قليلُكِ وكثيري. بقلم أحمد أبو الفوز
قليلُكِ وكثيري
دون موعدٍ مسبقٍ
مع موسيقا هادئةٍ و نادرةٍ جداً لـِ لموزارت..
كَـاِنّي بِـ سامع!.
يتكاثران.. ينموان..
فَـ يتعاليان فصلاً فصلاً!
بـِ جلّ الشؤون المرغوبة اَو الممنوعة،
كَ رواياتٍ بُوليسيّةٍ شيّقةٍ جداً لِـ كريستي..
كَـاَنّي بِـ قارِئ!.
فَـ كَـاَنّ اَصابعي الوحيدة!
ـ مِن كلّ مـٰالايُمكن اِعادة عزفه،
وليس بِـ الاِمكان تفسيره ـ
اَخذتْ بِـ التّحرّي
عن هرمونيكا الّلحن؟!
مَنْ تُكبّ الشمسُ لها حياءً مُعلنةً الكسوف،
والقمرُ مُستسلماً لها بِـ الإنشقاقِ،
مَنْ تُمحور حولَ اِبهامي
رائعة لِـلمعجزاتِ.. هي أنت!.
وَ كَـاَنّ قليلَكِ القادم يـٰااَنتِ سلالماً من نورٍ،
يُلوّن الممرّات المُظلمة
" مِن كلّ مـٰايرغب ومـٰالايرغب"،
بِـ فساتينكِ....
الفضفاضة كَ الاَحلام،
المخلوعة كَ الزّمن المتمرّد،
المقلوبة كَ المزاج،
والمُلقاة علىٰ السّرير كَـقصائدٍ جاهليةٍ اُولىٰ،
وَ كَـاَنّ كثيري المُهرول يـٰااَنا في ميادين الشّعور،
" مِن كلّ مـٰايجب ومـٰالايجب "،
بِـ شعلةٍ دون شعلةٍ
حتّیٰ منارات حضوركِ،
مُكسّراً سابعَ اَرضٍ لي
بِـ رقصةِ عمرٍ مجنونةٍ!!
مِن اَبيضٍ شفافٍ تلبسين.. عادّاً لِـ جسدي كَفني،
مِن اَسودٍ خُرافيٍّ تُفضلين.. قارئاً لي ديانة كَفّي،
اَو من اَيّ لونَينِ زَهريّينِ آخرين..
تَبثّيهما كَـطائرين مِن غرامٍ،
يُوشوشاني بِـ قضاياكِ الكُبرىٰ.
فَـ مِن كلّ مـٰايُحتسب ومـٰالايُحتسب!!
سَـ تترافع يدايَ بِـ الكفالة عن اَسنانِ مشطكِ
قبل اَنْ تعتري شعركِ الطّويل
الوساوس اَو الخرافة،
سَـ يبوح نَفَسي بِـ النّيابة عن زجاجاتِ عطركِ
قبل اَنْ يكسو العرق تعابيركِ
بِـ الهذيان والهلوسة،
سَـ يزداد فُضولي اَكثر..
لِـكلّ مـٰايحقّ لِي ومـٰالايحقّ
فاتحاً سحابَ شَنطتكِ الاَنيقة
كَي لا يُهدّد بِـ الاِنقراض.. قلم كحلكِ الصّغير جداً
كَي لا يُعرّض لِـلجفاف.. اَحمر شفاهكِ الغامق جداً
ولِكي اُصلح مراياكِ المكسورة..
واُرتّب مناديلكِ المُجعلكة
فَـ اِنّي لااُحبّ الجُلوس خلف جدارٍ اَبكمٍ.
اِنّي _ يـٰاسيّدة كلّ مـٰااُحبّ ومـٰالا اُحبّ_
اُحبّ التّصرفات اللّاعقلانية..
الّتي نقوم سويّاً بِها
نَحو الصّواب،
لٰكنّي لااُحبّ طرق الرّشد القصيرة الضّالة،
اُحبّ مُخالفة الاِشارات المُروريّة..
حين نَترك سويّاً خلفنا
زحام السّيارات،
لٰكنّي لااُحبّ خلف ساقينا
المُعلقتين بِـ الوداع
اَنْ يموت الورد،
اِنّي لااُحبّ البقاء ضمن مرارةِ العالمِ ،
بعيداً عن اَيّ نوع علكةٍ تودّين ، اَو عن اَيّ نبيذ سَاَشرب.
اِنّي اُحبّ بعيداً عن هواجسِ العالمِ
قَليلَكِ بين السّطور..
كَـكرنفالاتٍ لِـلرّقصِ ،
كَـحضاراتٍ ملفوفةٍ حولَ الخصرِ،
وكَـاَسرارٍ لِـلكون تُذهلني!
فَـ اِنّي اُحبّ كثيري
مُنذْ اَولِ حكاياتٍ لِـلسّهر بين السّطور
عزفاً جنونيّاً بِـ كفّي علىٰ اَوتارِ حروفٍ ليس مِن السّهل
اَنْ تُنتقد اَو تُعربْ.
