حلم خريفي. بقلم الرائع محمد الانباري
صوتٌ أعاد ترتيب الجرح
عينٌ حزينةٌ تحكي قصص المسافرين
حلمٌ خريفيٌ قد ضاعت منه الوصايا
في منتصف هذا الليل
بدأت أصرخ بأعلى صمتي
لا تخافي !
سينبري كل جرحٍ فأطمئني
كأننا لم نذق طعم الهوان
ذات مره !
بدأت تتنفس التآويل
سقط الليل
هذا أنا
كلَّ يومٍ أُشَيِّعُ يوماً يمضي
هذا انا كغريبٍ يَدُس ذكرياته
في رسائلٍ مهمله
وفجره العميق قد أرتدى
قميصه الابيض ثم غادر
أنا وأنتِ ظِلان منكسران
في جيوب المتدافعين
عند منافذ الأمنيات
سنلتقي ،،،،،، لم نلتقي ،،، ولن نلتقي
سنظل ذكرى مسلطةٌ على
عنق الدرب
فتهيأي لذكرى جديده
وأرتدي ثوب الأمنيات التي
لن تعود
محمد الأنباري
تعليقات
إرسال تعليق