المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2021

حبيب جفاه النسيان ..بقلم نجاة رفيس

صورة
 حبيب جفاه النسيان حب عنيف ...لم اسمعك صداه ضعيفة ...حين البوح بالأنين وهم ...طيف....ألم دفين وحيدة ...متأوهة كعصفور حزين تهت في دهاليز الذكرى وتاهت بي السنون فلا ضوء ولا نور  وانطفأت لوعة الحنين وعدت أدراجي أبتلع آهاتي وطمست نار الشوق الدفين علمتني كيف أنساك وسويتني على جمر هواك وخذلني عطر شذاك واختصرت.... طريق الفراق وهمست أين اللقاء؟!! أين الليالي؟!!! أين لحظات الشوق والتلاقي؟!!! واشتكيت.... وناجيت...أيام الهوى والصبا في رباك ونسيت.... وجع الاهمال والجفاء وسامرت النجوم في حضن الظلام وتجرعت طعم الندم والالام وتوسلت المحبة ....والهيام انا المحرومة ...من دفء الحنان الموجوعة من الم الزمان الغارقة في بحر جفاك المتعلقة بقشة النجاة الباحثة عن نور الحياة وللتو انطلقت كسهم ...لاذع كطير ...جارح كحصان جامح دهستني كزهرة ربيع يافعة سقيتها من نبع الخداع وارتوت من نهر الضياع داستها الاقدام  وتخطينا ربيع العمر ولدغتنا أشواك الحياة ودق الالم باب القلوب وارتجف الامل وسط الدروب وانتظرنا قدوم العيد وبزوغ فجر جديد ولاح شعاع من بعيد لبعيد وغازلتني روحي في الخفاء وذكرتني بأيام البهجة  و...

براعم التمني. بقلم خالد حامد

صورة
 بَراعِمُ التَّمَنَّي عِنْدَ أَوَّلِ لِقَاءِ طُهْرٍ أقْبَلَتِ الشَّمْسُ مُنْسَرِحَةً، تُخْيِطُ عَثْرَاتِ دَرْبٍ لِأَقْدَامٍ تَائِهَةٍ كُلُّ المَحَطَّاتِ فَارِغَةٌ  يَرْتَسِمُهَا الزَّيْفُ بِرَمَادِ  لَوْنٍ آسِنٍ؛ إلاَّ أَنْتِ، نَقَاءٌ  مُنْذُ الأَزَلِ وَأَنّا الْمُثْخَنُ  بِرَذاذِ أَمَلٍ عَاشِقٍ بعَبَقِ لَحْنٍ سُوْمَريٍّ  كُلَّمَا نَفَثَ صَوْتُكِ في رِئَتِي أَتَدَحْرَجُ مُرْتَطِماً بِجِدَارِ حُلُمٍ  كَهْلٍ، فَأوْقِظُهَا، بَراعِمُ التَّمَنَّيَ؛ مِنْ وَسَنٍ عَمِيقٍ فَأَنْزَلِقُ مِنْ جَيْبِ الْحُلُمِ كَمَاءٍ  يَصْعُبُ جَمْعِي، مُغْلِقاً نَظَرَ التَوَقُّفِ لِمُغْرَيَاتِ الطَّرِيقِ فأَرْقُدُ تَحْتَ سَحَابَةٍ تَعْزِفُ  اِسْمَينَا، فَيَبْكِي الْمَطَرُ عِنْدَ أَوَّلِ التَّرَنُّمِ بأَدْمُعٍ سَخِيَّةٍ تَقْتَحِمُني عَتْمَةُ التَّصَخُرِ  دُوْنَ رِفَائكِ، فَتَنْسَلِخُ مِنْ  أَخْيِلَتِي مَلاَمِحُ الْألْوَانِ قَمَرٌ، بِسَمَاءِ وَجْهِكِ أكْتَمِلُ كُلُّ الأَشْيَاءِ صَامِتَةٌ وَحْدَهَا الصَّفْصَافُ يَعْزِفُ لِمَقْدَمِكِ نَشِيدَ العَصَافِيرِ فَيَنْطِق...

