مؤامرات. بقلم شاعر المخيم
مؤامرات
على ماذا تقابلتم ؟؟
و عن ماذا تأمرتم؟؟
تجمعتم على دربين
على درب الخيانات
و درب الهون و الويلات
فبعتم كل ما فيكم
مروءتكم ...رجولتكم ..
كرامتكم ... شواربكم ...
مواقفكم ... سواعدكم ..
و أرضينا و ارضيكم
وأذعنتم لقاتلنا و قاتلكم
و مررتم مؤامرة
لصفقة قرننا الملعون
تعود بكم الى زمن يذللكم
ففخمتم صغير القوم
و قابلتم نذير الشؤم
و اثرتم دروب الخزي
وسلمتم زمام الحكم
لأمر الكفر و العجم ..
الا تبت أياديكم ...
و تبت هيئة الامم ....
على ماذا تقابلتم ؟!
و جئتم ترتدون الصمت
عباءات بلون الصخط
و ريح النفط
و شكل الموت
و كان الهم يا سادة
بان يبقيكم الشيطان
و يلبسكم لباس هوان
و يوهمكم بأنفسكم
بأن ما زلتموا قادة
و انساكم كرامتكم
كضبع بال بولته
و مزق سربة الغنم
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ....
أعزيكم بأنفسكم
اعزي امة العرب
قبلتم ان تموت هناك
رجولتكم بلا نشب
وان تحيوا بلا أسماء
لأجل المال و الذهب
رضيتم ان تبيعوا الارض
و تبتاعوا مذلتكم
فخنتم ما يصون العرض
على ماذا تأمرتم
تأمرتم على الاقصى
و بعتم كل مئذنة
تكبر باسم خالقها
و حولتم بطاح المهد
لأوثان و احبار
تغل الحقد
لتعبد هامة الصنم
على ماذا تأمرتم
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ..
تأمرتم على لبنان
فتحتم في مشارقها
و مغربها
بأيدي الحقد و الطغيان
بنادق من تخطوكم
و ذلوكم ..
فتحتم ردهة البركان ...
قتلتم زهرة البستان
و اعلنتم براءتكم
و شوهتم مدائنها
و اجهضتم حرائرها
وازهقتم مخيمها
و سممتم مياه النهر
و الشطأن ..
و كنتم اسفل القدم
الا تبت اياديكم ..
و تبت هيئة الامم ...
تأمرتم على حلب
بأسم الدين و الكتب
وألفتم حكاية
داعش السوداء..
و شيعتها و كل بلاء
لتقتل ثورة الاحرار
فذبحتم بسنتها
و صبيتها ...
و خضتم حرب غوطتها
باسم الدين و الارهاب
فما سلمت حجارتها
ولا سلمت مزارعها
و لا ظلت ماذنها
و لونتم عباءتكم
بلون السخط و الغضب
فخربتم بيوت الشام
بيوت العز و الشمم
الا تبت اياديكم ..
و تبت هيئة الامم .
تأمرتم على قطر
و حاصرتم مراكبها
و كانت كل ايديكم
بايد الكفر و التتر ..
عبثتم في مدائنها
عبثتم في ندى المطر
و حاربتم مساعيها
و كنتم احقر البهم
ألا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم
تأمرتم على عمان
و حاصرتم رغيف الخبز
و حطمتم خزينتها
منعتم كل ما يمكن
ليكبر دينها و العجز
واضعفتم مواقفها
ضربتم شعبها بالفرس
و حاولتم بكل
خباثة الاعراب ..
بأن ترفع اياديها
عن الاوقاف
و روح القدس
تمنيتم اهانتها
و فيها كل نشمي
يقول بصوته العالي
انا الاقصى
و يحمل فوق هامته
فلسطين الهوى و المجد
لتخفق راية العلم
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ..
تامرتم على بغداد
على جنديها ألمغوار
و حاميها ..و حامي الدار
واثخنتم جراحات بسنتها
و شيعتها و قاصيها..
و دانيها .. وزائرها
و عاليها و واطيها
و نخل الطلع و الرمان ...
و قطعتم اواصلها
قتلتم كل ماجدة
تدافع عن هوى الاوطان
و نلتم من حضارتها ..
حتى صاحت الاركان ...
جعلتم فتنة في الرض
و دمرتم نخيل الكوفة الحرة ..
وصاحت تحتمي البصرة
بسودان و صومال
و لبنان و كل جيوش
اهل الارض ..فما علمت بصيحتها ..سوى الاوهام
و الردم ... سوى
النيران و الحمم...
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ..
تأمرتم على الحرمين
و نلتم من نبي الله
فدنستم مدينته
و نجستم عباءته
و ادخلتم عدو الله
الى الحجرات و الحرم
رقصتم فوق ربوته
بسيف الذل و العار
بسيف الزيف يا تجار
فأين صلاحنا منكم ..
و حمزة قاتل الفجار ...
ليسفعكم و ينبئكم
بذاك الخزي و الندم
الا تبت اياديكم ..
و تبت هيئة الامم...
