نازح وعدوان

🔖نَازِح ٌ وَعِدْوَانٌ🔖

كَدُخَانٍ مَاج َالْحَيَاةَ لِيَحْيَا
والْحَيـَاةَ لِمَوْتِهِ مَسْرَحِيَّةْ

يَتَواَرَى بِثَوْبهَاِ مِنْ دُخَـانٍ ،
وَالدُّخَانُ بِمُقْلَتَـيْهاِ أَذِيـَّة

يتَوَارَى بِثَوْبِهَا غَيْرِ أنَّ
كُلَّ ثَوْبٍ بِهَا ِدَمٌ أَوْ شَظِيَّةْ
ْ
يَتَمَطَّى وَجْهَ السِّماءِ خَرَابَاً
وَدَخَانَاً فِي ْهَوْلِهِ مَدْفعِّيةْ

وَسَمَاهَا ،تَبْكِي ثَرَاهَا وَلكِنْ
هَلْ ثَرَاهَا تَبْكِيْ سَمَاهَا النَّدِيَّة؟ْ

وَدَمَارٌ  أَفْنَى الرَّغِيْفَ وَأَبْقَى
كُلَّ سِنٍّ لَهُ مَطَاحِنْ شَهِيَّةْ

وجِِيَاعٌ يَمُوْجُ فِيْهمٓ جَيَاعٌ
أَكَلُوْا الْجُوْعَ وَجبْةً أوَّليَّةْْ

كَإنَاءٍ مِنْ فـَاهِ أَدْمَى شِفَاةً
بَيْنَ فَـاه ِوَ جَوْفِهِ بُنْدُقِيَّةْ

كَغُرَابٍ حَارَ وَجَابَ سَمَاهَا
يَمْطُر ُالْنَّارَُ صُبْحَهَا وَالْعَشِيَّةْ

وَغُرَاب ٌجَاءَ لِيَأَتِيْٓ غُرَابٌ
وَغَرَابٌ فِيٓ أَهْلَهَا كَالضَّحِيَّةٌْ

وَسَوَادٌ يـَعُمَّهّا بِسَوَادٍ
وَسَوَادٌ غَطَّى سَمَاهـَا النَّقِيَّةْٓ

بقلمي :عبدالله حمود مصلح السامعي
اليمن  2018/6/27ًم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر