قليلُكِ وكثيري. بقلم أحمد أبو الفوز

قليلُكِ وكثيري دون موعدٍ مسبقٍ مع موسيقا هادئةٍ و نادرةٍ جداً لـِ لموزارت.. كَـاِنّي بِـ سامع!. يتكاثران.. ينموان.. فَـ يتعاليان فصلاً فصلاً! بـِ جلّ الشؤون المرغوبة اَو الممنوعة، كَ رواياتٍ بُوليسيّةٍ شيّقةٍ جداً لِـ كريستي.. كَـاَنّي بِـ قارِئ!. فَـ كَـاَنّ اَصابعي الوحيدة! ـ مِن كلّ مـٰالايُمكن اِعادة عزفه، وليس بِـ الاِمكان تفسيره ـ اَخذتْ بِـ التّحرّي عن هرمونيكا الّلحن؟! مَنْ تُكبّ الشمسُ لها حياءً مُعلنةً الكسوف، والقمرُ مُستسلماً لها بِـ الإنشقاقِ، مَنْ تُمحور حولَ اِبهامي رائعة لِـلمعجزاتِ.. هي أنت!. وَ كَـاَنّ قليلَكِ القادم يـٰااَنتِ سلالماً من نورٍ، يُلوّن الممرّات المُظلمة " مِن كلّ مـٰايرغب ومـٰالايرغب"، بِـ فساتينكِ.... الفضفاضة كَ الاَحلام، المخلوعة كَ الزّمن المتمرّد، المقلوبة كَ المزاج، والمُلقاة علىٰ السّرير كَـقصائدٍ جاهليةٍ اُولىٰ، وَ كَـاَنّ كثيري المُهرول يـٰااَنا في ميادين الشّعور، " مِن كلّ مـٰايجب ومـٰالايجب "، بِـ شعلةٍ دون شعلةٍ حتّیٰ منارات حضوركِ، مُكسّراً سابعَ اَرضٍ لي بِـ رقصةِ عمرٍ مجنونةٍ!! مِن...