على أعتاب الوزير ....بقلم الشاعر صلاح الطميزي

على أعتاب الوزير
بقايا سيدة عجوز
وأنا .......
ولا شيء نريد سوى الضمير
هناك .........
كتبت قصيدتي
وبعض ملامح قصتي
وقطعتُ خيط الحياء
المتبقي
من براثين الحياة
وعرفتُ صدفة قد يأتي للحي
بعض الحمير
فقلت لنفسي .........
....... ربما هي نكتة
أن يكون لنا سيدا
وعلى اعتاب سيدنا ......
غرابا .....
ينعق في الناس
مكابرا .......
ونأمل منه  الكثير
فقد غنينا له
بالأمس ......
...... وصفقناه
وقدمنا له التقرير
وأخذنا نقبّل كفيه
نلتمس له عذر الغياب ......
وتسولنا ضحكته الصفراء
رغم سمومها
فقد ملئت بالخُبثِ ........
........ والتشهير
تماماً كما ملئ تاريخنا
المفدى .......
بشهادات النفاق والتزوير
فقد نسينا ماضينا
وحاضرنا ........
......... وبعنا قضيتنا
من أجل تلميع الوزير
وقدمناه على التلفاز
نبيا ........
وجعلنا مرافقيه من عظام الرقبة
واعلنا له النفير
وتعدينا حدود المنطق
بغباءنا .......
فضاع الخان .....
وبتنا نرقص مع من خان
وقمنا نشتاق  المصير
فبلا نهاية باتت قضيتنا
اضعنا كل النهايات
والبدايات
والاسرى والمسرى
والاغوار
اضعنا سيدة الاكوان
وعروس البحر
وام الرشراش
ولا زلنا  نرقص للحمير
سحقاً لاصحاب المناصب
سحقا ً لمن يقبل بالذل او يقبل بالتصغير
من اصغر جندي فاشيٍ
الى ذاك الوزير
ومن خلف ستار الموت يا سادتي
ياتي لنا التغيير

بقلم الشاعر صلاح الطميزي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر