّة الضلعِ أخيرآً
تخلَّت عن تُراثِ الكبرياءِ
بحقِّ غرامنـا قالت أغثنـي
تعبتُ من التصبُّرِ والجفاءِ
وأدري أن ذنبي فاقَ عذري
ومن عينيكَ مقطوعٌ رجائي
فـ لُم دهري ولكن لا تلُمنــي
فوالله ندمتُ علی خطائي
فوالله تقولُ وليتَ شعـري
أتنفعُ توبــةٌ بعــدَ القضـاءِ ؟
أيعقلُ أن أعودَ بكلِّ عمـري
وأتركُ جرحكِ الغالي ورائي
أنا للآن مــا برأت جراحـي
ولمَّـا بعدُ ما جفَّت دمائــي
تمنَّيتِ الرحيلَ بغيـرِ عُــذرٍ
ومُذ رحتِ كرهتُ أنا بقائي
وجئتِ الآن تستجدين عطفاً
كمن يستجدي دفئاً من شتاءِ
أنا ذقتُ الفــراق وماتَ قلبي
وقد فاتَ الأوانُ علی عزائي
سبِقنكِ بالعزاءِ بناتُ شعري
وطاوعنَ اليراعَ علی رِثائي
زمـانُ الوصلِ يا ليـلاي ولَّـی
وولَّت رحمتي ومضی غبائي
فـوالله أقـــولُ ولـو ركعـتِ
فلن يركــع لمثلكِ كبريائــي
حسن الشاعر
تعليقات
إرسال تعليق