أوراق مبعثرة .....بقلم صالح محمد الحاتلة

صورة
  مداهمة  ..؟ 1 لم أبلغ الحُلم  كانت كل إتجاهاتي مغلقة  أتعثر في الطريق وقد يلفت نظري مشهد وأتبعه وأنا أمشي حتى أقع من طولي  كنت صانع ألعاب ولدي جميع الماركات من الدراجة الهوائية والرولز رايز والبنز  أحتكم على مايغري عقول الصبية ، أتدرج في  السوق الفسيح وأشبع طفولتي لا أعرف من الحياة غير هذا اللهو  أحتك بزبائني وأرفع مشترياتهم وألمس اليدين  غير آبه بينما نظرات الكبار تأنبني على سجيتي  أتعامل والبعض يستلطفني فما زلت صغيراً  ريفيتي التي أعيشها من شقاوة وعدم ترتيب  وتصرفات بريئة شفعت لي في اعين الصبايا  ففي سوقي الأدوات المدرسية والمنزلية والغذائية  هي مجنونةً مثلي متهورة صبية ترقص على كلمة ، ضحوك لديها جرؤة في التعامل ، طلبت منّي أن  أحضر لها سحاب أو ما يسمى سستة لمريول  المتوسط بلون البنبة وأنا الذي أتحاشى مثل هذه  التساؤلات وقد وضعت كل الألوان في كرتون  بجميع ألوانها ومقاساتها ولكنها أصرت، ذهبت معها وجلسنا بجانب بعض كجلسة الكنغو  أنا أعطيها اللون البنفسجي وهي تأخذ الموف  وأعطيها الازرق وت...

بصباح گهذا يشبهك.....بقلم أحمد أبو الفوز

صورة
 بِصباحٍ كَهذا ... يُشبِهُكِ !! هَيّاْتُ اَحصنتي المركونة... جمعتُ قصائدي العبَثيّة... فَغمستُ الاَصابِعَ بِالمحابِر العتيقة... على اِيقاعِ اِحتراقاتي ومَشيَتكِ ، مباشِراً الدّخولَ لِاَرضٍ كانتْ بِاَرضي ... لِفيْحاءٍ كَمدينتي ... فَالسَيّابُ اَنا ،  لِخضراءٍ كَالاَكاسيا ... فَالنّخلُ اَنا ، لِزَرْقاءٍ كَ ساوة... فَالسُومرُ اَنا ، لِعنقاءٍ كَزقورةِ اُور ... فَالقاهرُ لِكسرى  اَنا ... ياضفافَ شطٍّ محفوفةٍ بِقصرِ (الجَّلَبي)،  بَسمَلتْ على شِفاهي فرحَ الحبّ ... فَصاحبُ القصرِ اَنا ... شَيْطِني العطشَ بِخطوطِ كَفّي تنقيباً... كاَنْ اَكونَ (ليبوليز) المُنَقِّبُ اَنا ... لِاُقابِلكِ ...  فَقابِليني ؟؟؟ قابِلِيني  بِاَختامكِ المُستديرةِ الحمراء ، وجِراركِ البيضاء ، اِفرِدي جَدائِلَكِ ، وَ انْشُري الحدائِقَ والحضارات شيئاً فَـ شيئاً... بِالطّينِ مُحمَّرةً ... كسَبيلٍ لِاَسواركِ السِّتْ ... فَالعابِرُ اَنا ... يا خَدَّ العذراءِ(النّجف) ... بعدَ نهرٍ جفَّ ... بعد (خانِ الشيلانِ) ، وبعدَ مدائِن ابْنِ المُنْذِر .. هاتِ يديكِ ... فَالنُّعمانُ اَنا ... هاتِ يديْكِ ، وتَس...