عيد الام
عيد الام
قالت صغيرتُنا بكلِّ براءة
بعد أن مدَّت لنا كفَّ اليمين .
أبتاهُ أرغبُ في شراءِ هديةٍ
رمزيةٍ أو باقةٍ من ياسمين .
لمن الهديةُ يا ابنتي يا فرحتي
قالت لأمي عيدها بغد يحين .
للأمِّ عيدٌ كل يومٍ فاعلمي
أيُّ عيدٍ أخبريني تقصدين .
للأمِّ عيدٌ واحدٌ قالوا لنا
مارسٍ من كلِّ عامٍ قد يحين .
كذبوا عليكم يابنت وتفاخروا
بثقافةِ الغربِ العدوِّ المستهين .
الأمُّ مدرسةٌ ومحرابٌ لنا
نسعى لها ونظلُّ فيهِ طائعين .
الأمُّ دربٌ للجنانِ وطاعةٌ
فاسْعَيْ إلى جناتِ خيرٍ ومعين .
الأمُّ طوقٌ للنجاةِ فيا لها
من قلعةٍ تحمي جميعَ المسلمين .
دُهشت بنيَّتُنا وقالت هكذا
أمَّاهُ عذراً عن جميعِ الخاطئين .
ظلموكِ أماهُ وقالوا العيد يوم
لكَّ عيدَك دائماً في كل حين .
قل لي أبي ماذا علينا فعله
حتى نزاحمَ في الحياةِ الصالحين .
لبيكِ أماهُ إذا نادت بكم
في طاعةٍ مع قبلةٍ أعلى الجبين .
أبتاه مهلاً لا أريد هديةً
.فهديتي للأم تقبيل اليدين والرجلين .
ساظلُّ أرعاها وأسمعُ قولها
فبذا أطيعُ اللهَ ربَّ العالمين .
بوركتِ غاليتي لفهمك مقصدي
لكن علينا أن نعينَ الآخرين .
إني أخاطبُ في الجميعِ مشاعراً
وضمائراً فاستيقظوا يا نائمين .
الغربُ يسعى جاهدا في همةٍ
حتى يضللَ في الحياةِ الناشئين .
وأرى المدارسَ قد تباركُ سعيَهم
ونست يتامى في صفوفِ الدارسين .
من بينهم طفلٌ تعلَّقَ قلبُه
بحنان أمٍ لم تعد في الحاضرين .
من أين تأتوا لليتيم بأمه
حمل الهديةَ باليسارِ مع اليمين .
أماتت مشاعرُنا ولم نحفلْ بهم
ما ذنبُ طفلٍ أُمُه في الهالكين ؟.
راعوا مشاعرَهم فذلك حقُهم
لا تفتحوا جرحا يعالجُ من سنين .
لا تجرحوا طفلا يكابد فقدهم
مُدُّوا له كفاً وحضناً يستكين .
كم دمعةٍ هملت بها عينُ اليتيم
كانت كجمرٍ في صدورِ الخاشعين .
رحماكَ ربي خالقي فالطف بهم
هم ذكَّروني برسولِ المؤمنين .
في جنةٍ رباهُ تجمعنا بهم
في جنان الخلد مع نورِاليقين ........
قالت صغيرتُنا بكلِّ براءة
بعد أن مدَّت لنا كفَّ اليمين .
أبتاهُ أرغبُ في شراءِ هديةٍ
رمزيةٍ أو باقةٍ من ياسمين .
لمن الهديةُ يا ابنتي يا فرحتي
قالت لأمي عيدها بغد يحين .
للأمِّ عيدٌ كل يومٍ فاعلمي
أيُّ عيدٍ أخبريني تقصدين .
للأمِّ عيدٌ واحدٌ قالوا لنا
مارسٍ من كلِّ عامٍ قد يحين .
كذبوا عليكم يابنت وتفاخروا
بثقافةِ الغربِ العدوِّ المستهين .
الأمُّ مدرسةٌ ومحرابٌ لنا
نسعى لها ونظلُّ فيهِ طائعين .
الأمُّ دربٌ للجنانِ وطاعةٌ
فاسْعَيْ إلى جناتِ خيرٍ ومعين .
الأمُّ طوقٌ للنجاةِ فيا لها
من قلعةٍ تحمي جميعَ المسلمين .
دُهشت بنيَّتُنا وقالت هكذا
أمَّاهُ عذراً عن جميعِ الخاطئين .
ظلموكِ أماهُ وقالوا العيد يوم
لكَّ عيدَك دائماً في كل حين .
قل لي أبي ماذا علينا فعله
حتى نزاحمَ في الحياةِ الصالحين .
لبيكِ أماهُ إذا نادت بكم
في طاعةٍ مع قبلةٍ أعلى الجبين .
أبتاه مهلاً لا أريد هديةً
.فهديتي للأم تقبيل اليدين والرجلين .
ساظلُّ أرعاها وأسمعُ قولها
فبذا أطيعُ اللهَ ربَّ العالمين .
بوركتِ غاليتي لفهمك مقصدي
لكن علينا أن نعينَ الآخرين .
إني أخاطبُ في الجميعِ مشاعراً
وضمائراً فاستيقظوا يا نائمين .
الغربُ يسعى جاهدا في همةٍ
حتى يضللَ في الحياةِ الناشئين .
وأرى المدارسَ قد تباركُ سعيَهم
ونست يتامى في صفوفِ الدارسين .
من بينهم طفلٌ تعلَّقَ قلبُه
بحنان أمٍ لم تعد في الحاضرين .
من أين تأتوا لليتيم بأمه
حمل الهديةَ باليسارِ مع اليمين .
أماتت مشاعرُنا ولم نحفلْ بهم
ما ذنبُ طفلٍ أُمُه في الهالكين ؟.
راعوا مشاعرَهم فذلك حقُهم
لا تفتحوا جرحا يعالجُ من سنين .
لا تجرحوا طفلا يكابد فقدهم
مُدُّوا له كفاً وحضناً يستكين .
كم دمعةٍ هملت بها عينُ اليتيم
كانت كجمرٍ في صدورِ الخاشعين .
رحماكَ ربي خالقي فالطف بهم
هم ذكَّروني برسولِ المؤمنين .
في جنةٍ رباهُ تجمعنا بهم
في جنان الخلد مع نورِاليقين ........
تعليقات
إرسال تعليق