المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2020

عجبي بقلم أكرم بابكر

 عجبي .... كيف لامرأة  كل هذه السطوة  لتغير مواسم الغيم ويمطر شعرها السحر قبل شفتيها وتهطل على ملامحي عواطفها رذاذ قبلة   تستولي على وجهي تحتل عيوني وتدخل موقي وتحتويني أنوثتها فتحرقتني ذراعيها بالعناق و تخترقني بالضمة كيف لهذا الجمال أن يجعل مني خارقا أطير من داخلي نشوة  أسكن فيها شبق أرسو في موانيها و أبني بيوت العشق على عرصاتها الساحلية وفي ظهرها أمرر أنامل القلب  ليسقط فيها  على مهل كنسمات عطر و يتجرعها فمي  بالقصيدة وتنتشر حممي  و تتساقط أشلائي تتزلزل أرجائي أصبح ثوره عاشق باع زمانه  ليشتري لذة فمها  المنسق كزهور الحديقة عجبي   أنا    مني  تتدفق أنهاري عليك وأتحول في حيرتي بحر يشد قلبي الموج ليأخذك حضني بالجزر ويرمي غطاء الحيرة  بمد عنيف التفاصيل أخلابتي ..   اخلي عن المعنى السكون  بضجيج أنفاسك  الخمرية المذاق واسقني رضابك أتلمس شمع ابتسامتك و أشعل أنوثتك  بأصابع النجوم احرقي الليل وفي الليل يحلق الوقت كلما احتضنك  حضوري الهمجي الرغبة و حولك انا  شمس مشتعلة ا...

للانسان صفة مجهولة ....بقلم ابو حسن

 للإنسان صفة مجهول كلما حاول رصدها تبخر واندثر، ولي: من بينها جميع الخصل عاشقٌ يقف على فم المسافة وينادي من بعيد لي: وطنٌ هنا يراعي حنيني الحافي. ولي: أيضاً رجل يدعى المسافر، كلما عبر نفق الذاكرة وجد قطار الزمن  يصارعه في سباق الموت.  ولي :فطنة تعيرني طرق القتل في الكلام حيث يولد  الحب بين عاشقين مساكين،  كلاهما يبكي بشدة وأنا أشاهد دوري بينهما.  ولي: متحف من الذاكرة وأنا أشاهدها ترقص في باحت دمي على وترين وناي.  ولها ما لي حصتين من الألم  ودفتر عناوين وتواريخ القدر.  ولي: في الحزن عقدٌ وتسعةُ أبواب وما يكفي لأمر بي داخل ميناء وأنام بهدوء. كل هذه الأسماء لي شجرة الصفصاف ايتان الورد أبواب السماء حبر السحاب مطر أيلول ذاكرة الربيع صيف آب وخريف عمري.  ولكِ أسماؤكِ: ورود الحب  و فراشة الياسمين  ورسالة جبران  وازدهار القصائد  وشمس الصباح  ونغم البلابل  وصوت الأرض.  لي: كل هذا  ولي صراع البلابل  ونوافذ الغياب  واغصان الشجر  وناقة يوسف.  ولكِ: معي في الحزن  طفلين وفتاة  وآب بع...

اعتاد رأسي أن يسقط ع كتفيك بقلم نجلاء حسين

 اعتاد رأسي ان يسقط ع كتفيك لترفعني بعناق يشد ازري اعتاااد قلبي    ان يلجأ لاحضانك ليستقيم نبضي على انفاس رئتيك ان اكون بلا وطن اعتدتها لكني ما اعتدت النظر الا لمقلتيك رسمتك اهدابي ع جدران اوردتي فبات شرياني يتدفق حياة اليك اتوه عنك ولا اجدني فاستفيق ذات صباح بين كفيك رحلة بلا ممنوع بلا عنوان بلا مسمى تبدأ بحنيني لك  فاتوه لاجدني باخر محطاتي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،صريعة بين ذراعيك          ،،،،،،،،،،، بقلمي نجووووول / العراق      ،،،،،،،،،، 2020/08/24. ........ 1:52 دقيقة

