بصباح گهذا يشبهك.....بقلم أحمد أبو الفوز
بِصباحٍ كَهذا ... يُشبِهُكِ !!
هَيّاْتُ
اَحصنتي المركونة...
جمعتُ
قصائدي العبَثيّة...
فَغمستُ الاَصابِعَ بِالمحابِر العتيقة...
على اِيقاعِ اِحتراقاتي ومَشيَتكِ ،
مباشِراً الدّخولَ لِاَرضٍ
كانتْ بِاَرضي ...
لِفيْحاءٍ كَمدينتي ...
فَالسَيّابُ
اَنا ،
لِخضراءٍ كَالاَكاسيا ...
فَالنّخلُ
اَنا ،
لِزَرْقاءٍ كَ ساوة...
فَالسُومرُ
اَنا ،
لِعنقاءٍ كَزقورةِ اُور ...
فَالقاهرُ لِكسرى
اَنا ...
ياضفافَ شطٍّ محفوفةٍ بِقصرِ (الجَّلَبي)،
بَسمَلتْ على شِفاهي فرحَ الحبّ ...
فَصاحبُ القصرِ
اَنا ...
شَيْطِني العطشَ بِخطوطِ كَفّي تنقيباً...
كاَنْ اَكونَ (ليبوليز) المُنَقِّبُ اَنا ...
لِاُقابِلكِ ...
فَقابِليني ؟؟؟
قابِلِيني
بِاَختامكِ المُستديرةِ الحمراء ،
وجِراركِ البيضاء ،
اِفرِدي جَدائِلَكِ ،
وَ انْشُري الحدائِقَ والحضارات شيئاً فَـ شيئاً...
بِالطّينِ مُحمَّرةً ...
كسَبيلٍ لِاَسواركِ السِّتْ ...
فَالعابِرُ اَنا ...
يا خَدَّ العذراءِ(النّجف) ...
بعدَ نهرٍ جفَّ ...
بعد (خانِ الشيلانِ) ،
وبعدَ مدائِن ابْنِ المُنْذِر .. هاتِ يديكِ ...
فَالنُّعمانُ اَنا ...
هاتِ يديْكِ ،
وتَسلَّقي(التلّ الزَّيْنبِيّ) معي ...
تَدحرجي حتّى (قلعة الاِخْضير )
حبّةً ... حبّةً ... كَثرْثَرَةِ الرُّمّان ،
حرِّكي اَمْواهَ الرّزازةِ بِساقٍ كَتمّوزٍ ، و ساقٍ
كَالاَمطارِ ...
قابلِيني
بِاَزقَّتي وحاراتي المنكوبةِ
كَضواحٍ مَشروعةٍ زَجَّتْ مناديبَ قامةٍ كعَشتار....
فَشرَّعتْ اَبوابَها الثَّمانية!
لِـ صعاليك..
لِـ ثوّاري..
لِـ شُعَرائي..
فَالاَسدُ اَنا........
لِـ مُعداني..
لِـ اَعْرابي..
لِـ اَكْرادي..
فَحَمُّورابي اَنا........
قابلِيني
غربيَّةٌ كَالكرخِ .. شّرقِيَّةٌ كَالرّصافةِ ..
بِعينيكِ بغدادُ قابلِيني..
فَالعِراقُ اَنا.
.
.
تعليقات
إرسال تعليق