حتى الأصابع لها في شوقها طابع ......بقلم أكرم محمد بابكر

حتى الأصابع
لها في شوقها طابع
تبحث داخلي عن كلمات
كي أعبر عن شعوري
عن جنوني العاطفي
في ضياعي المهدرج
في جوف الصوت
 او تحت اللسان
انه الإيقاع ابنيه لها
كلما دقت مسامير ابتسامتها بقلبي
    و تدافع موج عشقي
اختلاجات بصدري
         عيل صبري
و انا شوق و عاصفة اشتهاء
عطرها الأخاذ
 يأخذني بروية للغرق
جسدها المحتال
له لغة تحللني الى ذرات
حتما إنها انثى
 احتلتني بلا ميقات
 حينما لها بكل نظرة قبلات
صنفان صرنا في صنف واحد
و اثنين حين نكون نحن بلا أعداد
العالم الأفاق يقفل في وجهنا الآفآق
و العشق افنانا سويا
و احترقنا لهفة
في باطن الأوراق
رونقك فتنة اخر
 و يرهقني اليراع
انت نهر من مشاعر تغلي
 و قلبي لسواك باع
أعشق أنفاسك
التي تشوي جنوني
و تبخرني حرارتها
و تصعقني لمساتك
 و تودي بي للضياع
اه يا حبيبتي ما أحلى العناق
و شفاهك حين امتصها
لا أدر ما يكهربني فامضغها
و نهداك أصنام
 من العاج الحريري النعومه
و الحلمات تطعنني بشهوتها
يسلب عقلي جلدك الأملس
و حين ينام جنون على مسامك
 اشعر انني في العالم الأرجواني
اه من خصرك و الساقان تمسكني
و حسنك المجنون يشعلني
و شهيق رغبتك يحييني و يقتلني
تكويني جمرات فتناتك
حين تغرسين
في ظهري الاظافر
 و انا بك الظافر
فكيف أصنع بي
 و كلي في حالة استنفار
 هذا الحوار ما بين جلدينا
صواعق و دمار
 و ربيع مشاعر
 و مسار ثورة عشقية نحو الإنتصار ...

#اكرم