عشق. گ. أخضر. بقلم احد أبو الفوز
عشق( گ ) أخضر...
تتساقط حبات المطر أينما شاءت ،
وقطرات الندى تمس خد أي وردة شاءت،
"زرازير البراري" من ضمن آداب الزيارة
لاتفرق بين بيت وآخر،
كما لا فرق لدى الشمس
أن تأتي من بعيد، دونما استئذان داخلة كل الأمكنة
المعاشة أو المهجورة.
( يالضوه عيونج مطر اعله جرف الخوف
وي طولچ كثر روج الأوف
بكبر الگاع الماشيه
بين خبزه او عافيه
لانامت بسد الملح اولا غرگت من الشوف)
خطوات للذاكرة..
خجولة بين الأزقة الضيقة( الدرابين )..
لم تفقد موسيقاها _ المتسللة حيطان المنازل_ ذاكرتها!،
لم تفقد ذاكرتها الأولى...
على كراسي العاشقين بكل الحدائق
الكبيرة أو الصغيرة
مسموعة كانت..
أم منحوتة..
أم مكتوبة..
كقصائد خرساء.. لو نطقت لهددت بالقتل
في بيوت ماذكر الله فيها..
إلا بالمرعب الأول!
وتحت شعار أعراف وتقاليد
ماعرف الله فيها..
إلا بالمتهم الأول!.
وعلى موائد السياسيين،
أو من بين فتاوى المتأسلمين،
التي صنفوا الله فيها.. بالقاتل الأول!
تخرج خضراء من غير سوء ك " بسم الله الرحمن الرحيم ".
( آيه انتي للمگرود بس ما إلچ قرآن
يابسملة عاشگ بلساني اصمله
أدورچ وگلبي گلب أعمه الشاف
بس وجه الله بضحكة لفقره
أدورچ ونايي ناي أخرس يريد
اعله حسه تلوگ هلهولة السمره
وعيونچ أدورچ عشگ ذايب
عشگ مجنون بس تايب
عشگ اليحب الله هيج عالفطره )
للذاكرة ياسيدتي..
أجسادا برائحة أمكنة العشق تملأ ميادين القتل
تزت للمقابر مطعونة ،
أو مسمومة ،
أو مشوهة..
فطرق قتلها وإن اختلفت!!
لكن حال ذاكرتها واحدا لايخون...
كحال أرملة مالها بعد الشهيد،
إلا يتاماها وظفيرة،
كحال بائع متجول ماله في العيش،
إلا خرابة وحصيرة،
أو كحال شعوب مالها من حفنة عدس أو دقيق،
إلا أحلاما فقيرة على سبيل الأمل.
للأمل وخروج المطر ياهبتي..
عملة واحدة بالوراثة ،
للأمل ومجيء الليل ياملهمتي..
ذاكرة واحدة بالوراثة ،
للأمل وزرع الصبح ياحبيبتي..
عشق أخضر واحد يخرجني لركوب زورق ( شختورة )..
أصطاد سمكة على نية عينيك،
وأقطف وردة بنعومة خديك،
كوراثة مواويل النوارس فوق الشواطئ ، ومعيشة الحمام في بيت الله العتيق.
( حبيبتي كل نوارس بغداد تغنيها " مر بيه عشگ أخضر " )
__________________
تتساقط حبات المطر أينما شاءت ،
وقطرات الندى تمس خد أي وردة شاءت،
"زرازير البراري" من ضمن آداب الزيارة
لاتفرق بين بيت وآخر،
كما لا فرق لدى الشمس
أن تأتي من بعيد، دونما استئذان داخلة كل الأمكنة
المعاشة أو المهجورة.
( يالضوه عيونج مطر اعله جرف الخوف
وي طولچ كثر روج الأوف
بكبر الگاع الماشيه
بين خبزه او عافيه
لانامت بسد الملح اولا غرگت من الشوف)
خطوات للذاكرة..
خجولة بين الأزقة الضيقة( الدرابين )..
لم تفقد موسيقاها _ المتسللة حيطان المنازل_ ذاكرتها!،
لم تفقد ذاكرتها الأولى...
على كراسي العاشقين بكل الحدائق
الكبيرة أو الصغيرة
مسموعة كانت..
أم منحوتة..
أم مكتوبة..
كقصائد خرساء.. لو نطقت لهددت بالقتل
في بيوت ماذكر الله فيها..
إلا بالمرعب الأول!
وتحت شعار أعراف وتقاليد
ماعرف الله فيها..
إلا بالمتهم الأول!.
وعلى موائد السياسيين،
أو من بين فتاوى المتأسلمين،
التي صنفوا الله فيها.. بالقاتل الأول!
تخرج خضراء من غير سوء ك " بسم الله الرحمن الرحيم ".
( آيه انتي للمگرود بس ما إلچ قرآن
يابسملة عاشگ بلساني اصمله
أدورچ وگلبي گلب أعمه الشاف
بس وجه الله بضحكة لفقره
أدورچ ونايي ناي أخرس يريد
اعله حسه تلوگ هلهولة السمره
وعيونچ أدورچ عشگ ذايب
عشگ مجنون بس تايب
عشگ اليحب الله هيج عالفطره )
للذاكرة ياسيدتي..
أجسادا برائحة أمكنة العشق تملأ ميادين القتل
تزت للمقابر مطعونة ،
أو مسمومة ،
أو مشوهة..
فطرق قتلها وإن اختلفت!!
لكن حال ذاكرتها واحدا لايخون...
كحال أرملة مالها بعد الشهيد،
إلا يتاماها وظفيرة،
كحال بائع متجول ماله في العيش،
إلا خرابة وحصيرة،
أو كحال شعوب مالها من حفنة عدس أو دقيق،
إلا أحلاما فقيرة على سبيل الأمل.
للأمل وخروج المطر ياهبتي..
عملة واحدة بالوراثة ،
للأمل ومجيء الليل ياملهمتي..
ذاكرة واحدة بالوراثة ،
للأمل وزرع الصبح ياحبيبتي..
عشق أخضر واحد يخرجني لركوب زورق ( شختورة )..
أصطاد سمكة على نية عينيك،
وأقطف وردة بنعومة خديك،
كوراثة مواويل النوارس فوق الشواطئ ، ومعيشة الحمام في بيت الله العتيق.
( حبيبتي كل نوارس بغداد تغنيها " مر بيه عشگ أخضر " )
__________________
تعليقات
إرسال تعليق