أمنية معطلة ...بقلم ياسمين الخفاجي

 "أمنية معطّلة"


وشاية حربائية تلبست بهيئة   سكاكر ملونة  كأنها مبعوثة من قوس قزح بعد رشة مطر غزيرة، 

لكنها..  ألهبت صدري

أي والله..

أشعر بالضيق..... 

بالكاد ألفظ نفساً يحط رئتي على مدرج الحياة 

والأصلح على آخر  الحياة من جهة وداعها الأوحد.

وشاية كأنها ديدان في قلب تفاحة

تأكل أضلعي...

كأنها رفيف دم داخل جرح مفروك بملح ..

كأنها أمعاء داهمها الفلفل الحاذق 

وتداعى لها الجوف بالمكابرة

كأنها ليل يعلن عن إفلاسه حين تخلت عنه حكايات العاشقين..

وعلى مقربة من كل شيء

مازال كل شيء يترقبني وأنا أمازح العمر 

وبغفلة منه أرتب حقيبتي ، وبعض أحمر الشفاه ،

وأجندتي ،  وهاتفي المعطل، والكثير من الندم.

ومن ثم  أرخي  سمعي نحو الفجر 

عسى صيحة منه تصطحبني بعيداً

دون الالتفاتة الى أي عتمة تسحق خاصرة البقاء....

.

.

.

.

...#الياسمين....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر