الاخلاص الشعر الخلاصة. بقلم صالح راشد

الاخلاص ..الشعر ...الخلاصة

بيتا من الشعر لابيتا من الحجر
                                    بنى يراعي فآوى كافة البشر

فذو انشراح تألق في ضحى فرح
                            وذو اكتئاب تقمقم في دجى ضجر

نسجت مها فكرة للشمس أخيلة
                           وكست أحاسيس عاطفة قطا القمر

أقبل لم لاتصبو لسكينة البناء الواقعي...تحرر من اغلال

اللغة ........................طال استسلامك لهيمنة جيشان

 الاعراب عمايكابده مجتمعك باكيا عليم حال المآسي

وضاحكا حروفا وجملا وعبارات وقواميس حين ينعم

 أفراده بالمسرات والافراح............انصب اهتمامك على

 البحث عن الأغراض. الكامنة  في المعاني  تقديما

وتأخيرا ..حصرك الجناس التام في بوتقته...فمن كانوا

أطفالا  كبروا  شادوا الفلل والقصو...ر فلم لاتنتبه كما

انتبهوا متسابقين قدما في  ميادين  اللحاق.  بركب

العصر.   مواكبة للمستجدات المادية...المثل الروحية

الافلاطونية. غير مجدية...أخلع النظارة المجازية ذات

   العدستين" الكناية البيانية " و "التورية البديعية عن

عينيك...........تهشمت على وجه الوعي مرآة اللا وعي

لقد أكثرت من المدح وأسهبت في الرثاء دون طائل......

اعلم ذلك ....ولكنني لست مداحة ولانواحة كحبيب بن

أوس ......حتى لا اتعرض لسهام البردوني التي رشقت

أبا تمام. أمس   بعروبة اليوم :

"شرقت غربت من وال إلى ملك
                                   يحثك الفقر أويقتادك الطلب

وتجتدي كل لص مترف هبة
                              وأنت تعطيه شعرا فوق مايهب "

لست كذلك اصدقائي....      فمدائحي في أقران أنداد..

 ومرثياتي كذلك.. فالترجل عن الفرس الكلاسيكية غير

ممكن...والنزول من البرج الرومانسي  مستحيل.........

فالخلاصة أنني  ربيب الاخلاص للشعر مع السبق ...

ـــــ/صالح راشد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر