أوطاننا. ....بقلم محمد الأنباري

أوطـانــــنــا بلدانــــنا نحــــــيا بـــهــــا

مال العراق يقبــــض أرواح الأســــــــود

وكأنــه بلـــــدُ تجــلى مـــــــن الفـــــناء

وكأنــها صابــته عــيناً مـــــن حســـــود

نعطـــيه حبـــاً كامنــاً فــــــي القلــــــب

لكـــن قلبــه قاســـياً كما الحجر الصَـلود

مــن بعـــــد موتــــــك ياعـلياً لا مكــان

تـأوي اليـه النـاس فـــــي زمنٍ سعـــــيد

ضاقت بنا الأنفاس حين رحيلك أحـمـدا

حتـــــى بكــــــى لرحيــــلـك المـــــولود

لاتـــرحلو عنـــي فأنــــتم مهـــجــــــتي

هذي وصـيةُ عاشــقٍ بـفراقــكم مـوئــود

أشــتاقـــكم حتــى إذا كـنتم هنا وهنـاك

ولذكــركــم تـشـتـاق أركــان الســــــجود

أفــعال مـــن لومــــــات تحيـــي ذكــــره

الإ أذا كــــانـــــــت لصـــديــــقٍ شـهيـــد

يارب جــئــــتك بالــــــدعاء متــــضـرعاً

أرحـــم أحبــتــنا فقــــد صانــوا العـــهـود

بقلم / محمد الأنباري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر