أعدت ..للقائها معه ...بقلم أحمد أبو الفوز

 اَعدَّتْ - لِلقائِها مَعه - 

جيداً نفسَها ، 

وَهو كذلك.. 

اَعدَّ نفسَهُ.


خَرجتْ بِخطوةٍ عَجولةٍ 

عثَّرتْ اُختَها،

وَهو كذلك.. 

عُثِّر خَطوُهُ.


تَماهتْ..

كَ دربكةِ اُغنيةٍ حَديثةٍ

فوق الاَرصفةِ 

اِذْ تَمشَّتْ،

وَهو كذلك.. 

تَماهى، 

فَـ تَمشَّى.


هُما كذلك .. 

كَـ برقٍ سَنا ، 

كَـ ظلٍّ اَلْمَى ، 

بِزقاقٍ.. فَـ بِشارعٍ.. 

حتّى المدينةِ بِهما اتَّسعتْ،

فَـ اعْشَوشبتْ. 


تَراءى..  

كَـ غيماتٍ حُبلى ، 

تَغاويا.. 

كَـ اَغصانِ القَنا ، 

تَكركَبا.. 

كَـ قصائدٍ خَجلى، 

فَـتَعاجَلا.. 

كَـ سنابلٍ قُبيل الشَّمس تَذهَّبتْ ، فَـ لَمعَتْ. 


- بِـرَبِّكَ.. 

اَوَ كُلَّما

زارَ اسْمكَ فَمي 

مِنه النَّفسُ.. بَعيداً.. بَعيداً.. 

تَمخترَتْ ،  فَـ تَقافزَتْ

كَ ريمِ الفَلا ؟؟؟.


- بِـرَبَّكِ.. 

اَوَ كُلَّما.. 

بَلَّلَ اسْمكِ فَمي 

مِنه النَّفسُ.. عَميقاً.. عَميقاً..

تَزعفَرَتْ ، فَـ تَحضَّرَتْ

بِـ مَنْ اَنا ؟؟؟. 

.

.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر