لك أيتها المرأة ...بقلم نجيب الصامت

 لك ايتها المرأة.. 

لك ياحواء.. 

اؤمن ايمان عميق انه كلما ارتقي الانسان بفكره واخلاقه وثقافته ومعرفته ..ارتقي انسانيا ...

 ايماني العميق بذلك جعلني اؤمن ان المراة هي التجسيد الحقيقي للجمال بل ان الجمال امرأه .. والثقافه الرفيعة امرأه... الفن امرأه ... الحضاره امرأه .. ولا يمكن ان يكون للوجود جمالا بدون امراه ... 

صديقتي المرأة 

  ٳن جحود المتحكمين بأمرك قد بلغ بهم هذا الحد من البخل والجفاء والنكران ..

اماعلموا انك ربيع مواسم الشعر  ...

 اما علموا ان مواسم العسل يلثم ثغرك الزاهر .. 

وانك لؤلؤ مكنون ودر حياتي المصون .. ياويلهم قالوا انك نصفي...

 اما علمواا انك 

ازهرت وانتشر شذاك عطرا ايقظ الارواح تحت الرمال .. 

سيدتي المرأة جعلوا لك يوما واحدا فقط ويستأثرون لأنفسهم بك ...

 وبما تبقى من ايامك وكأن لسان حالهم يقول ...

نحن لا نحتفل بها وإنما نتصدق عليها بيوم(لاخير في صدقة يتبعها ٲذى).. يتصدقون عليها بيوم  للذكرى والتذكير حتى لا يتأكلها النسيان ...

وما تبقى من الأيام حسبها أن تتوارى بسلام بين أقبية الضلع الأعوج مكانها الذي أتت منه هبة للآخر المستبد المتحكم بكل مسارات الحياة ..

لا أصدق أن للمرأة يوما وماتبقى نكران ومحو من خارطة الإنسان  .. 

حاولت عدم التصديق سيدتي وذهبت  أبحث عن ما يليق بك من الفرح في يومك المزعوم فلم أجد شيئا سوى البكاء على شطآن الرحيل وعلى شيطناتهم ...

 ودون الخوض عن عشقي للنساء هي كيمياء جمعتني بها عشقت روحها وارتقي بي الحال الي تقديس فكرها فأمي امراه وزوجتي امراه واختي امراه ... وابنتي امراه 

الخلاصه ..ان بحثت عن قلب اجوف مشوه ستجده بين اضلع رجل هجر النساء.... 

اقول للمصابين برهاب وفوبيا النساء ارتقوا بفكركم