بالله ياحسناء....بقلم حسن الشاعر

 بالله يا حسناء ……… كتبت تغازلُ خِلَّها العشريني وتخالُ بوحَ سطورها يغويني أقبل سويَّـاً بالغـرامِ لنصطلـي ما نفعُ شوقكَ إذ يكونُ بدوني أنثاكَ خذ مني وهاتَ فلن تجد أنثی بحجمِ شراستي وجنوني دعني علی شفتيكَ افرِغُ لهفتي وعليكّ أنثرُ من شذی نهدَينِ وأشمُّ عطركَ يا مُناي وأرتمي خَــدَراً كمُدمنِـةٍ علی الأفيونِ في حضرتي كن أنت وحشاً ضارياً وكما تـودُّ أكـــون يا مجنونـي لا شيءَ في الدنيا يثيرُ أنوثتي إلا حـروفكَ وحــدها تغرينـــي من بعدما ختمت قصيدةَ عشقها مالت بنفسِ الكأسِ كي تسقيني وأتت تقـولُ ألا تــردُّ قصيدتي بقصيدةٍ من شعـركَ الملعــونِ ! وكفاك تكتب في الرثاءِ وترتجي أمــلاً لظلمةِ عيشكَ المحــزونِ باللهِ يا حسنـاءُ كيف رأيتنــي قِرداً بهـذا الشكـلِ والمضمـونِ ! أم كيف تبدينَ الغـرامَ لآخــرٍ ولكِ سأبدي لهفتـي وحنينـي أنـا لا أحبُّ بأن أكــون مُغفَّلاً  أو معبــراً للشوق بيـن اثنيـنِ وأزجُّ قلبـي بينَ ذاكَ وهـذهِ وأعودُ من حربي بخُفِّ حُنَينِ ما كان صعباً أن أُساجلَ حرفكِ الصعبُ عندي أن أخونَ يقيني حسن الشاعر

لينا. .بقلم موسى الانصاري

 سألتها الإسم قالت إسمها لينا عجيب اسمكِ ما هو من أسامينا رومية أنت غربية أم من ب لاد الفرس يا لينا أتيتينا سألتها العمر قالت حياتي هواكَ بل إنني قد جاوزت عشرينا قالت وما العمر فاجبتها ثَمِلا العمر ساعة لقاكِ يا زهر الرياحينا صمتت تهمهم والخدين تفاحٌ فقلت ما فيكِ يا فِتَنِ المحبينا سألَت عن الحب قلت الحب أقدارٌ وها هو قدري، شهدٌ تُسقّينا قالت فما الشوق؟ قلت الشوق أسرارٌ لا يعلم الشوق إلا فاقد المينا قالت أتهجر؟ قلت حبيبتي كي ف الفريسة إن صِيدت تجافينا قالت أتعشق؟ قلت العشق جناتٌ والعشق فيكِ لفِردوسٍ تحيّينا

هواجس ....بقلم أبو حمزه احمد ماضي

 قبل أيام قليله قمت بدعوه أصدقائي لتمضيه بعض الوقت في الجبال البعيده هناك إلى حيث لا أحد الكل جلب معه طعامه الخاص مما جادت به أمهاتهم الثكالى ليس الآن بل بعد حين لم اجلب معي سوى قدور فارغ الجميع ضحك حتى انا  قالوا أحمد  انت دائما تحمل معك المفاجآت ... قلت لهم تأكدوا انا لم اجلب معي سوى القدور وفأس واحده من أجل تقطيع الحطب مر الوقت سريعا الكل بدأ يأكل إلا أنا بعد ثلاثه أيام بدأت معها احشائي  تتقطع من الجوع كانوا نائمين جميعهم بعد أن شربوا مااعددته لهم من شراب لذيذ  ممزوج بالمخدر مع السكر المكرر الذي ضاع فيه مراره الجوع الذي أشعر به أستطيع أن التهمهم كلهم خلال أيام ضربت اول صديق لي على رأسه في المنتصف  أصدر صوت خفيف بعدها غط في نوم عميق  تجاوزت به نقطه اللاعودة أجهزت على البقية وانا أسجل أصواتهم بعد دمجها وتكرارها أصبحت اغنيتي المفضله استمتعت جدا بها وانا اتناولهم واحدا بعد الآخر كأنها لحن غريب يمتزج بأنين آخر شخص لم أجهزة عليه بالكامل لتعب أصاب يدي ظل يئن لساعات طوال وهو مشلول لكنه يرى كل تحركاتي يرى انطفاء عيني وانا أمارس هوايتي المفضله في التهام الأحل...

