يشبهني ماذا ......بقلم اديبه
يشبهني ماذا?!
يشبهني اليوم العائد توا من نافذة الطرقات
يُنشد أجمل ما جمعت ألحانه
يجمع أحزن ما منها قد لمّلمّ
يُصرها .. يُسرها في قوقعة القلب، لئلا ..
تشي المحارات بسره
حين تناغش تهامسها العرافات!
يشبهني ..ماذا ?
تشبهني حروف العلة
والحرف الساكن خلف ال " لن .. "
تلك المحالات ال تبعث في كوني ال هم
أن ... لن !!
فأغوص كحرفٍ لا يأبي سكونا
وغصبا ..
تحت جراحه .. يسكن !
يشبهني ..ماذا ?
يشبهني ظلي
حين يخالط دمعه .. دمعي
حين نفيق من تحت غمامة غفلتنا
تلك ال تنسينا أنّا في زمن العفن نقاوم "سولو"
لا رفة وتر تعانق نغمة أحزان مواجعنا
يشبهني ماذا ?
يشبهني صهيل الخيل
حين يئن
يجمع سكر لم يتذوق طعمه
يرخي سرجه
يخلع لوحات المضمار
يعكس وجهتها
يقلب فكرتها
يمحو بعد الفوز ..
ما يعني الفوز
يسقط مهزووما.. منهزما
من خيبة فكرة ..
لم تتركه منذ الأمس
عن معنى الفرس .. والفارس
يتساءل في سُكرة جرحه عن معنى الفروسية في زمن الغدر !!
يشبهني .. اللا شئ!
حين تحكم قرارات الإسفاف المسرح
تعرض أدوارا هزلية
والجمهور البائس .. يضحك
يتقدم الديناصور الأم من خلف الكالوس بوقار مُضحك
في زاوية المسرح
أضواء تتقدم .. رويدا .. رويدا
لتكشف عن بطل أخر
الديناصور الطفل
تهدهد أمه مهده
تساءله ..
_ يا طفلي .. ماذا تبغي ?
= أبغى جبن حالوم طازج
ذائب في حضن رغيف ساخن
التهمه فيسعد أول م اجتمع من الغابة
وآخر من منها قد فر !
تنظر الأم إلى الغض طويلا
وكبطل هوميري في ملحمة الالياذة.. تصرخ..
" ولد .. أنت فاكرني برتقاناية "!!??
..تلتفت بغضب إلى آخر الغرفة
وفي حركة ماكبثية مباغتة
تأخذ الكومودينو وتخرج!
يشتعل المسرح بالتصفيق
_ لا يليق سوى التصفيق
متى صاح الديك
أو.. صوصو عرفه -!!
في الخلفية ..يتقدم" بيكا "
تصحبه آلات الصخب الهمجية
تتزاحم الكواليس ..
، وصفوف الجمهور
تتأرجح خشبة المسرح ..
تتهاوى
تتساقط
تتقوض !
ويبقى صوت الإسفاف يتعالى .. ويسووود !!
#AdibA
يشبهني اليوم العائد توا من نافذة الطرقات
يُنشد أجمل ما جمعت ألحانه
يجمع أحزن ما منها قد لمّلمّ
يُصرها .. يُسرها في قوقعة القلب، لئلا ..
تشي المحارات بسره
حين تناغش تهامسها العرافات!
يشبهني ..ماذا ?
تشبهني حروف العلة
والحرف الساكن خلف ال " لن .. "
تلك المحالات ال تبعث في كوني ال هم
أن ... لن !!
فأغوص كحرفٍ لا يأبي سكونا
وغصبا ..
تحت جراحه .. يسكن !
يشبهني ..ماذا ?
يشبهني ظلي
حين يخالط دمعه .. دمعي
حين نفيق من تحت غمامة غفلتنا
تلك ال تنسينا أنّا في زمن العفن نقاوم "سولو"
لا رفة وتر تعانق نغمة أحزان مواجعنا
يشبهني ماذا ?
يشبهني صهيل الخيل
حين يئن
يجمع سكر لم يتذوق طعمه
يرخي سرجه
يخلع لوحات المضمار
يعكس وجهتها
يقلب فكرتها
يمحو بعد الفوز ..
ما يعني الفوز
يسقط مهزووما.. منهزما
من خيبة فكرة ..
لم تتركه منذ الأمس
عن معنى الفرس .. والفارس
يتساءل في سُكرة جرحه عن معنى الفروسية في زمن الغدر !!
يشبهني .. اللا شئ!
حين تحكم قرارات الإسفاف المسرح
تعرض أدوارا هزلية
والجمهور البائس .. يضحك
يتقدم الديناصور الأم من خلف الكالوس بوقار مُضحك
في زاوية المسرح
أضواء تتقدم .. رويدا .. رويدا
لتكشف عن بطل أخر
الديناصور الطفل
تهدهد أمه مهده
تساءله ..
_ يا طفلي .. ماذا تبغي ?
= أبغى جبن حالوم طازج
ذائب في حضن رغيف ساخن
التهمه فيسعد أول م اجتمع من الغابة
وآخر من منها قد فر !
تنظر الأم إلى الغض طويلا
وكبطل هوميري في ملحمة الالياذة.. تصرخ..
" ولد .. أنت فاكرني برتقاناية "!!??
..تلتفت بغضب إلى آخر الغرفة
وفي حركة ماكبثية مباغتة
تأخذ الكومودينو وتخرج!
يشتعل المسرح بالتصفيق
_ لا يليق سوى التصفيق
متى صاح الديك
أو.. صوصو عرفه -!!
في الخلفية ..يتقدم" بيكا "
تصحبه آلات الصخب الهمجية
تتزاحم الكواليس ..
، وصفوف الجمهور
تتأرجح خشبة المسرح ..
تتهاوى
تتساقط
تتقوض !
ويبقى صوت الإسفاف يتعالى .. ويسووود !!
#AdibA
تعليقات
إرسال تعليق