موقد بلا نار ......بقلم متوكل الشيخ ياسين

مواقد بلا نار -------------

اى سر كان
 يغتال التراتيل الصلاة
ويجيش الحمم   انان الروح
ابلا امل يتجمع فى وديان الود
ويثور
 متناهى خصب الصمت
و مدمى
ام يكترث استباحة  الحوار كان
غير اننى افتش عنك كل صباح
واهيم الليل فى التسابيح
غربة والعهد تحت مضارب 
تاجج النظرات
تلك العيون
كانت ولا امل كان ويكون
اهناك طبع الجموح بباب الغرام
 عند خفقات القلوب
سالت كان.  ا لا  تدري  حلتى نهج الايام 
و الحبور  وكان الثبور
تلك هى مواقد بلا نار فى غابات العشق
الا تقراء الاحلام   نيات الضيوف
وايستطلع الجراح
محموم  ويمسىي    الحزن المدفون
ان هلعت مضارب  السيوف
وتكون بينى وبينك   ان نبئت المواقد  بلا نار
وااعتذرت عزائم الضيوف
باحثا عن بقية الاشواق  نهاد الروح
اوردت  لها الخلد حفرة   الضعائن
هوة الرمي  مع اشداق  غدر    ابلا الامان
وهى زيف  الاشواق تطول
انا لا زلت اتطلع  شرفة العشق
 احلام تبكينى طويلا
وانتدب  الحظ  عشقا  كان ويكون
الحكمة للفناء حياة و مراسيم الحب عناق يمازح الظل
  والاشتعال
 ايستجير مواعيد الرحيل
   ونهاية الدروب
كانت مباحه تان انان القلوب
و ارخصت عشقها جير الهمام.
 اشواق  النفوس
الصمت يخيم فجرا 
مذاهل
 ياجير   المحطات اضاقت بفارس الحب 
ما يكون
تلك مواقد بلا نار
وا تظل وتموه من حولها كان ويكون ------------
متوكل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دعني احبك كيفما اشاء بقلم ختام عمر

ليت أنفاس أيلول تدرك اني انتظرك. بقلم شبيلة مطر