________________________
دون موعدٍ مسبقٍ
مع موسيقا هادئةٍ و نادرةٍ جداً لـِ لموزارت..
كَـاِنّي بِـ سامع!.
يتكاثران.. ينموان..
فَـ يتعاليان فصلاً فصلاً!
بـِ جلّ الشؤون المرغوبة اَو الممنوعة،
كَ رواياتٍ بُوليسيّةٍ شيّقةٍ جداً لِـ كريستي..
كَـاَنّي بِـ قارِئ!.
فَـ كَـاَنّ اَصابعي الوحيدة!
ـ مِن كلّ مـٰالايُمكن اِعادة عزفه،
وليس بِـ الاِمكان تفسيره ـ
اَخذتْ بِـ التّحرّي
عن هرمونيكا الّلحن؟!
مَنْ تُكبّ الشمسُ لها حياءً مُعلنةً الكسوف،
والقمرُ مُستسلماً لها بِـ الإنشقاقِ،
مَنْ تُمحور حولَ اِبهامي
رائعة لِـلمعجزاتِ.. هي أنت!.
وَ كَـاَنّ قليلَكِ القادم يـٰااَنتِ سلالماً من نورٍ،
يُلوّن الممرّات المُظلمة
" مِن كلّ مـٰايرغب ومـٰالايرغب"،
بِـ فساتينكِ....
الفضفاضة كَ الاَحلام،
المخلوعة كَ الزّمن المتمرّد،
المقلوبة كَ المزاج،
والمُلقاة علىٰ السّرير كَـقصائدٍ جاهليةٍ اُولىٰ،
وَ كَـاَنّ كثيري المُهرول يـٰااَنا في ميادين الشّعور،
" مِن كلّ مـٰايجب ومـٰالايجب "،
بِـ شعلةٍ دون شعلةٍ
حتّیٰ منارات حضوركِ،
مُكسّراً سابعَ اَرضٍ لي
بِـ رقصةِ عمرٍ مجنونةٍ!!
مِن اَبيضٍ شفافٍ تلبسين.. عادّاً لِـ جسدي كَفني،
مِن اَسودٍ خُرافيٍّ تُفضلين.. قارئاً لي ديانة كَفّي،
اَو من اَيّ لونَينِ زَهريّينِ آخرين..
تَبثّيهما كَـطائرين مِن غرامٍ،
يُوشوشاني بِـ قضاياكِ الكُبرىٰ.
فَـ مِن كلّ مـٰايُحتسب ومـٰالايُحتسب!!
سَـ تترافع يدايَ بِـ الكفالة عن اَسنانِ مشطكِ
قبل اَنْ تعتري شعركِ الطّويل
الوساوس اَو الخرافة،
سَـ يبوح نَفَسي بِـ النّيابة عن زجاجاتِ عطركِ
قبل اَنْ يكسو العرق تعابيركِ
بِـ الهذيان والهلوسة،
سَـ يزداد فُضولي اَكثر..
لِـكلّ مـٰايحقّ لِي ومـٰالايحقّ
فاتحاً سحابَ شَنطتكِ الاَنيقة
كَي لا يُهدّد بِـ الاِنقراض.. قلم كحلكِ الصّغير جداً
كَي لا يُعرّض لِـلجفاف.. اَحمر شفاهكِ الغامق جداً
ولِكي اُصلح مراياكِ المكسورة..
واُرتّب مناديلكِ المُجعلكة
فَـ اِنّي لااُحبّ الجُلوس خلف جدارٍ اَبكمٍ.
اِنّي _ يـٰاسيّدة كلّ مـٰااُحبّ ومـٰالا اُحبّ_
اُحبّ التّصرفات اللّاعقلانية..
الّتي نقوم سويّاً بِها
نَحو الصّواب،
لٰكنّي لااُحبّ طرق الرّشد القصيرة الضّالة،
اُحبّ مُخالفة الاِشارات المُروريّة..
حين نَترك سويّاً خلفنا
زحام السّيارات،
لٰكنّي لااُحبّ خلف ساقينا
المُعلقتين بِـ الوداع
اَنْ يموت الورد،
اِنّي لااُحبّ البقاء ضمن مرارةِ العالمِ ،
بعيداً عن اَيّ نوع علكةٍ تودّين ، اَو عن اَيّ نبيذ سَاَشرب.
اِنّي اُحبّ بعيداً عن هواجسِ العالمِ
قَليلَكِ بين السّطور..
كَـكرنفالاتٍ لِـلرّقصِ ،
كَـحضاراتٍ ملفوفةٍ حولَ الخصرِ،
وكَـاَسرارٍ لِـلكون تُذهلني!
فَـ اِنّي اُحبّ كثيري
مُنذْ اَولِ حكاياتٍ لِـلسّهر بين السّطور
عزفاً جنونيّاً بِـ كفّي علىٰ اَوتارِ حروفٍ ليس مِن السّهل
اَنْ تُنتقد اَو تُعربْ.
________________________
تعليقات
إرسال تعليق