قد غيرت تفاصيلاً....بقلم أحمد أبو الفوز

 - قد غيّرتُ تفاصيلاً  كنتَ اَنتَ قد مللتَها  مُحاوِلةً ضبطَ مجيئِكَ على ميقاتِ قلبي  لِخمسِ دقائقٍ فقط  قد تَخرج من صوتِنا " بِقبلةٍ واحدةٍ "  تُسارع لإنقاذ مشاعر بريئة  من العين آيلة لِلسّقوط.. ولكنكَ كَالعادة .. لَم تَكنْ مُنتبهاً!!!. - نَعم،،   لِخمسِ دقائقٍ فقط  كُنتِ اَنتِ فيها مقطوعة اُنثويّة طاغية ..  كَعادتكِ،  واَنا لَم اَكنْ مُنتبهاً كَعادتي..  بِاَنّي في جزرٍ من مُوسيقا ،وفي بساتينٍ  من التّغريد..  آيلٍ لِلسّقوط ؟؟؟ لَم اَكنْ مُنتبهاً  لِضفائركِ الحنّيّة  حين منحتْ اَحيائيَ الفقيرة  شرعيّة السّحرِ  كَعادتها...  ولِشفاهكِ الشّقيّة حين اَباحتْ لِحاناتي العتيقة  بيع الخمر  كَعادتها...  وكَعادتي ..  لِكَم مِن فمِ المقاماتِ تَساقطتْ  دواوينُ الشّعرِ  كَنهدين حَلّلا لِتوهي المُغامرِ  اَكلَ الفلفلَ الهنديِّ  ولِكَم من اعترافٍ لِلعرّافات  بِالدّهاءِ والمكرِ  بعينين ثَقّفا رشديَ المُتهالكِ  بِلغاتِ النّزوحِ العصِّي  فَنعم،،...

اعترافات لا تليق برجل ....بقلم حيدر غراس

 اعترافات لاتليق برجل ................ "أمي عادة تقول لي أنت لا تنفع بشيء ولاتقوى على حل رجل دجاجة" وربما هذا الذي جعلني لاأتناول الدجاج الذي تتفن أمي في طهيه، فكيف لي أن أتناول الدجاجة وأنا لم أقو على حل رجلها..؟ أعترف أنني أهذي كثيراً، حين أحدثك عن حماقاتي وعمم فات منها، وكيف كنت أضحك كثيراً، وأنا أخط بالطبشور، على الباب عدد الطرقات... وسأعترف لك عن فمي الملطخ كثيرا، ببن فناجين القهوة المقلوبة، كلما ترددت على بيوت العرافين والعرفات، وأصدق اقوالهم جداً. وكيف هي سوداء ياقات قمصاني تتسخ كل حين ببخور،  الدجالين والدجالات..  وأعترف لك أيضا كم كانت شفتاي موبؤة بداء الشراهة، تقتفي أثر النهر حتى يتخلى عن مجراه. وكيف لأصابعي الزئبقية قدرة الانزلاق على مسام الحسناوات، تاركة بصمة أو وشماً لن يمح بتقادم الأيام والسنوات.. وأعترف كيف لي أن أمتهن الإجابة، عن أسئلة الماضي بحرفية الحاضر، وأنني أعري أجساد ووجوه إجاباتي من أقنعتها، وألبسها فساتين قصيرة مكشوفة الصدرِ، وكيف لها أن تمشي بكعب عالي على الطرقات، وكيف لها أن تمد أطراف أصابعها، لتلامس نهد النجمات... قد يكون لك من المزعج، أنني لم ...