أنت قصيدتي ...بقلم غياث شقيفي

 قصيده بعنوان

(((انَـỲǑŲـْتي قصيدتي))) 

.

قالت...

أعترف...

أني اتنفسك عند كل حرف اكتبه...

وٌأشتهيك همسا بين كل فاصلة ونقطة...

وٌأعانقك عند انتهاء كل سطر...

ولن ارتوي منك حتى تجف... 

کْل أحرفي الابجديه...

 أحبكَ بصمتٍ يملئُ العالمَ ضجيجاً...

.

فقلت لـٍهآ سيدتي...

انَـỲǑŲـْتي قصيدتي...

اليوم انثر على الدنيا عبير قصيدتي..

وأرش فوقي وفوق الحاضرين..

رهيف عطرها .. ونعيم تغريدها..

اليوم ستنساب الينابيع من ضلوعي ... وصفحاتي ...

وتعشبُ الأرض ... قمحاً .. وياسميناً..

اليوم سأطلع البشر على سّرٍ ...

كنت اكتمه بداخلي ...

سيرى العالم معجزة الدموع ...

عل تراب المبدعين..

سيرى العالم كيف ستنساب القصيدة ...

من ضلوعي وصفخاتي ...

وكيف اخلقها وتخلقني ...

سأريها للملأْ ...

دون تحفظٍ ...

اوتغيّر ...

او زيادةٍ ... 

او نقصان ...

بكل صورها البيانية ...

من سنابل شَعرِها ...

الى زوجٍ من المناجلِ ...

تتكآنِ على بحرين ..

شواطئهما محاطة بالحِراب ...

الى خصرٍ يميد ... 

كما تميد بيا الايام ...

وعنقٍ يذكرني بامتداد المي ...

ستوْقفُ الدوائر الرسمية دوامها ...

في عيدِ ميلادِ قصيدتي ...

ويرتدي الاطفال ...

ملابس جديدة ... 

في عيد ميلاد قصيدتي ....

وارى الناس في كل عام بمثل هذا اليوم .. يهنؤون بعضهم ..

في عيد ميلاد قصيدتي ...

وستشرقُ الشمس في هذا اليوم ..

ليعمّ في الارض السلام ...

ستدور الارض حول قصيدتي ...

وتدور حولها وجوه عبّاد الشّمس ...

ويزيد على الفصولِ .. فصلٌ ...

فصلُ قصيدتي ...

سأسميه ...

سيقف العالم مدهوشاً ...

حين انا القي قصيدتي بحضرتهم ...

وحين هي تلقي بي ... من منبري ...

وتستلم زمام الحديث ...

وسيسمعون حين انا القيها ...

وقع خطاها ...

وهي تؤلف موسيقى حضور الملائكة ....

سأدخل فيها سوق عكاظ ...

لأنافس فيها شعراء الغزل والوطنية ...

سيعرف العالم اليوم ...

انك يا حبيبتي ...

           

                         قصيدتي  ....

.

.

بقلمي غياث شقيفي