شاعر المخيم
على ماذا تقابلتم ؟؟
و عن ماذا تأمرتم؟؟
تجمعتم على دربين
على درب الخيانات
و درب الهون و الويلات
فبعتم كل ما فيكم
مروءتكم ...رجولتكم ..
كرامتكم ... شواربكم ...
مواقفكم ... سواعدكم ..
و أرضينا و ارضيكم
وأذعنتم لقاتلنا و قاتلكم
و مررتم مؤامرة
لصفقة قرننا الملعون
تعود بكم الى زمن يذللكم
ففخمتم صغير القوم
و قابلتم نذير الشؤم
و اثرتم دروب الخزي
وسلمتم زمام الحكم
لأمر الكفر و العجم ..
الا تبت أياديكم ...
و تبت هيئة الامم ....
على ماذا تقابلتم ؟!
و جئتم ترتدون الصمت
عباءات بلون الصخط
و ريح النفط
و شكل الموت
و كان الهم يا سادة
بان يبقيكم الشيطان
و يلبسكم لباس هوان
و يوهمكم بأنفسكم
بأن ما زلتموا قادة
و انساكم كرامتكم
كضبع بال بولته
و مزق سربة الغنم
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ....
أعزيكم بأنفسكم
اعزي امة العرب
قبلتم ان تموت هناك
رجولتكم بلا نشب
وان تحيوا بلا أسماء
لأجل المال و الذهب
رضيتم ان تبيعوا الارض
و تبتاعوا مذلتكم
فخنتم ما يصون العرض
على ماذا تأمرتم
تأمرتم على الاقصى
و بعتم كل مئذنة
تكبر باسم خالقها
و حولتم بطاح المهد
لأوثان و احبار
تغل الحقد
لتعبد هامة الصنم
على ماذا تأمرتم
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ..
تأمرتم على لبنان
فتحتم في مشارقها
و مغربها
بأيدي الحقد و الطغيان
بنادق من تخطوكم
و ذلوكم ..
فتحتم ردهة البركان ...
قتلتم زهرة البستان
و اعلنتم براءتكم
و شوهتم مدائنها
و اجهضتم حرائرها
وازهقتم مخيمها
و سممتم مياه النهر
و الشطأن ..
و كنتم اسفل القدم
الا تبت اياديكم ..
و تبت هيئة الامم ...
تأمرتم على حلب
بأسم الدين و الكتب
وألفتم حكاية
داعش السوداء..
و شيعتها و كل بلاء
لتقتل ثورة الاحرار
فذبحتم بسنتها
و صبيتها ...
و خضتم حرب غوطتها
باسم الدين و الارهاب
فما سلمت حجارتها
ولا سلمت مزارعها
و لا ظلت ماذنها
و لونتم عباءتكم
بلون السخط و الغضب
فخربتم بيوت الشام
بيوت العز و الشمم
الا تبت اياديكم ..
و تبت هيئة الامم .
تأمرتم على قطر
و حاصرتم مراكبها
و كانت كل ايديكم
بايد الكفر و التتر ..
عبثتم في مدائنها
عبثتم في ندى المطر
و حاربتم مساعيها
و كنتم احقر البهم
ألا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم
تأمرتم على عمان
و حاصرتم رغيف الخبز
و حطمتم خزينتها
منعتم كل ما يمكن
ليكبر دينها و العجز
واضعفتم مواقفها
ضربتم شعبها بالفرس
و حاولتم بكل
خباثة الاعراب ..
بأن ترفع اياديها
عن الاوقاف
و روح القدس
تمنيتم اهانتها
و فيها كل نشمي
يقول بصوته العالي
انا الاقصى
و يحمل فوق هامته
فلسطين الهوى و المجد
لتخفق راية العلم
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ..
تامرتم على بغداد
على جنديها ألمغوار
و حاميها ..و حامي الدار
واثخنتم جراحات بسنتها
و شيعتها و قاصيها..
و دانيها .. وزائرها
و عاليها و واطيها
و نخل الطلع و الرمان ...
و قطعتم اواصلها
قتلتم كل ماجدة
تدافع عن هوى الاوطان
و نلتم من حضارتها ..
حتى صاحت الاركان ...
جعلتم فتنة في الرض
و دمرتم نخيل الكوفة الحرة ..
وصاحت تحتمي البصرة
بسودان و صومال
و لبنان و كل جيوش
اهل الارض ..فما علمت بصيحتها ..سوى الاوهام
و الردم ... سوى
النيران و الحمم...
الا تبت اياديكم
و تبت هيئة الامم ..
تأمرتم على الحرمين
و نلتم من نبي الله
فدنستم مدينته
و نجستم عباءته
و ادخلتم عدو الله
الى الحجرات و الحرم
رقصتم فوق ربوته
بسيف الذل و العار
بسيف الزيف يا تجار
فأين صلاحنا منكم ..
و حمزة قاتل الفجار ...
ليسفعكم و ينبئكم
بذاك الخزي و الندم
الا تبت اياديكم ..
و تبت هيئة الامم...
شاعر المخيم
تعليقات
إرسال تعليق