مشيتُ دربكِ حافياَ. بقلم محمد طه

" مشيتُ دربكِ حافياً " بقلمي: محمد طه

ياابنةَ النورِ في قلبي
نوّارةَ الكتبِ
جذوركِ في الحياةِ
ضاربةٌ
يومَ استدرتِ
خفافيشُ الظلام
ولّت  هاربة
و نجمةً هناكَ نظرت
 إليكِ مُعاتبة !

ياخيطاً من نورٍ
عبر العصور
ملضومٌ بإبرةٍ قُدّت
من خاصرةِ قمر !
إليك مشى قلبي
هناك حجَّ و اعتمر
مشيتُ دربكِ حافياً
احملُ لكِ قلباً صافياً
جئتكِ  من كلّ منافي العمر !

مشيتُ نحوكِ راغباً
من قال : انّني كنتُ غاضباً ؟
اعتلي سلّم الأشواق مواضِباً
و صعدتُ نحو
سِدرةِ المُشتهى !
نهيتُ  القلب عنكِ
سرّاً  و جهراً ...
وما انتهى !
للقلبِ أحكاماً
و للقلبِ ما اشتهى !

خبئني حُلماً وردياً
وارسميني قمراً عاجياً
وقولي لهم :  هذا حبيبي
من ثم اغلقي عليّ
بابَ  قلبكِ ثلاثاً
ولا تنتظري ...!
ليعبر الحلمُ من خلاكِ
 سنينَ ضوئية ...
وربما
حينها  أصيرُ  قمر ! .
                                                        بقلمي : محمد طه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر