كبرياء رجل غربي

كبرياء رَجُل غربـي

أراكَ ولا أراكَ وأَنْتَ روحـي
فَتُحَدِثُـني نَفـسي عن حُسْـنِ ضياكْ

فَأَغُضُ الطَرفَ عَنْكَ وأُبْدي
صُدودي وقَلْبي متيمٌ في هَواكْ

أَراكَ ولا أَراكَ وأَنْتَ قَلْـبي
وَبِتُّ  أهيـمُ شوقاً , لِطَرفِ مُقْلَتاكْ

تَرتَعِشُ الأطْرَافَ يَوْمَ تُبْدي
لِغيّري الودادَ وبَعْضُ مُناكْ

أَراكَ ولا أَراكَ وأَنْتَ بِقُربـي
وكيفَ لي أَن أُبْصِـرَ  سِّـواكْ ؟

لا مُبالـي لو نَظَرتَ نَحْوي
والقَلْبُ موقِدٌ بِنيرانِ ذكراكْ  

أَحْسِبُ اللحظاتِ ساعةَ هُطولكْ
كالمُزنِ تُحيِّـي في النُفوسِ مُحَيِّاكْ

أَراكَ ولا أَراكَ وأَنْتَ نَبْضـي
وكيفَ يَعيشُ القَلْبُ لو جَفاكْ !

يا طَلِّقَ المُحَيّا عَجولَ الفِرار
شَغوفَ الشوقِ , أَدمَنْتُ لُقْيـاكْ

أَطيلُ مَعَكَ  في الكَلماتِ سَرداً
وأَرْسِمُ الأشواقَ حَرفاً مِن مِداكْ

أَراكَ ولا أَراكَ وأَنْتَ روحـي
أَتَنْـسى المُحِبَّ ,  ماذا  دَهـاكْ  ؟
ادم الحديثي
أخر الفرسان