في الاوقات التي. بقلم أحمد أبو الفوز
في الأوقات الّتي
طالبني قلبكِ فيها
لِلدّخول إلىٰ كلّ مايَأمن له
بِكل عفويّة وشقاوة
إلىٰ كلّ ماتلاحقه عيناكِ
كَالطّفولة أو
كَالأمومة..
حاولتُ فيها
أنْ أكون بعيداً كلّ البعد
عن قصص الحبّ ومشاهدها المتشابهة،
ذات الأحاسيس المُفرطة..
المُبهمة منها،
ومنها المَكشوفة...
المَذمومة منها،
ومنها المَمدوحة...
حاولتُ.. عن كلّ مشاعر تُجيّش
لِاحتلال ماترغبُ بِاحتلاله
بعيداً.. مع يديكِ الشّعبيّتين
نَسكب الشّاي بِرفق،
بعيداً.. مع يديكِ الديمقراطيّتين
نُحرّر كتابة المبادئ،
وبعيداً كلّ البعد.. بين يديكِ الثّوريّتين كَالحضارة،
فَأنا من شعوب الحضارة الثّائرة
علىٰ أيّ شعور طبقي،
علىٰ أيّ عرف قبلي،
أو فكر دريكالي،
وعلىٰ كلّ أدوار السّاسة والسّماسرة..
المَفضوحة أو
المَستورة...
حاولتُ يـٰامعان نافثة لِقلبي
دون أنْ تُشرح
أو تُفسّر..
شَطب كلّ قصائد مٰاعنتكِ
فَهي لاتعنيني...
ووَأْد كلّ أمكنة مٰاأتتْ بكِ
فَهي لاتعنيني...
ومٰاعنتْ لي يوماً بِشيء مٰابِيدي من أصابع عشر،
ومٰا لِاقدامي الطّويلة من سفر..
فَدونكِ كلّ ذُكورة أشيائي
كانت من حجر،
وكلّ أُنوثة الأشياء
كانت مَأجورة.
يٰالحظات أدركتُ فيها...
مَغزىٰ علاقة الأثواب بِقوارير العطر،
وفَحوىٰ حديث الأكواب وملاعق السّكر،
ومدىٰ صلة التّورط أوالقرابة..
مٰابين قصيدة تُغتصب،
وأوطان تُنهب،
وعربان تُساق،
ومٰابين رجولة علىٰ السّواتر مَنحورة.
لحظات أدركتُ فيها..
أنّ لِيديكِ المُوسيقيّتين قُبيل الحبّ..
حديث ملائكة
السّماء،
أنّ لِيديكِ المُثقّفتين قبيل الحبّ..
شكوىٰ اغتيال
الهجاء،
وأنّي لن أكون أحد الملوك أو الأمراء..
إنْ تحدّثتُ بِلؤم عن أحزاني،
عن خيالاتي،
عن شهواتي،
تاركاً مابين النّهرين هناك تُقتل زقّورة.
إنّي لستُ أحبّكِ سيدة لِلنّساء!
مٰالم أقدّم الشّكر لِيديكِ العربيّتين قبيل الحبّ..
علىٰ سيف أهدتنيه عربيّاً،
علىٰ قلم منحتنيه ثوريّاً ،
حتىٰ لا أعود أميّاً لا يفقه شيئاً بِاللّغات المسلوبة
أو المهجورة.
فَشكراً وشكراً..
لِيديكِ المُصاغتَين قُبيل الحبّ،
بِبابل كَقيثارة..
ولِيديك الذّهبيّتين مٰابعد الحبّ،
كَالقصور بِغرناطة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طالبني قلبكِ فيها
لِلدّخول إلىٰ كلّ مايَأمن له
بِكل عفويّة وشقاوة
إلىٰ كلّ ماتلاحقه عيناكِ
كَالطّفولة أو
كَالأمومة..
حاولتُ فيها
أنْ أكون بعيداً كلّ البعد
عن قصص الحبّ ومشاهدها المتشابهة،
ذات الأحاسيس المُفرطة..
المُبهمة منها،
ومنها المَكشوفة...
المَذمومة منها،
ومنها المَمدوحة...
حاولتُ.. عن كلّ مشاعر تُجيّش
لِاحتلال ماترغبُ بِاحتلاله
بعيداً.. مع يديكِ الشّعبيّتين
نَسكب الشّاي بِرفق،
بعيداً.. مع يديكِ الديمقراطيّتين
نُحرّر كتابة المبادئ،
وبعيداً كلّ البعد.. بين يديكِ الثّوريّتين كَالحضارة،
فَأنا من شعوب الحضارة الثّائرة
علىٰ أيّ شعور طبقي،
علىٰ أيّ عرف قبلي،
أو فكر دريكالي،
وعلىٰ كلّ أدوار السّاسة والسّماسرة..
المَفضوحة أو
المَستورة...
حاولتُ يـٰامعان نافثة لِقلبي
دون أنْ تُشرح
أو تُفسّر..
شَطب كلّ قصائد مٰاعنتكِ
فَهي لاتعنيني...
ووَأْد كلّ أمكنة مٰاأتتْ بكِ
فَهي لاتعنيني...
ومٰاعنتْ لي يوماً بِشيء مٰابِيدي من أصابع عشر،
ومٰا لِاقدامي الطّويلة من سفر..
فَدونكِ كلّ ذُكورة أشيائي
كانت من حجر،
وكلّ أُنوثة الأشياء
كانت مَأجورة.
يٰالحظات أدركتُ فيها...
مَغزىٰ علاقة الأثواب بِقوارير العطر،
وفَحوىٰ حديث الأكواب وملاعق السّكر،
ومدىٰ صلة التّورط أوالقرابة..
مٰابين قصيدة تُغتصب،
وأوطان تُنهب،
وعربان تُساق،
ومٰابين رجولة علىٰ السّواتر مَنحورة.
لحظات أدركتُ فيها..
أنّ لِيديكِ المُوسيقيّتين قُبيل الحبّ..
حديث ملائكة
السّماء،
أنّ لِيديكِ المُثقّفتين قبيل الحبّ..
شكوىٰ اغتيال
الهجاء،
وأنّي لن أكون أحد الملوك أو الأمراء..
إنْ تحدّثتُ بِلؤم عن أحزاني،
عن خيالاتي،
عن شهواتي،
تاركاً مابين النّهرين هناك تُقتل زقّورة.
إنّي لستُ أحبّكِ سيدة لِلنّساء!
مٰالم أقدّم الشّكر لِيديكِ العربيّتين قبيل الحبّ..
علىٰ سيف أهدتنيه عربيّاً،
علىٰ قلم منحتنيه ثوريّاً ،
حتىٰ لا أعود أميّاً لا يفقه شيئاً بِاللّغات المسلوبة
أو المهجورة.
فَشكراً وشكراً..
لِيديكِ المُصاغتَين قُبيل الحبّ،
بِبابل كَقيثارة..
ولِيديك الذّهبيّتين مٰابعد الحبّ،
كَالقصور بِغرناطة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق