دموع الإله بقلم قندوسي زهرة
(دموع الإله)
يكتب الجميع هنا وهناك
وانا اتتبع اثر الخيبات،
والكسرات ،والعثرات.
وأنا أمشي بطريق المسافات،
الذي يفصل بيني وبينك،
تعثرت وسقطت في بركة ماء.
وحين تأملت ماء البركة
وجدت ماؤها مصفى
كرواء مكة.
كنت انظر طول الوقت الماء
فقد كنت عطشة
أسقطت كفاي لأشرب
فرايت اربعة عيون تبكي¡
رفعت يداي وصحت:
رحماك يارب
إني أرى أربعة عيون في وجه واحد تبكي،!
ثم تساءلت؟ ؟
ايمكن للبركة ان تكون حامل بدمعتين توامين؟؟
ام ان وجهي انقسم الى وجهين؟
لكن أنا لا أبكي
امد يدي فأسقط ولا أغرق
لكن ما زلت ارى في البركة وجهين يبتهلان بالدمع!!
ثم ارى المطر يسقط
وحين رفعت وجهي لأشرب
رايت دموع الإله على وجهي تسقط.
أشم دمعه فارى وجهه وسط البركة يلتقط دمعي
اشم ماء البركة فأراه مؤدبا
ومن عيوني يخجل.
امسكت قطرة من دمع الإله ومزجتها بدمعي،
فرايتني أراقص دمعا بخصر منخور
رقصت البارح ودموعك تشاركني الرقص
لم تشعر بذلك صح؟
من الحسرة ان ترى دمعا يتفرد بخصري
بدل عنك !
ومن البلاهة والسخف ان تتخيل ان هناك دمعا يرقص،
وسيكون خيالك برائي لو فكرت ان الدموع. اصلا ترقص،
والبراءة في عمرك الكاهل بي اسخف
من الكهولة في عمرك الصغير،
لكن من يهطرز هو أنا ولست أنت
ومن يشتعل هو جسدي وليس قلبك
ام عن جسدك فهو لا زال في البركة يسبح
والحرارة لاتحتاج اليك لانك محتر
وتسبح
وهذا لا يليق ان يلاحم جسدك مرة أخرى النار
الحرارة تليق بالفقراء منكوبي الحب
وانا الفقيرة منك الغنية بك
وانت شخص بمنتهى الإحتراق
وتحرق كل ما يقترب منك
ومنهم انا،
لكن لازلت اتساءل كيف. انت تبكي
في غرفتك
وانا ابكي هنا على سريري
ولا ارى منك. ولا مني،
الا اربعة عيون في وجه واحد
بالبركة تبكي.
25/06/2020
#قندوسي -زهرة
يكتب الجميع هنا وهناك
وانا اتتبع اثر الخيبات،
والكسرات ،والعثرات.
وأنا أمشي بطريق المسافات،
الذي يفصل بيني وبينك،
تعثرت وسقطت في بركة ماء.
وحين تأملت ماء البركة
وجدت ماؤها مصفى
كرواء مكة.
كنت انظر طول الوقت الماء
فقد كنت عطشة
أسقطت كفاي لأشرب
فرايت اربعة عيون تبكي¡
رفعت يداي وصحت:
رحماك يارب
إني أرى أربعة عيون في وجه واحد تبكي،!
ثم تساءلت؟ ؟
ايمكن للبركة ان تكون حامل بدمعتين توامين؟؟
ام ان وجهي انقسم الى وجهين؟
لكن أنا لا أبكي
امد يدي فأسقط ولا أغرق
لكن ما زلت ارى في البركة وجهين يبتهلان بالدمع!!
ثم ارى المطر يسقط
وحين رفعت وجهي لأشرب
رايت دموع الإله على وجهي تسقط.
أشم دمعه فارى وجهه وسط البركة يلتقط دمعي
اشم ماء البركة فأراه مؤدبا
ومن عيوني يخجل.
امسكت قطرة من دمع الإله ومزجتها بدمعي،
فرايتني أراقص دمعا بخصر منخور
رقصت البارح ودموعك تشاركني الرقص
لم تشعر بذلك صح؟
من الحسرة ان ترى دمعا يتفرد بخصري
بدل عنك !
ومن البلاهة والسخف ان تتخيل ان هناك دمعا يرقص،
وسيكون خيالك برائي لو فكرت ان الدموع. اصلا ترقص،
والبراءة في عمرك الكاهل بي اسخف
من الكهولة في عمرك الصغير،
لكن من يهطرز هو أنا ولست أنت
ومن يشتعل هو جسدي وليس قلبك
ام عن جسدك فهو لا زال في البركة يسبح
والحرارة لاتحتاج اليك لانك محتر
وتسبح
وهذا لا يليق ان يلاحم جسدك مرة أخرى النار
الحرارة تليق بالفقراء منكوبي الحب
وانا الفقيرة منك الغنية بك
وانت شخص بمنتهى الإحتراق
وتحرق كل ما يقترب منك
ومنهم انا،
لكن لازلت اتساءل كيف. انت تبكي
في غرفتك
وانا ابكي هنا على سريري
ولا ارى منك. ولا مني،
الا اربعة عيون في وجه واحد
بالبركة تبكي.
25/06/2020
#قندوسي -زهرة
تعليقات
إرسال تعليق