دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

طلعت في جبينك موسم لوعتي مثل كف الشمس
 ارقت فوق المساء جمرها وصار عويل
في جسدي واوجاع وانشودة
شجون نزلت
على ضفاف مهجتي في سطوة
سحرها ولذة
وورود ثغرها ومفتاح
ثوبها وهمس نهدها بهذا صرت
 تائه في ظلال البساتين في خشوع حارسا
حقول حسنها  لولا هذا مامزقت ثغري
من كثر قلع شوك الورود
مابين غصن وغصن هنالك
عطر منك يغفو في روح
كل عاشق في ٱلوجود
يموج الفن فيها بكل شوقي
اصغي لنغمة جسدها
حين يهبط الظلام
وانا عريان ولااخشى
صراخ الصباح
والكفن الابيض درعا
لي
من غير سرير الان
الاشواق منتصره

سيف الحمداني