مدُ غمزةٍ. ...بقلم أحمد أبو الفوز
مُذْ غَمزةٍ
وَ رمشٍ
وَ لَحظٍ اِنْتعشَ..
مَلامحٌ تَبسَّمتْ بِعطرٍ اِذْ عَشْعشَ
فَوق اَغصانِ الاَغاني..
وَ تَحت اِبْط الاَماني..
كَـ عُصفورٍ لِلتوِّ رَفْرفَ فَـ وَشْوشَ... [ اَنْ حدِّثيني ].
حَدِّثِيني طُفُوليَّة الهوى
عَن اَنصافي المُسافرةِ..
عَن اَعماري المُراهقةِ..
اِلى جِيدِ حَكاياكِ لِمَ تَهوى التَّعربُشَ؟
فَـ نِصفي السَّاعة
كَـ دَوحٍ قَد اِنْدَهشَ
بِفجركِ الفَراشيِّ صَوب عَشِيّاتي..
بِمجيئكِ الخُرافيِّ صَوب وَيْلاتي..
مالِئاً نبيذَكِ الخَجولِ
بِكلِّ اَقداحي السَّاكناتِ الجَوى؟؟
حَدِّثيني يا ذاتَ الصَّدى
فَـ وجع الاُغنياتِ
يُبشِّرُ بِالغريقِ ،
وَ اَلم البلاغاتِ
على موعدٍ مع التَّوْهِ بِكلِّ طَريقٍ.
حَدِّثيني.. وَ شَبِّعي بِالبَللِ اَصابعَ النِّداءِ،
لـِ اَلُوذُ واقعاً على سهولِ جيدكِ،
هارباً مِن همسِ الفَضاءِ...
مُغنِّيكِ " ما لِعينيكِ على الاَرضِ بديل ".
فاخرةُ المُستحيل.. اَثْملِيني!!
وَ كَسِّري قارورةً مِن عطركِ
اَوائلَ خَطوي الدَّامي،
وَاسْتَجمِعيني بِمواسمِ الغناءِ،
وَ يَمِّمي بِالنَّدى اَواخرَ تَلْحِيني..
فَـ قابليني لِـ اَقراُ عليكِ تعاويذَ جُنونِي..
قابِليني..
فَـ رائحتُكِ المُحيطةُ
تَلمعُ بَعيداً ..
تَبرقُ دَهشةً ..
فَـ تَغوصُ بِالرُّوحِ عَميقاً.. عَميقاً..
كَـ فراشةٍ حَبَتْ ، فَـ نَمتْ ، فَـ تكاثرتْ بِكبرياءٍ ؟؟؟.
يا كلَّ الاِستثناءِ..
لصوبِكِ سأبقى مشدوهاً،
اُقاسمُ لاءاتي...
ما بين حِيرتي
وَ تعاريفِ التَّاءِ..
مُعبِّئاً اَقداحي بـِ ( اِلّا )..
مُواصلاً رتقَ الاَنصافِ على مفاتيح بيانو ( موزارت )
كَـ اَصابعٍ ( اِمْتطتْ )
قواميساً ( كَشفتْ ) ،
حتّى محابرِ ( نزارٍ ) اِذْ اَتَتْ..
قامةُ قصيدةٍ كاملةِ البَهاء ... " اَجملُ ما في حُبِّنا يَمشي على الماءِ وَلا يَغرق "
.
.
تعليقات
إرسال تعليق