قد غيرت تفاصيلاً....بقلم أحمد أبو الفوز

 - قد غيّرتُ تفاصيلاً 

كنتَ اَنتَ قد مللتَها 

مُحاوِلةً ضبطَ مجيئِكَ على ميقاتِ قلبي 


لِخمسِ دقائقٍ فقط 

قد تَخرج من صوتِنا " بِقبلةٍ واحدةٍ " 

تُسارع لإنقاذ مشاعر بريئة 

من العين آيلة لِلسّقوط..

ولكنكَ كَالعادة .. لَم تَكنْ مُنتبهاً!!!.


- نَعم،،  

لِخمسِ دقائقٍ فقط 

كُنتِ اَنتِ فيها مقطوعة اُنثويّة طاغية .. 

كَعادتكِ، 


واَنا لَم اَكنْ مُنتبهاً كَعادتي.. 

بِاَنّي في جزرٍ من مُوسيقا ،وفي بساتينٍ 

من التّغريد.. 

آيلٍ لِلسّقوط ؟؟؟


لَم اَكنْ مُنتبهاً 

لِضفائركِ الحنّيّة 

حين منحتْ اَحيائيَ الفقيرة 

شرعيّة السّحرِ 

كَعادتها... 


ولِشفاهكِ الشّقيّة

حين اَباحتْ لِحاناتي العتيقة 

بيع الخمر 

كَعادتها... 


وكَعادتي .. 

لِكَم مِن فمِ المقاماتِ تَساقطتْ 

دواوينُ الشّعرِ 

كَنهدين حَلّلا لِتوهي المُغامرِ 

اَكلَ الفلفلَ الهنديِّ 


ولِكَم من اعترافٍ لِلعرّافات 

بِالدّهاءِ والمكرِ 

بعينين ثَقّفا رشديَ المُتهالكِ 

بِلغاتِ النّزوحِ العصِّي 


فَنعم،، 

لَم اَكنْ مُنتبهاً 

لِاَلفِ ليلةٍ وليلةٍ اَنتِ فيها 

كَمفاتيحِ بيانٍ تَعزفُ غيرةً على نبضي 


واَنا فيها.. 

تلك الخمس دقائق فقط  

الزّمن المؤمن والكافر 

اَحقنُ من بهجتكِ الحُلوة ابتسامتي 

وصولاً لِمساحةٍ اَكبر من كلّ الكلام.

.

.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر